أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ضابط منشق يؤكد أنها مادة الزرنيخ من نوع "H2" مُتسربة من الطائرات السورية

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا

أدخنة الكيماوي تتصاعد في سماء دمشق
دمشق ـ جورج الشامي

تسربت مادة كيميائية بشكل قوي شعر بها سكان دمشق، فجر الجمعة، مُسببة حالات غثيان وصداع شديد، في حين أكد أحد الضباط المنشقين واسعي الخبرة في الجيش الحر "المعارض"، أن الرائحة والعوارض تُشير إلى أنه مادة الزرنيخ من نوع "H2"، قد تكون تسربت من الطائرات الحكومية التي تُحلق عاليًا فوق دمشق، في طريقها إلى ضرب مناطق تُسيطر عليها المعارضة وأفاد أحد سكان منطقة المزة في دمشق، التي تسيطر عليها القوات الحكومية، أنه "بعد الساعة الرابعة فجر الجمعة، بدأت أشتم رائحة غريبة بعض الشيء، وكأنها مواد كيميائية"ووصف الشاب، الذي رفض الإفصاح عن هويته، الرائحة بأنها "غريبة، وتُشبه رائحة حريق إمدادات كهربائية، وأنها تسربت بقوة إلى المنزل على الرغم من أن جميع الشبابيك والأبواب مغلقة، موضحًا أن "الرائحة كانت خفيفة، ثم انتشرت في كل أرجاء المنزل، وأنه أحسّ بالغثيان والصداع بعد استنشاق هذه الرائحة الغريبة"ورجّح ناشط إعلامي في أحد الأحياء التي تسيطر عليها المعارضة، أن رائحة المواد الكيميائية هذه ناتجة عن قصف مكان قريب من المزة وباقي الأحياء، موضحًا في الوقت نفسه، أن الطيران الحربي نفّذ غارات على دمشق، منذ ما قبل صلاة فجر الخميس، وحتى الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم نفسه وكشف أحد الضباط المنشقين، واسعي الخبرة في هذا المجال، أن رائحة المادة تُشبه رائحة حريق الأسلاك الكهربائية، والعوارض الناتجة تُشير إلى أن هذه المادة هي مادة الزرنيخ من نوع "H2"، ما لم يكن هناك مادة كيميائية جديدة تقوم القوات السورية بتجربتها، مشيرًا إلى أنه عندما تتحول رائحة المادة الكيميائية إلى رائحة حريق كهربائي أو حريق بلاستيك، فإن المادة الجرثومية تكون فقدت أكثر من 80 في المائة من مفعولها، وأن هذه المادة تفقد مفعولها خلال 15 إلى 20 دقيقةورجّح الضابط المنشق عن الجيش السوري، أن تكون هذه المادة قد انتشرت في منطقة المزة لقربها من مطار المزة العسكري، أي أثناء تحليق الطائرات الحكومية المتجهة إلى ضرب مناطق واقعى تحت سيطرة المعارضة، تسربت على ارتفاع شاهق، ووصلت إلى المنطقة بعد أن فقدت خواصها القاتلة، وأن هذه المادة لم تعد تُشكل خطرًا، لأنها فقدت معظم خطرها الجرثومي خلال فترة وصولها من السماء إلى الأرض، لأن الطيران الحربي يحلق على مسافات عالية فوق الشام وأضاف، أن "استنشاق كمية كبيرة من هذه المادة يُسبب غثيانًا للبعض وصداعًا شديدًا، لكن هذه الأعراض ليست خطرة في المجمل، وتزول بعد مدة قصيرة، فيما نصح بوضع كمامات أو قطع قماش مبللة بالماء على الأنف، مع إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل مُحكم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا أهالي دمشق يستيقظون ثاني أيام العيد على روائح كيميائية تُسبب غثيانًا وصداعًا



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates