بلينكن يؤكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار
آخر تحديث 19:10:14 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بلينكن يؤكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بلينكن يؤكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار

وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن
واشنطن - صوت الإمارات

بعدما أعلنت حركة حماس أمس الثلاثاء، تعيين يحيى السنوار، المسؤول الأعلى لها في غزة والذي خطط لهجوم السابع من أكتوبر كرئيس جديد لمكتبها السياسي، خلفاً لإسماعيل هنية الذي اغتيل في طهران يوم 31 تموز الماضي، أتى الرد الأميركي.ففي أول تعليق له على هذا التعيين، قلل وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن بطريقة غير مباشرة من أهميته.

إذ اعتبر مساء أمس، أن السنوار لطالما كان يمسك بالقرار العسكري والسياسي في الركة.

كما أضاف في مؤتمر صحفي عقده في اختيار السنوار يؤكد حقيقة واحدة مفادها أنه كان له الدور الحاسم في تحديد ما إذا كانت الحركة ستدعم وقف إطلاق النار في غزة أم لا، في إشارة إلى المفاوضات التي كانت تجري خلال الأشهر الماضية مع إسرائيل بوساطة أميركية مصرية وقطرية.

وقال بلينكن: "لقد كان ولا يزال صاحب القرار الأساسي في ما يتعلق بمفاوضات وقف النار.. ويقع على عاتقه بالتالي الآن أيضا أن يقرر ما إذا كان سيمضي قدمًا في الهدنة".
تعهد بتصفيته

في المقابل، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس السنوار، تعليقا على تعيينه رئيسا لحماس بـ "الإرهابي الكبير". وحث في تغريدة على حسابه في منصة إكس إلى محوه وتصفيته، كاتباً: تعيين يحيى السنوار زعيماً جديداً لحركة حماس، خلفاً لإسماعيل هنية، هو سبب مقنع آخر للقضاء عليه بسرعة ومحو هذه المنظمة الشريرة عن وجه الأرض".

ولطالما توعدت إسرائيل التي تعتبر السنوار العقل المدبر لهجوم السابع من أكتوبر على مستوطنات وقواعد عسكرية إسرائيلية في غلاف غزة، بالقبض على القيادي الرفيع في حماس حياً أو ميتاً.

كما أكدت أكثر من مرة انها لن تسمح للسنوار الذي ترجح أن يكون مختبئاً في أحد الأنفاق في قطاع غزة الذي بات شبه مدمر منذ تفجر الحرب في أكتوبر الماضي، بالفرار أو استعادة سيطرته على غزة.

يذكر أن اختيار السنوار خلفاً لهنية دفع العديد من المراقبين إلى ترجيح نسف مفاوضات وقف النار أو تعقيدها أكثر بعد، علماً أن المحادثات التي تتوسط فيها قطر ومصر والولايات المتحدة، متعثرة منذ أشهر بين الطرفين.

كما اعتبر بعض المحللين أن تعيين السنوار رسالة تحد لتل أبيب التي أقدمت على اغتيال الوجه السياسي لحماس، والاسم الذي كان يفاوضها من أجل إطلاق سراح أسراها الذين لا يزالون محتجزين في القطاع الفلسطيني المحاصر.

قد يهمك أيضــــاً:

بلينكن يُعلن أمام "مجموعة السبع" أن إيران و"حزب الله" قد ينفذان هجوماً الاثنين

وزارة الخارجية الإماراتية تكشف تفاصيل محادثات عبدالله بن زايد وبلينكن بشأن قطاع غزة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلينكن يؤكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار بلينكن يؤكد أن السنوار كان ولا يزال صاحب القول الفصل في التوصل لوقف إطلاق النار



GMT 20:09 2019 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

السنغال واحدة مِن أفضل الوجهات السياحية لعام 2019

GMT 13:40 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

مريم المهيري تستعرض جهود تحقيق الاكتفاء الغذائي في الدولة

GMT 19:40 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

"اهدى يا مدام" قصة جديدة من مسلسل "نصيبى وقسمتك 2"

GMT 05:47 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

"كهرباء القدس" تواصل تطوير خدمات الكهرباء العصرية

GMT 07:07 2014 الأحد ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الجامعة الإسلامية تشارك في معرض اسطنبول الدولي للكتاب

GMT 04:37 2015 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

معرض لتراث سورية في مخيم الزعتري

GMT 08:58 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

رباعية دفع فاخرة جديدة من "بي إم دبليو"

GMT 02:44 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

الفنان حسن الرداد في "برنامج معكم" مع منى الشاذلي الجمعة

GMT 16:06 2014 الثلاثاء ,30 أيلول / سبتمبر

اللون البني لعاشقات الإطلالة المميزة في شتاء 2015

GMT 21:46 2013 الثلاثاء ,18 حزيران / يونيو

شباب حوامل لتوعية المراهقات الأميركيات

GMT 12:18 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

عبير صبري تُعلن عن تفاصيل دورها في مسلسل "الحب الحرام"

GMT 11:43 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

مغسلة توحي بالملوكية والرقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates