دفعة ثانية من العقوبات الأميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل
آخر تحديث 17:08:00 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في وقت لوحت فيه فرنسا بنفس المصير حال تقاعس المسؤولون

دفعة ثانية من العقوبات الأميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دفعة ثانية من العقوبات الأميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل

الرئيس دونالد ترامب
بيروت-صوت الامارات

أفادت وكالة الانباء “المركزية” أن دفعة ثانية من العقوبات الاميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية مرتقبة الاسبوع المقبل.تتسارع التطورات المترابطة في لبنان، لا سيما منذ ما بعد انفجار مرفأ بيروت. وفي وقت لوحت فيه فرنسا بعقوبات في حال تقاعس المسؤولون عن الاسراع في تأليف الحكومة والانتقال سريعا الى تنفيذ الاصلاحات المطلوبة والمعلومة، اتت من الولايات المتحدة، باعلان فرض عقوبات على وزيرين سابقين علي حسن خليل ويوسف فنيانوس القريبين من حزب الله، في حين ان اوساطا لبنانية عديدة كانت قد تحدثت عن ان هذه العقوبات ستشمل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل.

هل من ترابط بين العقوبات والاميركية والمبادرة الفرنسية التي اطلقها الرئيس ماكرون؟ وهل ستساهم في تسريع التأليف ام انها ستزيد الطين بلة؟!

اعتبر النائب السابق امل ابو زيد ان لا علاقة بين العقوبات والمبادرة، خصوصا وان واشنطن تلوّح بها منذ فترة طويلة! ولكن للتوقيت وللاسماء رمزية سياسية، كونها اصابت اثنين، واحد مقرب جدا من الرئيس نبيه بري ، لا بل هو يده اليمنة او النطاق باسمه، وهذا ايضا ما ينطبق على الوزير السابق يوسف فنيانوس، لجهة قربه من النائب سليمان فرنجية، وهو لطالما كان الوسيط بين الاخير وحزب الله.

وقال ابو زيد عبر وكالة “أخبار اليوم” الى جانب ممارسة المزيد من الضغط على لبنان، هناك رسالة الى بري وفرنجية من اجل الابتعاد عن حزب الله، مضيفا ان الموقف الاميركي من الحزب ليس جديدا، ولكن في “فترة الضياع” التي تسبق الانتخابات الاميركية الرئاسية المقررة مطلع تشرين الثاني المقبل فان مثل هذه القرارات متوقعة، مع العلم ان الرئيس دونالد ترامب “ليس مرتاحا على وضعه” وعمل على تحسين حظوظه الانتخابية، وقد تكون العقوبات جزءا من هذه الخطة.

وهل هي ايضا رسالة الى الرئيس المكلف مصطفى اديب لابعاد حركة امل وتيار المردة الى جانب حزب الله عن التشكيلة الحكومية؟ اجاب ابو زيد:  قد تصب في مساعدة المبادرة الفرنسية لجهة الالتزام بحدود الموقف الذي اعلنه الرئيس ماكرون،  بمعنى ان تكون هذه الحكومة خارج نطاق الاحزاب السياسية.

في حين تكتمت مصادر بعبدا على مضمون اللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بالرئيس المكلف مصطفى اديب واكتفت بتعميم الاجواء الايجابية عما دار من محادثات بين الجانبين المعنيين بعملية التشكيل، ولم يصدر عن الرئيس المكلف اي جديد يخرق جدار الصمت الذي يحيط به تحركه على هذا الصعيد ، افادت مصادر مطلعة على الملف الحكومي “المركزية” ان الرئيس عون يبدي امتعاضا من الطريقة التي يدار فيها تأليف الحكومة خصوصا بعد تجاوز الرئيس المكلف لدور رئيس الجمهورية من جهة ولموقع ورأي رئيس اكبر تكتل نيابي رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل من جهة ثانية . في حين ان السفير الفرنسي في لبنان برونو فوشيه هو على اتصال دائم بكل من الرئيس المكلف وقادة حزب الله ويتولى دور الوسيط بين الجانبين في مسار التأليف الحكومي .

واشارت المعلومات الى ان رئيس الجمهورية يرفض ان يعلم من الغير او من الاعلام، ما يقال عن اسقاط  اسماء شخصيات اربع تعمل في الخارج تولى الجانب الفرنسي الاتصال بها لاسناد الحقائب الاساسية لها، المالية والطاقة والاتصالات والخارجية من دون العودة اليه،  وذلك على رغم تأييده الكلي للمبادرة الفرنسية ووعد المساعدة الذي قطعه لنظيره ايمانويل ماكرون على هذا الصعيد .

وتختم المصادر متوقعة صدور لائحة اسماء جديدة من القيادات التي ستطالها العقوبات الاميركية في الايام القليلة المقبلة رابطة بينها وبين مسار التشكيل الحكومي وما يجري على الخط اللبناني – الفرنسي – الاميركي المفتوح لاعادة الاوضاع في لبنان الى انتظامها الطبيعي.

قد يهمك أيضًا:

ترامب يرسل أجهزة فحص "كورونا" والكونغرس يرفض العرض

الكرملين يندد بالعقوبات الاميركية على شخصيات روسية ويعتبرها "خطوة اضافية" تسيء للعلاقات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دفعة ثانية من العقوبات الأميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل دفعة ثانية من العقوبات الأميركية تشمل 7 شخصيات لبنانية الأسبوع المقبل



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 17:02 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 17:31 2015 الخميس ,29 كانون الثاني / يناير

عملية قذف النساء أثناء العلاقة الجنسية تحير العلماء

GMT 04:40 2015 الثلاثاء ,31 آذار/ مارس

اختاري أفضل العطور في ليلة زفافكِ

GMT 00:04 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

هدف ثالث لفريق برشلونة عن طريق فيدال

GMT 09:12 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

لامبورجيني أوروس 2019 تنطلق بقوة 650 حصان ومواصفات آخرى مذهلة

GMT 20:46 2014 الخميس ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

"الكتاب" يوجه التحية إلى سلطان لرعايته معرض الشارقة

GMT 14:58 2016 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

البصري يطالب "المركزي" العراقي بالحدّ من منح إجازات مصرفية

GMT 02:08 2016 السبت ,16 إبريل / نيسان

اختاري عطرك بحسب شخصيتك

GMT 10:38 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

بروتوكول لإنشاء محطة لتحلية مياه البحر بقيمة 200 مليون جنيه

GMT 23:49 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تتويج السوري عمر خريبين كأفضل لاعب في آسيا لعام 2017

GMT 11:51 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكرون يشيد بجهود شما المزروعي في دعم الشباب

GMT 03:12 2016 الأربعاء ,13 إبريل / نيسان

كعكات الموز والشوفان الصحية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates