مصر ترغب في فتح تحقيق دولي بشأن اتهام قطر في دعم التطرف
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

في أول خطوة فعلية عقب قطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة

مصر ترغب في فتح تحقيق دولي بشأن اتهام قطر في دعم التطرف

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مصر ترغب في فتح تحقيق دولي بشأن اتهام قطر في دعم التطرف

مقر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة
القاهرة -علي السيد

دعت مصر، الخميس مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، للتحقيق في اتهامات بأن قطر دفعت فدية، تصل إلى مليار دولار "لجماعة متطرفة تنشط في العراق" لإطلاق سراح أعضاء من أسرتها الحاكمة، كانوا مخطوفين، وذلك في أول رد فعل على قطع العلاقات الدبلوماسية، بين البلدين، وقالت مصر في بيانها أمام مجلس الأمن، حول التقرير المرتبط بالجهود الدولية لمكافحة التطرف، إن الفقرة رقم 5 من التقرير تشير إلى تراجع وتيرة تدفق المقاتلين الإرهابيين الأجانب، من مناطق مختلفة إلى العراق وسورية، إلا أن عودة وإعادة توطين هؤلاء المقاتلين الإرهابيين الأجانب، من مناطق النزاعات إلى مناطق أخرى، إنما يمثل تهديداً للسلم والأمن الدوليين، وفي هذا الإطار، نود الحصول على المزيد من الإيضاحات والتفاصيل المرتبطة بهاذين العنصرين، وكيف يتسنى للإرهابيين الأجانب الوصول إلى سورية والعراق؟ وما هي الطرق التي يسلكوها؟ وما هي الأساليب التي يتبعوها للانتقال من سورية والعراق إلى مناطق أخرى؟.

وأضاف البيان "اتصالا بما تقدم، يشير التقرير في فقرته رقم 8 إلى أن دول المعبر، تواجه تحديات حقيقية نظراً لعدم تمكنها من احتجاز، أو توجيه الاتهام أو تسليم المشتبه فيهم من المقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين لأراضيها في ظل غياب أسس ودلائل قانونية كافية، وبالتالي هناك خطر حقيقي ان يُتاح للمقاتلين الإرهابيين الأجانب العابرين بأراضي تلك الدول حرية التحرك والسفر، والسؤال هنا، كيف يمكن لمجلس الأمن تناول هذه الفجوة الأمنية والقانونية الخطيرة في جهود مكافحة الإرهاب؟ نتطلع لتلقى اقتراحات محددة من السكرتارية في هذا الشأن".

وتابع "تطرق التقرير في فقرته رقم 6 لاستخدام الانترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لأغراض تتعلق بممارسة الإرهاب، وهناك توصية عامة في الفقرة 61 من التقرير تتعلق بأهمية الرصد الفعال لاستخدام الإرهابيين، لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، يتعين التوصل إلى توصيات محددة لمواجهة وإيقاف هذا العنصر الحيوي في قدرة الإرهابيين، على التجنيد والترويج لرسائلهم الهدامة".

ويشير التقرير إلى أن وسائل تمويل أنشطة داعش في تراجع مستمر، خلال الأشهر ال 16 الماضية، إلا أن التنظيم مازال يعتمد على مصدرين للدخل، لاسيما المواد الهيدروكربونية وجمع الضرائب، وقالت البعثة "نتطلع لتقلي تفاصيل عن مواصلة داعش للاتجار في المواد الهيدروكربونية... من هو المستهلك والمشتري لهذا البترول؟ وما هي وسائل نقل البترول من سورية والعراق، لهذا المستهلك/المشتري؟ كما نتطلع لمعلومات إضافية حول طبيعة المعاملات والتحويلات المالية ذات الصلة؟.

ووفقاً لقرارات مجلس الأمن، بما فيها القرارات 2161، 2199 و2253، قالت البعثة "تلتزم جميع الدول الأعضاء بمنع الإرهابيين من الاستفادة بشكل مباشر أو غير مباشر، من الأموال التي يتحصلون عليها من جراء الفدية، أو من أية تنازلات سياسية، ومع ذلك تواترت أنباء في وسائل الإعلام أن دولة قطر قد قامت بسداد حوالي مليار دولار لتنظيم إرهابي يعمل في العراق للإفراج عن عدد من أفراد الأسرة، الأميرية المختطفين والمحتجزين لدي هذا التنظيم الإرهابي، عندما كانوا في رحلة صيد، وهذا الانتهاك لقرارات مجلس الأمن-إن ثبتت صحته-له انعكاساته على جهود مكافحة الإرهاب، حيث يعتبر دعماً مباشراً للإرهاب، ونتطلع للتعرف على تقييم السكرتارية لتداعيات حصول داعش (أو تنظيم مرتبط به) على مبلغ بهذه الضخامة في هذا التوقيت الذي تتواصل فيه جهود تحرير الموصل. كيف يمكن لمجلس الأمن مواجهة مثل هذا الانتهاك الصارخ لقراراته... نحن ندعو مجلس الأمن للتصديق على إجراء تحقيق في هذه الواقعة، ونتطلع لتضمين نتائج هذا التحقيق في التقرير السادس للسكرتير العام حول "داعش".

وطالبت البعثة المصرية تحري الدقة والموضوعية، في استخدام بعض المصطلحات والمفاهيم، وقالت "لقد لاحظنا اليوم وخلال الأيام الماضية استخدام البعض لمصطلح لا وجود له في أدبياتنا وهو "التطرف الإسلامي"...أرجو من الجميع إدراك انه لا يوجد "تطرف إسلامي"... الإسلام دين حنيف لا يعرف التطرف، هناك افراد وتنظيمات تتخذ من الأديان ذريعة لتبرير تبنى الفكر الإرهابي. ومن هنا نرى أن المجلس قد اتخذ مؤخراً خطوة هامة لمواجهة هذا الفكر من خلال اعتماد القرار رقم 2354 والإطار الدولي الشامل لمكافحة الخطاب الإرهابي بناءً على مبادرة مصرية".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر ترغب في فتح تحقيق دولي بشأن اتهام قطر في دعم التطرف مصر ترغب في فتح تحقيق دولي بشأن اتهام قطر في دعم التطرف



GMT 18:01 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 19:17 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 18:37 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحمل السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:09 2015 السبت ,25 إبريل / نيسان

"سوني" تكشف عن مميزات هاتفها "إكسبريا زي 4"

GMT 23:38 2013 الثلاثاء ,09 تموز / يوليو

تباين أسعار خدمات المطاعم خلال رمضان

GMT 11:24 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أجمل الوجهات السياحية في شتاء 2020

GMT 14:48 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"Mother of Pearl" ترفع شعار تقديم الملابس المسائية صديقة البيئة

GMT 06:14 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كلوي كارداشيان تظهر بإطلالة جريئة باللون الأصفر النيون

GMT 05:01 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

المنتخب الوطني تحت 19 عامًا يواجه طاجيكستان في كأس آسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates