عدن ـ حسام الخرباش
تواصل وحدات الجيش اليمني عملياتها العسكرية في ميدي وحرض في محافظة حجة، وتكبّدت الميليشيات الحوثية خسائر عسكرية كبيرة نتيجة العمليات العسكرية المتواصلة، بالتزامن مع التحرك العسكري البري للقوات الحكومية.
وأكد مصدر عسكري في جبهة ميدي الساحلية، أن الجيش سيشن عمليات واسعة من ميدي باتجاه سواحل الحديدة، جنوبي حجة، في إطار عمليات للسيطرة على الساحل الغربي لليمن وقطع وسائل تهريب السلاح للحوثيين عبر البحر، مشيرًا إلى أن سيطرة الجيش، العام الماضي، على ميدي شكّل ضربة كبيرة للحوثيين، حيث كانت سواحل وميناء ميدي أحدى طرق تهريب الأسلحة، لكن سيطرة الحوثيين على سواحل الحديدة والمخا بعد الإنقلاب وفّر لهم طرقًا أخرى لاستقبال السلاح الذي تدعمهم به إيران بالتهريب البحري، ولافتاً إلى الخسارة الكبيرة، في طرق التهريب بالعمليات العسكرية في الساحل الجنوبي الغربي.
وأوضح المصدر العسكري، أن السيطرة على كامل الشريط الساحلي الغربي سيجعل قوات الحوثيين تموت تدريجياً بسبب انقطاع مصادر الأمداد العسكري، وكانت تعزيزات مكونة من آليات ومدرعات وجنود وصلت لجبهتي حرض وميدي قبل أيام بهدف تحقيق تقدم وشن عمليات عسكرية واسعة، وقصفت مروحيات الأباتشي بشكل مكثف مواقع الحوثيين بالأيام القليلة الماضية ولم تنجح القوات الموالية للرئيس اليمني من إحراز أي تقدم يذكر خلال الأسبوع الجاري، وتقع مدينة حرض على الحدود اليمنية السعودية وتعد منفذ تجاري بري يربط بين اليمن والسعودية وتبلغ مساحتها نحو 84.04 كم²،اما ميدي فهي المدينة التي تطل على البحر الأحمر وتملك ميناء قديم كان يستخدم بالسابق بالتهريب وتبلغ مساحتها نحو 60.95 كم².
أرسل تعليقك