دمشق ـ جورج الشامي
أفاد "المرصد السوري" بارتفاع حصيلة القتلى في سورية، الثلاثاء، إلى 40 شخصًا بينهم 3 سيدات و6 أطفال، وشخص تحت التعذيب معظمهم في دمشق وريفها وحمص، فيما أكدت "لجان التنسيق السورية" مقتل 10 سوريين بينهم أطفال في ريف حلب، الثلاثاء، فيما استمر القصف على حي قابون الدمشقي لليوم الـ14على التوالي، وفي حماة اقتحمت قوات الحكومة حي باب قبلي في مدينة حماة وشنت حملة دهم واعتقالات فيه
وسط انتشار أمني كثيف، بينما استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات الأمن والميليشيات في قرية الدويرينة في ريف حلب، فيما تضاربت الأنباء بشأن تفجير، الاثنين، في منطقة كفر سوسة وسط العاصمة.هذا وأفادت "شبكة شام الإخبارية" " إن قوات الحكومة السورية تواصل قصفها لحي القابون في دمشق لليوم الـ14 على التوالي مستخدمة في ذلك الدبابات والمدافع الثقيلة، يفما استمر القصف العنيف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على أحياء جوبر وبرزة وأحياء دمشق الجنوبية وسط اشتباكات عنيفة على أطراف حي برزة بين الجيش الحر وقوات الحكومة، بينما أكدت لجان التنسيق المحلية مقتل أكثر من 10 أشخاص بينهم أطفال في قصف للقوات الحكومية في ريف دمشق على بلدتي سقبا وكفر بطنا في الغوطة الشرقية، كما طال القصف كلا من زملكا والمليحة مستهدفا المباني السكنية.وحسب "شام" فإن قصف من الطيران الحربي استهدف بلدة رأس العين التابعة لمدينة يبرود وقصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات حزة وكفربطنا وسقبا والسيدة زينب وبساتين المليحة وداريا ومعضمية الشام والزبداني وزملكا والسيدة زينب وعربين وعلى معظم بلدات الغوطة الشرقية وسط اشتباكات عنيفة في منطقة المرج بالغوطة الشرقية.هذا وأطلق الجيش الحكومي قذائف هاون وصواريخ من عيار ثقيل على أحياء حمص "المحاصرة" وهز دوي الانفجارات المنطقة بالكامل، وعاد الجيش لقصف حي الخالدية الذي شهد هدوءًا نسبيًا الفترة الماضية.كما أفادت "شبكة شام" أن قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون شهدته مدن تلبيسة والحولة وبساتين مدينة تدمر في ريف حمص.و في السياق ذاته بث ناشطون على شبكة "الإنترنت" صورا لمقاتلي الجيش الحر أثناء تدميرهم دبابة تابعة للحكومة في جبل شويحنة في ريف حلب بعد استهدافها بصاروخ كونكورس، وأضافت و شبكة شام "إن الجيش الحر تمكن من السيطرة على عدد من المباني التي كانت معقلا للميليشيات في محيط قلعة حلب".وأكد المصدر ذاته أن اشتباكات عنيفة جرت بين عناصر الجيش الحر وقوات الحكومة في أحياء حلب القديمة في محاولة للجيش الحر وقف تقدم عناصر الأمن والميليشيات إلى داخل تلك الأحياء، كما امتدت الاشتباكات إلى قرية خان طومان.
و في المقابل استهدف الجيش الحر بقذائف الهاون تجمعات الأمن والميليشيات في قرية الدويرينة بريف حلب. كما قالت "شبكة سورية" مباشر "إن جيش النظام في حي جمعية الزهراء يقصف بالمدفعية قرية عنجارة بريف حلب الغربي".
وأعلنت شبكة شام عن اشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة في أحياء حلب القديمة، وقصف من الطيران الحربي استهدف محيط قرية البنين بريف السفيرة وقصف بالمدفعية الثقيلة على بلدات خان العسل وعنجارة واشتباكات بين الجيش الحر وقوات الحكومة في محيط بلدة خان العسل.
وفي حماة وحسب شام اقتحمت قوات الحكومة حي باب قبلي في مدينة حماة وشنت حملة دهم واعتقالات فيه وسط انتشار أمني كثيف في أحياء المحطة والشيخ عنبر والجلاء، فيما استهدف الجيش الحر سيارتين لقوات الحكومة في بلدة كوكب في ريف حماة الشرقي وسقط من فيها بين قتيل وجريح.
أما في ريف إدلب، قالت شبكة شام "إن كتائب المعارضة المسلحة تمكنت من السيطرة على حاجز بسنقول العسكري بريف إدلب واغتنام ما فيه من أسلحة وذخائر".
وأفاد ناشطون أن كتائب المعارضة المسلحة استهدفت بالمدفعية الثقيلة معسكر الجازر التابع لقوات الأمن والميليشيات في ريف إدلب مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى. من جانب آخر تجددت الاشتباكات بين الجيش الحر وقوات الأمن والشبيحة في محيط مدينة بنش في ريف المدينة.
و على صعيد المحافظات السورية الباقية فقالت "شبكة شام " "إن درعا شهدت قصفًا بالمدفعية الثقيلة على مدن وبلدات الغارية الشرقية وجاسم وإنخل والغارية الشرقية واشتباكات عنيفة في محيط حاجز المشفى الوطني بمدينة جاسم بين الجيش الحر وقوات الحكومة، وفي دير الزور قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على معظم أحياء المدينة، وفي الرقة قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة على قرية خنيز جنوبي، وفي طرطوس اقتحمت قوات الحكومة قرية البيضا بريف طرطوس وشنت حملة مداهمات للمنازل في القرية، وفي اللاذقية قصف من الطيران الحربي على ناحية كنسبا ومصيف سلمى.
و بشأن ما يتعلق بانفجار كفرسوسة أمس قالت شبكة "سانا" الثورة "إن التفجير الذي وقع في كفر سوسة استهدف مسؤولا أمنيا بارزا في نظام الأسد، بينما قال التلفزيون السوري إن التفجير سببه قذيفة هاون تسببت بمقتل جنود في جيش النظام السوري".
فيما أكدت الهيئة العامة للثورة السورية أن الجيش الحر استهدف المربع الأمني في منطقة كفر سوسة وسط العاصمة دمشق، حيث يرجح وجود قادة عسكريين أثناء هذا الاستهداف.
وأوضحت الهيئة أن لواء "الشام"، التابع لقيادة الجبهة الجنوبية، استهدف اجتماعاً لكبار المسؤولين عن العمليات العسكرية في النظام على مستوى سورية، وذلك عبر تفجير أحد المقرات المركزية في المربع الأمني في منطقة كفر سوسة وسط دمشق.
ومن جهته نفى "التلفزيون السوري" الخبر، وأكد أن التفجير نتج عن سقوط قذيفة هاون على مرأب المحافظة مخلفاً خسائر مادية فقط.
أرسل تعليقك