قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يسفر عن مقتل 71 شخصًا وإصابة 289 والهدف محمد الضيف وحماس تعد الهجوم تصعيداً خطيراً
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يسفر عن مقتل 71 شخصًا وإصابة 289 والهدف محمد الضيف و"حماس" تعد الهجوم تصعيداً خطيراً

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يسفر عن مقتل 71 شخصًا وإصابة 289 والهدف محمد الضيف و"حماس" تعد الهجوم تصعيداً خطيراً

من آثار القصف الإسرائيلي على غزة
غزة - كمال اليازجي

أعلن المكتب الإعلامي التابع لحركة «حماس»، السبت، مقتل وإصابة ما لا يقل عن 100 فلسطيني في هجوم إسرائيلي على خان يونس في غزة قالت إسرائيل إنه استهدف محمد الضيف قائد «كتائب القسام» الذي أصيب بجروح خطيرة، فيما قتل قائد لواء خان يونس، رافع سلامة.وذكرت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت لاحق أن 71 فلسطينياً قُتلوا في غارة على مخيم للنازحين في منطقة المواصي جنوب قطاع غزة وجرح ما لا يقل عن 289. واستنكرت الوزارة في بيان «مجزرة الاحتلال البشعة بحق المواطنين والنازحين».
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن الغارة كان هدفها محمد الضيف قائد «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة «حماس»، وهو ما أكده الجيش الإسرائيلي في وقت لاحق.
وذكرت صحيفة "معاريف" أن عشرات الأشخاص ما زالوا تحت الأنقاض جراء الضربة الإسرائيلية على خان يونس.
وقال مراسل إذاعة الجيش الإسرائيلي إن هدف الغارة كان محمد الضيف، قائد الجناح العسكري لحماس. وأضاف أن الضيف كان مختبئا في مكان فوق الأرض ضمن المنطقة الإنسانية غرب خان يونس، وأنه أصيب بجروح خطيرة.
ولم يتضح بعد ما إذاكان الضيف قد أصيب في الغارة، ووضعه الحالي غير معروف، بحسب صحيفة «جيروزاليم بوست» الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني.وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن رافع سلامة، قائد كتيبة خان يونس التابع لحركة «حماس»، كان أيضا هدفا للضربة الإسرائيلية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه ينظر في تقارير عن مقتل العشرات في غارات قرب خان يونس بغزة. فيما أكد مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أنه يجري «تقييماً لوضع العمليات» مع القيادات الأمنية بشأن غزة.

وذكرت مصادر أن القيادي رافع سلامة قتل في الغارة.
وقال مسؤول في حماس إن هجوم خان يونس يظهر أن إسرائيل غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وأضاف أن "من قتلوا في خان يونس كانوا مدنيين والهجوم يمثل تصعيدا خطيرا".

وذكر المركز الفلسطيني للإعلام في وقت سابق من اليوم (السبت) أن القصف الإسرائيلي استهدف خيام نازحين بمنطقة المواصي، مشيرا إلى أن أن «أكثر من 20 سيارة إسعاف وصلت إلى (مستشفى الكويت) في خان يونس بعد مجزرة الاحتلال». وتابع المركز أن «الجيش الإسرائيلي قصف عناصر من الدفاع المدني خلال محاولتهم انتشال الشهداء». وأشار إلى أن «هناك أشلاء لجثامين شهداء لا تتجاوز أعمارهم السنتين»، لافتاً إلى أن الفلسطينيين يحاولون نقل المصابين إلى «مجمع ناصر الطبي» بكل الوسائل.

وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت أنه يواصل عملياته في قطاع غزة، ولا سيما في مدينة غزة حيث أفاد مراسل «وكالة الصحافة الفرنسية» بقصف مدفعي وغارات تنفذها طائرات مسيّرة إسرائيلية.
وتقع منطقة المواصي على الشريط الساحلي للبحر الأبيض المتوسط، وتمتد على مسافة 12 كم وبعمق كيلومتر واحد، من دير البلح شمالاً، مروراً بمحافظة خان يونس جنوباً، وحتى بدايات رفح أقصى الجنوب.
وتقسم المواصي التي تبعد عن مدينة غزة نحو 28 كيلومتراً، إلى منطقتين متصلتين جغرافياً، تتبع إحداهما محافظة خان يونس، في أقصى الجنوب الغربي من المحافظة، وتتبع الثانية محافظة رفح، وتقع في أقصى الشمال الغربي منها.

وبالشهر العاشر من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، يتواصل القتال من شمال القطاع المحاصر إلى جنوبه، خصوصا في مدينة غزة.
وأحصى مكتب الإعلام الحكومي التابع لحماس، الجمعة، "أكثر من 70 غارة جوية استهدفت منازل مدنيين ومنشآت صحية وتجارية، في تل الهوى والصبرة والرمال بمدينة غزة (في الشمال) ومنطقة المغراقة ومخيم النصيرات (في الوسط) وخان يونس ورفح (في الجنوب)".
ووفق وزارة الصحة "نُقل إلى المستشفيات 32 قتيلا غالبيتهم من الأطفال والنساء".
وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل وكالة فرانس برس بأنه "منذ ساعات الصباح وحتى هذه اللحظة تم انتشال حوالي 60 قتيلا من حيي تل الهوى والصناعة بمدينة غزة".
وندّدت حماس بـ"الفظائع التي كُشِف عنها" في حي تل الهوى، واصفة إياها بأنها "جرائم حرب وإبادة جماعية وتطهير عرقي".
وأفاد شهود عيان بانسحاب جنود من بعض أحياء مدينة غزة.

منذ أشهر تطلق دعوات دولية من أجل وقف النار، وقد تكثّفت جهود دبلوماسية تبذل بوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة.
والجمعة قال بايدن "ما زالت هناك فجوات يتعين علينا غلقها. المنحى إيجابي".
واندلعت الحرب في 7 تشرين الأول/أكتوبر بعد هجوم غير مسبوق نفذته حماس في جنوب إسرائيل، وأدى إلى مقتل 1195 شخصا، معظمهم مدنيون، حسب تعداد لفرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية رسمية.

ومن بين 251 شخصا خطفوا خلال الهجوم، ما زال 116 محتجزين في غزة، توفي 42 منهم، حسب الجيش.
ردا على هجوم حماس توعدت إسرائيل بالقضاء على الحركة وشنت هجوما مدمراً واسع النطاق، أسفر حتى الآن عن 38345 قتيلا معظمهم مدنيون، حسب وزارة الصحة في القطاع.
وبعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في أحياء عدة، أصبح المشهد "مروعا" في مدينة غزة، وفق المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، لويز ووتريدج.
والجمعة، اتهم الجيش الإسرائيلي مجددا الوكالة الأممية بـ"التزام الصمت فيما تستخدم حماس بنيتها التحتية" في المدينة.
وقالت ووتريدج لوكالة فرانس برس إن الأونروا طردت من مقرها في مدينة غزة و"غير موجودة رسميا هناك منذ تشرين الأول/أكتوبر"، مضيفة أن لا مزيد من المعلومات لديها.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يخلي قسرا مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس

الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض 20 مقذوفاً أُطلقت من قطاع غزة دون تسجيل إصابات

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يسفر عن مقتل 71 شخصًا وإصابة 289 والهدف محمد الضيف وحماس تعد الهجوم تصعيداً خطيراً قصف إسرائيلي عنيف على خان يونس يسفر عن مقتل 71 شخصًا وإصابة 289 والهدف محمد الضيف وحماس تعد الهجوم تصعيداً خطيراً



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates