طهران / واشنطن - مهدي موسوي / محمد صلاح
لا يزال البحث جاريًا عن طائرة الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان التي سقطت اليوم الأحد، وتعرضت طائرة هليكوبتر ضمن موكب للرئيس الإيراني، مكون من 3 طائرات، لحادث، وفق التلفزيون الإيراني الرسمي.كما أضاف التلفزيون أن الحادث وقع في محافظة أذربيجان الشرقية، مردفاً أن المروحية التي كانت تقل رئيسي هبطت "اضطرارياً".
كذلك أوضح أن الظروف الجوية الصعبة تعيق وصول فرق الإنقاذ إلى منطقة الحادث شمال غربي إيران.
بدوره أكد وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي للتلفزيون الرسمي أن طائرة هليكوبتر في موكب رئيسي واجهت صعوبة في الهبوط.وأضاف أن الظروف الجوية الصعبة تعرقل فرق الإنقاذ.
وأعلن وزير الداخلية الإيراني أحمد وحيدي إن "فرق إنقاذ مختلفة" لا تزال تبحث عن المروحية. وأضاف وحيدي، في حديثه للتلفزيون الرسمي الإيراني، أن الوصول إلى موقع تحطم الطائرة سيستغرق "وقتا" بسبب "سوء الأحوال الجوية والضباب في المنطقة". وأضاف: "الأمور تحت السيطرة وفرق الإنقاذ تقوم بعملها. وأضاف: "نأمل أن يتم ذلك في أقرب وقت ممكن".
من جهتها ذكرت وكالة "إرنا" للأنباء أن سوء الأحوال الجوية يعقد جهود الإنقاذ.
كما لفتت إلى أن المروحية تعرضت لحادث في "غابة ديزمار" بالمنطقة الواقعة ما بين وزرقان وجلفا في محافظة أذربيجان الشرقية.
وصرح مسؤول إيراني أن طائرة هليكوبتر تقل أثناء تحليقها عبر منطقة جبلية يحيط بها ضباب كثيف في طريق عودتها من زيارة للحدود مع أذربيجان.
وقال إن حياة رئيسي وأمير عبد اللهيان "في خطر بعد سقوط الطائرة الهليكوبتر".
كما أضاف المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "ما زال يحدونا الأمل لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مقلقة للغاية".
وأكدت شبكة NBC الأميركية أن إعلان وفاة رئيس ايران ووزير خارجيته سيتم في اي لحظة.
وذلك عقب تحطم مروحيته في منطقة جبلية.
وكانت الطائرة تقل الرئيس ومرافقيه وقد تحطّمت في التضاريس الجبلية وسط ضباب كثيف وقال آخرون أنه سمع صوت تحطّمها . وقال مسؤول لم يذكر اسمه لوكالك أنباء عالمية إن المروحية التي تقل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته تحطمت أثناء عبورها منطقة جبلية وسط ضباب كثيف.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته: "ما زلنا متفائلين، لكن المعلومات الواردة من موقع التحطم مثيرة للقلق للغاية". وذكر التلفزيون الرسمي أن رئيس أركان الجيش الإيراني قال إنه سيتم استخدام جميع موارد الجيش في عمليات البحث والإنقاذ.
وأضافت أن اللواء محمد باقري أمر الحراس بالمشاركة في جهود البحث. وذكرت وسائل الإعلام الرسمية أن فرق الإنقاذ المرسلة ستصل إلى الإحداثيات المحتملة لمروحية الرئيس رئيسي في غضون فترة وجيزة . وقال مراقبون في طهران إن الطلب من الجمهور الإيراني أن يصلّوا من أجل الرئيس ونجاته والوفد المرافق له ليست إشارة قوية لأخبار إيجابية حوّل مصيره.
يشار إلى أن رئيسي كان في أذربيجان في وقت مبكر اليوم مع الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، لافتتاح سد هو الثالث الذي بنته الدولتان على نهر أراس.
وجاءت الزيارة على الرغم من العلاقات الباردة بين البلدين، بما في ذلك الهجوم المسلح على سفارة أذربيجان في طهران عام 2023، والعلاقات الدبلوماسية بين أذربيجان وإسرائيل، التي تعتبرها طهران عدوها الرئيسي في المنطقة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك