قادة الـناتو يبدون قلقهم إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو والصين تتهم الحلف بالتحريض
آخر تحديث 20:32:53 بتوقيت أبوظبي
الخميس 19 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

قادة الـ"ناتو" يبدون قلقهم إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو والصين تتهم الحلف بالتحريض

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قادة الـ"ناتو" يبدون قلقهم إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو والصين تتهم الحلف بالتحريض

حلف شمال الأطلسي
واشنطن ـ رولا عيسى

طالبت بكين، الخميس، حلف شمال الأطلسي بالتوقّف عن "التحريض على المواجهة"، وذلك رداً على إبداء قادة الدول الأعضاء في الحلف "قلقهم العميق" حيال العلاقات الصينية-الروسية الوثيقة واتّهامهم الصينيين بتقديم مساعدة حيوية لروسيا في حربها مع أوكرانيا.
ففي أخطر توبيخ لبكين، وصف حلفاء الناتو الصين بأنها "عامل تمكيني حاسم" في حرب روسيا ضد أوكرانيا وأعربوا عن مخاوفهم بشأن ترسانة بكين النووية وقدراتها في الفضاء.
 
وقالت البعثة الصينية لدى الاتحاد الأوروبي في بيان: "يجب على حلف شمال الأطلسي أن يتوقف عن تضخيم ما يسمّى تهديداً صينياً، وأن يتوقّف عن التحريض على المواجهة والتنافس، وأن يساهم بشكل أكبر في السلام والاستقرار في العالم".
وإذ أعربت الصين في بيانها عن "استيائها الشديد"، ندّدت بالبيان الصادر عن قادة الحلف و"المشبع بعقلية جديرة بالحرب الباردة وبخطاب عدائي" و"المليء بافتراءات".

ولطالما دعت الصين إلى إجراء محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا، وتعهدت بعدم تزويد موسكو بأسلحة، وأكدت تمسكها باحترام وحدة أراضي كل البلدان، بما في ذلك أوكرانيا، لكنّ بكين لم تدن قط العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي بيانها، شدّدت البعثة الصينية على "أننا لم نقدم أبدًا أسلحة فتاكة لأي من طرفي النزاع، ونحن نمارس رقابة صارمة على صادرات المنتجات ذات الاستخدام المزدوج، بما في ذلك الطائرات المدنية المسيّرة".
وأضاف البيان: "الأزمة الأوكرانية مستمرة منذ فترة طويلة. من يصبّ الزيت على النار؟ من يؤجّج النيران؟ من يحاول الاستفادة منها؟ الجواب واضح للجميع". ولم تسمّ بكين الجهة التي تتهمها، لكنّها تقصد على الأرجح الغرب، خاصة الولايات المتحدة التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.

ويعقد قادة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، الخميس، محادثات مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وسيناقشون المساعدة التي تقدّمها الصين لروسيا في حربها ضد أوكرانيا، مع شركائها في آسيا والمحيط الهادي، في ختام قمة استمرت ثلاثة أيام في واشنطن .
واستغل التحالف الذي يضم 32 بلداً القمة التي عُقدت في واشنطن لإظهار تصميمه على التصدي لروسيا ودعمه الثابت لكييف.

وخيّمت حالة من عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة على قمة «ناتو» فيما يكافح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي من المقرر أن يعقد مؤتمراً صحافياً الخميس، من أجل بقائه السياسي، بعد أسابيع من التساؤلات حول وضعه الصحي وقدرته على مواجهة منافسه الجمهوري رئيس الجمهورية السابق دونالد ترمب في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).
وسينضم زيلينسكي إلى نظرائه في «ناتو» المجتمعين في مركز مؤتمرات ضخم في واشنطن بعد حصوله على وعود بأسلحة جديدة لتعزيز حماية الأجواء الأوكرانية.

لكن زيلينسكي لم يكتفِ بذلك، وطلب من داعمي كييف، خصوصاً الولايات المتحدة، منح قواته التي تعاني نقصاً في الذخيرة والعناصر، المزيد من منظومات الأسلحة لضرب الداخل الروسي. وقال زيلينسكي على هامش القمة: «تخيلوا مقدار ما يمكننا تحقيقه عندما ترفع كل القيود».
وتعهّد قادة دول الحلف، أمس، خلال قمتهم منح أوكرانيا مساعدات عسكرية بقيمة 40 مليار يورو على الأقل «خلال العام المقبل» لمساعدتها في القتال ضد روسيا.

وقبل الاجتماع مع زيلينسكي، سيحول «ناتو» تركيزه إلى التحدي المتزايد الذي تمثّله الصين، عبر محادثات مع قادة أستراليا، واليابان، ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.
وأعرب قادة «ناتو» عن «قلقهم البالغ» إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو. وقالوا في بيان، أمس، إن الصين «أصبحت عامل تمكين حاسماً لروسيا في حربها ضد أوكرانيا من خلال ما يسمى بشراكة (بلا حدود) معها ودعمها الواسع النطاق للقاعدة الصناعية الدفاعية الروسية».

وشدّدوا على أنّ الصين «لا يمكنها أن تدعم أكبر حرب في أوروبا في التاريخ الحديث من دون أن يؤثر ذلك سلباً على مصالحها وسمعتها». ورفضت بكين بغضب اتهامات حلف شمال الأطلسي، وتقول إن الحلف الذي تقوده الولايات المتحدة يبحث عن ذريعة لتوسيع نفوذه شرقاً.
وتدفع الولايات المتحدة حلفاءها الأوروبيين منذ سنوات إلى إيلاء اهتمام أكبر للتهديدات التي تشكّلها الصين. وللعام الثالث على التوالي يشارك في قمة «ناتو» قادة الدول الأربع الشريكة في منطقة آسيا والمحيط الهادي.

ومن المتوقع إعلان الكثير من المبادرات، ومنها تعزيز التعاون لصد الهجمات السيبرانية والمعلومات المضللة مع الدول الشريكة. لكن حضور قادة دول المحيط الهادي يهدف في المقام الأول إلى إظهار اهتمام أكبر لـ«ناتو» بالمنطقة في حين تتزايد المنافسة بين واشنطن وبكين.
وبسبب القلق الذي يساورهم من احتمال عودة دونالد ترمب إلى البيت الأبيض في نوفمبر، يرى الحلفاء الأوروبيون أن زيادة تركيزهم على الصين هي وسيلة لإبقاء الولايات المتحدة ملتزمة.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ: «أعتقد أنّ الرسالة التي بعث بها الحلف من هذه القمة قوية للغاية وواضحة للغاية، ونحن نحدّد بوضوح مسؤولية الصين عندما يتعلق الأمر بتمكين روسيا من الحرب».

ـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

موسكو تتهم "الناتو" بالرغبة في الصراع معها بسبب تدريباته على الحدود الروسية

روسيا تصف تدريبات حلف الناتو في فنلندا بـ"العمل الاستفزازي" وستزيد من خطر وقوع حوادث عسكرية محتملة"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة الـناتو يبدون قلقهم إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو والصين تتهم الحلف بالتحريض قادة الـناتو يبدون قلقهم إثر تعمّق العلاقات بين بكين وموسكو والصين تتهم الحلف بالتحريض



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 22:26 2017 الخميس ,28 كانون الأول / ديسمبر

أهوارنا .. جنة عدن

GMT 20:55 2016 الخميس ,03 آذار/ مارس

تعرف على ميزات غالاكسي أس 7 وأيدج أس 7

GMT 09:17 2013 الإثنين ,12 آب / أغسطس

نيشان يستضيف باسم يوسف في "أنا والعسل"

GMT 10:58 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

تنفرج السماء لتظهر الحلول والتسويات

GMT 12:31 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تستعد لنشاط مكثّف في السينما خلال 2019

GMT 08:54 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

أدبي الباحة يحتفي بيوم الوطن عبر فعاليات منوعة

GMT 08:14 2018 الثلاثاء ,28 آب / أغسطس

إلغاء ودمج واستحداث مدارس في أبوظبي

GMT 05:48 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

الهند تعزز قطاع الطاقة الشمسية قبل مؤتمر باريس المناخي

GMT 09:11 2015 السبت ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"سوني" تعمل على تطوير معالجًا خاصًّا للهواتف الذكية

GMT 00:22 2014 الخميس ,24 إبريل / نيسان

تزويد "غالكسي نوت 4" بشاشة ذات 3 جوانب

GMT 09:15 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

هواتف هواوى Mate 10 تغنيك عن اقتناء هاتفين

GMT 14:43 2014 الأربعاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بطارية إسفنجية لشحن هاتفك المحمول فى غضون 30 ثانية

GMT 12:55 2013 الإثنين ,13 أيار / مايو

تسريب خدمة الألعاب الجديدة من "غوغل"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates