نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة

الجيش الإسرائيلي
القدس المحتلة- صوت الإمارات

قدم الجيش الإسرائيلي نتائج تحقيقه الداخلي في الإخفاقات التي وقعت في حماية كيبوتس بئيري في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حيث وجد التحقيق أن "الجيش الإسرائيلي فشل في مهمته لحماية السكان". كما توصل التحقيق إلى أن الجيش الإسرائيلي "لم يكن مستعدا لسيناريو التسلل واسع النطاق الذي حدث في السابع من أكتوبر الماضي، والذي تضمن نقاط تسلل متعددة من قبل آلاف الإرهابيين الذين هاجموا عشرات المواقع في وقت واحد".

وكان كيبوتس بئيري واحدا من أكثر المجتمعات تضررا في الهجمات التي وقعت في ذلك اليوم، عندما اقتحم مسلحو حماس الكيبوتس، مما أسفر عن مقتل 101 من سكانه، بينهم أطفال، وتم اختطاف ثلاثين شخصا من الكيبوتس.

وقال التحقيق إن الجيش تدرب على عمليات تسلل معزولة ومحددة، و"نتيجة لذلك، لم تكن هناك قوات احتياط إضافية في المنطقة كان بالإمكان إرسالها إلى كيبوتس بئيري".

وردا على تقرير التحقيق، قال رئيس الأركان العامة الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال، هرتسي هاليفي، إنه "يكشف بوضوح حجم الفشل ونطاق الكارثة التي حلت بسكان الجنوب الذين دافعوا عن عائلاتهم بأجسادهم لساعات طويلة، بينما لم يكن الجيش الإسرائيلي موجودا لحمايتهم".

وخلص التحقيق إلى أن "الجيش الإسرائيلي كافح من أجل إجراء تقييم واضح ودقيق للوضع حول ما كان يحدث في الكيبوتس حتى بعد ظهر يوم 7 أكتوبر"، رغم أن فريق الطوارئ المحلي قدم تقييما محدثا.

وأكد التحقيق: "اتسم القتال في المنطقة خلال الساعات الأولى بانعدام القيادة والسيطرة، وانعدام التنسيق، وانعدام النظام بين القوات والوحدات المختلفة. وقد أدى هذا إلى عدة حوادث تجمعت فيها قوات الأمن عند مدخل الكيبوتس دون الانخراط في القتال على الفور".

وأضاف: "وجد التحقيق أن المسؤولين الأمنيين لم يقدموا تحذيرا كافيا لسكان كيبوتس بئيري بشأن تسلل الإرهابيين خلال الساعات الأولى من الهجوم الإرهابي".

وخلص التحقيق إلى أن نقطة التحول لم تتم إلا عندما تم تعيين ضابط كبير للتنسيق بين القوات في المنطقة، مما أدى إلى استعادة السيطرة العملياتية على الكيبوتس.

ورغم الأخطاء العملياتية والأخطاء في نشر القوات، لاحظ فريق التحقيق أن القتال في بئيري شمل سلسلة من أعمال البطولة والشجاعة الفائقة من قبل القوات المقاتلة والقادة وأفراد الأمن الذين قاتلوا في الكيبوتس، وأنقذوا العديد من السكان.

كما قال إن "شجاعة سكان بئيري وأعضاء فريق الاستجابة السريعة المدني في الكيبوتس جديرة بالثناء وكانت حاسمة في استقرار الخط الدفاعي خلال الساعات الأولى من القتال، ومنع الهجوم من الانتقال إلى أجزاء أخرى من الكيبوتس".

كما وجد التحقيق أن قوات الأمن التي قاتلت في المنطقة "عملت بشجاعة وبطولة كبيرتين". وقُتل 31 من أفراد الأمن في المنطقة بعدما تسلل نحو "340 إرهابيا إلى الكيبوتس"، وقتل منهم نحو 100.

خلص فريق التحقيق إلى أن الهجوم على كيبوتس بئيري بدأ في حوالي الساعة السابعة صباحا يوم 7 أكتوبر 2023، وأن حماس سيطرت على الكيبوتس لمدة أربع ساعات تقريبا.

وخلال هذه الفترة، "وصل جنود الجيش الإسرائيلي الأوائل، وأخلوا الجرحى، وخرجوا من الكيبوتس، وتمركزوا عند مدخل الكيبوتس، واشتبكوا في قتال مع الإرهابيين الذين وصلوا إلى البوابة".

وبحلول الساعة 4:15 مساء، تمركزت الفرقة 99 في الكيبوتس وبدأت في تنظيم القيادة والسيطرة.

وبحلول الساعة 6 مساء، "كان حوالي 700 جندي من الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن يعملون في منطقة الكيبوتس".

وقبل رئيس الأركان العامة الجنرال هاليفي استنتاجات التحقيق، وأقر بأن "الجيش الإسرائيلي لم يف بمهمته المتمثلة في الدفاع عن السكان بأخطر الطرق وفشل في مهمته".

وأشار هاليفي إلى أنه "منذ الساعات بعد الظهر فصاعدا، كانت القوات تنتظر خارج الكيبوتس بينما استمرت المذبحة في الداخل. هذه حالة خطيرة للغاية ولا يمكن أن تحدث".

وأوضح: "قد تبين أن أسباب ذلك تشمل أن القادة الذين وصلوا مع القوات دخلوا الكيبوتس مع جزء من القوة لفهم الوضع بشكل أفضل، ولم تشرع بعض القوات في الاتصال لأنها لم تفهم خطورة الحالة، مع عدم كفاية القوات، وبعض الذين كانوا ينتظرون بالخارج كانوا من قوات الدعم التي توفر نطاقا لمن انخرطوا في القتال داخل الكيبوتس".

أما فيما يتعلق بإعطاء الأولوية لإجلاء الجنود الجرحى، قال هاليفي إن حماية المدنيين كانت المهمة ذات الأولوية القصوى. وأوضح: "يجب على الجنود إعطاء الأولوية دائما لمساعدة المدنيين في الإجلاء والدفاع وأي حاجة أخرى تظهر في منطقة القتال".

وبشكل منفصل، قال هاليفي في حفل تخرج لضباط جدد، الخميس، إن الجيش الإسرائيلي عمل مع جميع الشركاء "لكي يفهم بتفصيل وعمق ما حدث، وما يجب أن نتعلمه لمنع حدوثه مرة أخرى في المستقبل".

وتم تقديم نتائج التقرير إلى الناجين من كيبوتس بئيري في وقت سابق، الخميس.

وقال المتحدث باسم كيبوتس بئيري، ميخال بايكين في بيان: "يمكن القول إن التحقيق كان شاملا وساعد أعضاء الكيبوتس على فهم القليل من عمق وتعقيد القتال في مختلف قطاعات الكيبوتس".

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يعلن مهاجمته منصات إطلاق صواريخ جنوبي قطاع غزة

الجيش الإسرائيلي يخلي قسرا مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates