الدوحة - سليم ياسين
تصدر المنتخب المغربي مجموعته بجدارة برصيد 4 نقاط، بفارق نقطة عن منتخب بلجيكا الثاني، و3 نقاط عن كرواتيا التي ستختتم الجولة الثانية بالمجموعة بمواجهة منتخب كندا المتذيل بلا نقاط. وذلك عقب فوز تاريخي على نظيره البلجيكي حيث سجل البديلان عبد الحميد صبيري وزكريا أبو خلال في الشوط الثاني، ليفوز المغرب 2 - صفر على بلجيكا، في مفاجأة كبيرة، اليوم (الأحد)، ويعزز فرصه في التأهل لدور 16 بكأس العالم لكرة القدم لأول مرة منذ 1986.
وكان المنتخب المغربي قد استهل مشاركته السادسة في المونديال بالتعادل السلبي مع نظيره الكرواتي وصيف بطل كأس العالم 2018، بينما فازت بلجيكا، التي تشارك في المونديال للمرة الـ14، على كندا 1 - صفر. وهز صبيري الشباك من ركلة حرة في الدقيقة 73، وأضاف أبو خلال الهدف الثاني في الوقت المحتسب بدل الضائع بتسديدة رائعة من مدى قريب، بعد مهارة فردية من حكيم زياش.
وأظهر المغرب جرأة هجومية أكبر أمام المصنفة الثانية عالمياً، كما لعب بصلابة دفاعية، وأغلق المنافذ أمام منافسه مستغلاً تشجيعاً حماسياً في استاد الثمامة بالدوحة، وسط حضور نحو 44 ألف متفرج.وتألق الحارس منير المحمدي (الكجوي) رغم مشاركته المفاجئة قبل لحظات من انطلاق اللقاء، بعد إصابة الحارس الأساسي ياسين بونو الذي شارك في مراسم عزف النشيد الوطني.
ورفع المغرب، الذي تعادل دون أهداف مع كرواتيا وصيفة بطلة العالم في الجولة الأولى، رصيده إلى أربع نقاط متصدراً المجموعة السادسة، مقابل ثلاث نقاط لبلجيكا. وتلعب كرواتيا مع كندا في وقت لاحق اليوم بنفس المجموعة. وألغي هدف للمغرب قبل نهاية الشوط الأول عبر حكيم زياش من ركلة حرة جانبية باغتت كورتوا في الزاوية القريبة للمرمى، بداعي التسلل، بعد العودة لنظام حكم الفيديو المساعد.
لكن صبيري سجل بنفس الطريقة قبل 17 دقيقة من النهاية بعد أن تجنب المدافع رومان سايس السقوط في مصيدة التسلل هذه المرة، وخدعت الكرة الحارس تيبو كورتوا. وأضاف أبو خلال الهدف الثاني في الوقت بدل الضائع بتسديدة في سقف الشباك بعد جهد رائع من زياش.وانسحب حارس مرمى إشبيلية الإسباني والمنتخب المغربي لكرة القدم ياسين بونو في اللحظة الأخيرة من المواجهة.
وكان بونو ضمن التشكيلة الأساسية للمباراة، وخاض فترة الإحماء، ووقف مع زملائه خلال عزف النشيد الوطني، لكنه شعر بالدوار عقبها، فقرر مدربه وليد الركراكي عدم المجازفة بمشاركته، والدفع بحارس مرمى الوحدة السعودي منير القجوي المحمدي مكانه.
وتشير وسائل إعلام مغربية إلى أن بونو حارس إشبيلية شعر بدوار قبل صفارة البداية، ورغم هيبة الموقف تعامل المحمدي بثبات وأنقذ فرصة هدف مبكر، حين أجهض انفراداً للمهاجم ميشي باتشواي في أول خمس دقائق.وتماسك دفاع المغرب أمام محاولات بلجيكا للوصول إلى مرمى الحارس منير المحمدي (الكجوي) الذي بدأ أساسياً بشكل مفاجئ رغم أن ياسين بونو شارك في مراسم عزف النشيد الوطني قبل لحظات من انطلاق المباراة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
مسؤول يكشف وضعية المنتخب المغربي في غينيا بعد الأنقلاب العسكري
نور الدين البوحديوي يؤكد أن غياب البدلاء والإرهاق من أسباب الهزيمة ضد البرتغال
أرسل تعليقك