أكّد قائد عمليات تحرير الموصل، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله أن "قطعات المحور الشمالي حررت منطقة العركوب شمال حي الحدباء، ورفعت القوات، العلم العراقي فوق مباني المنطقة بعد تكبيد العدو خسائر بالأرواح والمعدات"، وهذا ثالث تقدم للقوات العراقية السبت، بعد أن استعادت في وقت سابق حي القدس الثانية شرقي الموصل ومنطقة التجاوز في حي الانتصار جنوب شرقي المدينة.
وأوضحت خلية الإعلام الحربي ، السبت، أن "طيران الجيش شن عددًا من الضربات الجوية على فلول "داعش" المتطرف في المحور الجنوبي أسفرت عن تدمير عدد من تجمعاتهم وقتل أكثر من 23 متطرفًا ومعالجة 10 عجلات مفخخة وقتل جميع من فيها، إضافة إلى تدمير 4 عجلات تحمل مسلحين وقتل جميع من فيها، فيما تم تدمير عجلتين تحمل أحادية وموقع للطائرات المسيّرة ومركز للقيادة والسيطرة تابع لهم وقتل عدد آخر منهم"، مشيرة إلى أن "ضربة جوية لأبطال طيران الجيش ضمن المحور الشرقي لقاطع مسؤولية جهاز مكافحة التطرّف أسفر عن مقتل 4 متطرفين وتدمير عجلة مفخخة وأخرى تحمل أحادية".
وحرر "الحشد الشعبي" مع قوات الشرطة الاتحادية قرية شكرن غرب الموصل، فيما تمكن من قتل عدد كبير من "داعش" المتطرف، حيث نفّذت القوات عملية نوعية مشتركة مع الشرطة الاتحادية في قرية شكرن غرب الموصل انتهت بتحريرها الكامل، وقتلت القوات المشتركة عددًا كبيرًا من عناصر داعش خلال عملية اقتحام القرية
وكشفت وزارة الداخلية أن "الحصيلة الرسمية للتفجير الانتحاري الذي استهدف منطقة السنك في بغداد اليوم بلغ 24 شهيدًا و39 جريحاً"،وكان متطرفين اثنين فجرا نفسيهما في منطقة السنك وسط العاصمة بغداد مما اسفر عن استشهاد وإصابة عدد من المدنيين".
وانفجرت عجلة ملغومة، ، في منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد، وتبنى تنظيم" داعش" المتطرف التفجير المزدوج الذي استهدف منطقة السنك التجارية وسط بغداد، وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد العميد سعد معن، السبت، انه "لا خسائر بشرية في التفجير المتطرف الذي طال منطقة بغداد الجديدة شرقي العاصمة بغداد".
وذكر معن أن "عجلة ملغومة من نوع كيا (بنكو) مركونة بالقرب من السينما البيضاء انفجرت من دون ان توقع خسائر بشرية ومادية"، مشيرًا إلى أن "عجلة ملغومة انفجرت قرب مديرية مرور بغداد الجديدة شرقي العاصمة مما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين، وهرعت القوات الأمنية إلى مكان الانفجار وطوّقته بالكامل".
وقال نائب ريس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد محمد الربيعي، اليوم السبت، ، ان "داعش المتطرف أرادت إيصال رسالة واضحة تؤكد تواجد عناصرها في العاصمة بغداد"، لافتا الى ان "هذا تحدي واضع إلى القوات الأمنية وأجهزة الاستخبارات في وجود حواضن لداعش في داخل العاصمة بغداد".
وأفاد نائب رئيس اللجنة الأمنية أن "الأجهزة المعنية مستمرة في رفع العوارض والكتل الكونكريتية ورفع السيطرات في العاصمة بغداد وتحدي التطرف "،مؤكدا وجود "تطرف فعلي وحقيقي ومجرمين لهم رغبة في القتل في المناطق"، وقال القائد العام للقوات المسلحة حيدر العبادي، اليوم السبت، ان "عمليات قادمون يانينوى دخلت مرحلة الحسم"، وذكر العبادي خلال زيارته مقر قيادة العمليات المشتركة ، أن "عمليات قادمون يا نينوى دخلت مرحلة الحسم وتسير حسب ما مخطط لها فقواتنا البطلة تقاتل داخل مدينة الموصل حاليا وبمعنويات عالية وبروح الانتصار والعدو يشهد انهيارا وانكسارا".
وذكر البيان أن "حيدر العبادي اطّلع على سير عمليات "قادمون يا نينوى" بعد انطلاق المرحلة الثانية منها وتقدم قواتنا البطلة لتحرير كامل الجانب الأيسر"، وختم أن "العبادي زار السبت مقر قيادة العمليات المشتركة واجتماعه بالقادة الأمنيين والعسكريين كما اجرى اتصالات بالقادة الميدانيين بالمعركة حيث استمع إلى تقارير تفصيلية عن المعركة واصدر التوجيهات التي من شانها المساهمة بتعزيز الانتصارات وتوفير كل ما يساعد بحسم المعركة والحفاظ على قواتنا البطلة والمدنيين".
وأوضح رئيس الجمهورية فؤاد معصوم، السبت، إننا نتطلع ان يكون العام 2017 عان النصر الناجز على التطرف، مشيرًا إلى أن "شعبنا واجه في عام 2016 كثير من المشاكل والأزمات الا انه تمكن من مواجهتها بفضل صموده وتضحياته، معربا عن التطلع لأن يكون العام الجديد عام نصر ناجز على التطرف وتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي وعودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين، بروح المبادرة والبطولة التي تميز بها شعبنا وقواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها خلال العام المنصرم وتمثلت بتحريرها لمعظم المناطق التي احتلتها العصابات الإرهابية، مستذكرا شجاعة مقاتلينا، لاسيما شهداء شعبنا الميامين الذين قدموا الأرواح قرابين من أجل حرية بلدهم وتحرير شعبهم والإنسانية من آفة التطرف"، وجدد اعتزازه "بالعائلات التي قدمت أبنائها شهداء في السفر البطولي الذي سطره العراقيون ضد الإرهاب الذي ألهم العالم بالأمل والعزيمة بإمكانية دحر فلوله وعصاباته"، ومشيرًا إلى أن "التغيرات المقبلة على العالم ستلقي بضلالها على المنطقة خلال عام 2017 بما يعزز فرص التعاون والتفاهم والانتصار على التطرف".
وذكر معصوم خلال كلمته بمناسبة العام الجديد ، أن "شعبنا واجه في عام 2016 كثير من المشاكل والأزمات الا انه تمكن من مواجهتها بفضل صموده وتضحياته، معربا عن التطلع لأن يكون العام الجديد عام نصر ناجز على التطرف وتحقيق الاستقرار والتطور الاقتصادي وعودة جميع النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين النازحين والمهجرين إلى ديارهم وتأمين الخدمات اللازمة للمواطنين"، مشيدًا "بروح المبادرة والبطولة التي تميز بها شعبنا وقواتنا المسلحة بكافة تشكيلاتها خلال العام المنصرم وتمثلت بتحريرها لمعظم المناطق التي احتلتها العصابات الارهابية"، ومستذكرًا شجاعة مقاتلينا، لاسيما شهداء شعبنا الميامين الذين قدموا الأرواح قرابين من أجل حرية بلدهم وتحرير شعبهم والانسانية من آفة التطرف".
وجدد معصوم اعتزازه "بالعائلات التي قدمت أبنائها شهداء في السفر البطولي الذي سطره العراقيون ضد الارهاب الذي ألهم العالم بالأمل والعزيمة بإمكانية دحر فلوله وعصاباته"، مشيرًا إلى أن "التغيرات المقبلة على العالم ستلقي بضلالها على المنطقة خلال عام 2017 بما يعزز فرص التعاون والتفاهم والانتصار على التطرف".
وكشف رئيس التحالف الوطني العراقي عمار الحكيم على ضرورة إيقاف نزيف الدم العراقي بمشروع جامع مطمئن لجميع المكونات، مشيرًا إلى أنه "في الوقت الذي تتقدم فيه جحافل الحق ، أبطال قواتنا الأمنية لتحرير ما تبقى من مدينة الموصل لتعود إلى حضن الوطن حرة أبيه ، وإذ يُضيق الخناق على زمر التطرف والتكفير "داعش" فإنها دوما وفي هذه المواقف تلجأ إلى أساليبها الدنيئة في استهداف المدنيين العزل كما حصل هذا اليوم من جريمة وحشية في منطقة السنك في بغداد، وأن هذه الجريمة ندينها ونستنكرها بأشد العبارات ونجدد تأكيدنا على ضرورة العمل على إيقاف نزيف الدم العراقي بمشروع جامع مطمئن لجميع المكونات ، من أولوياته تحقيق الأمن لأبناء شعبنا ".
أرسل تعليقك