المجلس الأمني في إسرائيل يقر خطة للسيطرة على غزة  وخطة أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية
آخر تحديث 17:58:31 بتوقيت أبوظبي
الجمعة 4 تموز / يوليو 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

المجلس الأمني في إسرائيل يقر خطة للسيطرة على غزة وخطة أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المجلس الأمني في إسرائيل يقر خطة للسيطرة على غزة  وخطة أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية

سكان غزة مهددون بالمجاعة
غزة - كمال اليازجي

وافق المجلس الأمني المصغر في إسرائيل، الاثنين، على خطة لتوسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة تشمل "السيطرة" على القطاع وتعزز فكرة الهجرة الطوعية للسكان.وقال مصدر للوكالة "تشمل الخطة، من بين أمور عدة، احتلال قطاع غزة والسيطرة على الأراضي ونقل سكان غزة إلى الجنوب حماية لهم" وفق الوكالة.

وقال مكتب رئيس الوزراء صباح الاثنين، "نيابة عن مصدر سياسي"، إن الخطة ستشمل احتلال قطاع غزة، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول إسرائيلي قوله إن توسيع العملية الإسرائيلية في غزة، قد يصل إلى حد السيطرة على القطاع بأكمله.

الأحد، أعلنت قيادة الجيش في إسرائيل استدعاء "عشرات الآلاف" من جنود الاحتياط لتوسعة الحرب في قطاع غزة وفق ما قاله رئيس الأركان إيال زامير.

وخلال اجتماع المجلس أيضاً، وافق على "إمكان توزيع المساعدات الإنسانية" في غزة التي تخضع لحصار إسرائيلي مطبق منذ 18 مارس/آذار.

وتقول إسرائيل إنّ الحصار والقصف المكثف يهدفان إلى مزيد من الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن المحتجزين في قطاع غزة.

وحذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، تعليقاً على الخطة، قائلاً: "لن نصل بالضرورة إلى المختطَفين … يمكن أن نخسرهم".

وأضاف إيال زامير: "حددتم هدفين للحرب - إنهما ضد بعضهما البعض"، وفق القناة 13.

ورأت عائلات الرهائن المحتجزين في قطاع غزة أنّ الخطة الحكومية الجديدة لتوسعة العملية العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة "تضحية بالرهائن" المحتجَزين هناك.

ومن بين أكثر من 250 شخصاً اختُطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لا يزال 58 شخصاً في غزة، بينهم 34 شخصاً أعلن الجيش الإسرائيلي مقتلهم.

قالت القناة 14 الإسرائيلية المقربة من نتنياهو، إنّ الحكومة وافقت على البدء بإعادة توزيع المساعدات الإنسانية على قطاع غزة عبر "شركات أجنبية".

وتواجه إسرائيل ضغوطاً دولية متزايدة لرفع حصار المساعدات الذي فرضته على دخولها منذ مارس/آذار الماضي، بعد خرق إسرائيل لاتفاق وقف إطلاق النار.

وتتهم إسرائيل حماس بالسيطرة على مساعدات القطاع، وهو ما نفته الحركة الفلسطينية.

وتحدثت القناة عن البدء بإدخال المساعدات "بين الشهر المقبل والأشهر الثلاثة المقبلة" إلى مجمعات ستُنشأ في جنوب قطاع غزة سيؤمّنها الجيش الإسرائيلي.

وستوزِع المساعداتِ شركةٌ أمريكيةٌ وربما منظمات دولية.

وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إن الجيش الإسرائيلي لن يشارك بشكل مباشر في عملية التوزيع، في ظل اعتراض رئيس الأركان إيال زامير.

ومن إحدى الشركات الرئيسية المرشحة للمشاركة في تنفيذ الخطة شركة فرعية تابعة لشركة استشارات أمن قومي أمريكية، بحسب الصحيفة.

وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أن أحد النماذج يشير لمشاركة منظمات دولية أو شركات خاصة، بما في ذلك شركة أمريكية تستعد لإنشاء بنيتها التحتية في حي تل السلطان في رفح. وهذه الشركة ستوزع المساعدات الإنسانية.

وتخطط إسرائيل لأن تكون عملية التوزيع دفعة واحدة في الأسبوع ستحصل خلالها كل عائلة على 70 كيلوغراماً من المساعدات، وفق القناة.

"سيكون لكل عائلة ممثل مكلّف بالوصول إلى منطقة أمنية تابعة للجيش الإسرائيلي في جنوب غزة حيث سيتسلم المساعدات بعد المرور بعدة مراحل تفتيش"، وفق صحيفة تايمز أوف إسرائيل.

وقالت الصحيفة إنّ "كل صندوق سيضم كمية من الغذاء تكفي عدة أيام، إلى أن يُسمح لممثل العائلة بالعودة مجدداً لتسلم حزمة جديدة".

وتخطط إسرائيل لإدخال 100 شاحنة يومياً للقطاع مقارنة بـ600 شاحنة يومياً خلال فترة وقف إطلاق النار، بهدف إدخال الحد الأدنى الذي يحتاجه سكان قطاع غزة دون أن يتمكنوا من تخزينه، وفق القناة 14.

وأصدرت وكالة الأمم المتحدة المسؤولة عن تنسيق دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة بياناً رسمياً ترفض فيه الخطة قائلةً إنها "تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية".

    الأمم المتحدة ترفض الخطة الإسرائيلية لإدخال المساعدات

وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة (أوتشا)، إن "المسؤولين الإسرائيليين يسعون إلى إنهاء نظام توزيع المساعدات الحالي الذي تديره الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني، ودفعنا إلى الموافقة على إيصال الإمدادات عبر مراكز إسرائيلية بشروطٍ وضعها الجيش الإسرائيلي، بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر".

وأضاف أن الخطة المعروضة لن تغطي أجزاء كبيرة من غزة، لا سيما الفئات الأضعف وغير القادرين على الحركة.

وتراها الهيئة الأممية خطة تتعارض مع المبادئ الإنسانية الأساسية، وتعزز السيطرة على المواد الضرورية للحياة "كأسلوب ضغط، يمثل جزءاً من استراتيجية عسكرية".

وسلّط البيان الأممي الضوء على مدى خطورة الخطة التي تدفع المدنيين إلى المناطق العسكرية للحصول على حصصهم الغذائية، بما يمثل تهديداً على حياتهم، وحياة العاملين في المجال الإنساني، كما يزيد من ترسيخ النزوح القسري.

وأوضح البيان أن الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة الطارئة أكدا عدم المشاركة في أي خطة لا تلتزم بالمبادئ الإنسانية العالمية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد.

وقال الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين يان إيغلاند، عبر منصة إكس الاثنين، إن إسرائيل تطالب الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية بإغلاق شبكة توزيع المساعدات التابعة لها في غزة.

وأضاف إيغلاند "يريدون التحكم بجميع المساعدات المقدمة للمدنيين وعسكرتها من خلال إجبارنا على توزيعها عبر مراكز حددها الجيش الإسرائيلي بمجرد موافقة الحكومة على إعادة فتح المعابر. سيتمسك المجلس النرويجي للاّجئين بمبادئه الإنسانية وسيرفض مع جميع نظرائه المشاركة في هذا المخطط الجديد".

ورفضت حركة حماس، "بشدة" تحويل المساعدات إلى أداة ابتزاز سياسي أو إخضاعها للشروط الإسرائيلية.

وقالت الحركة الفلسطينية إنّ الآلية المطروحة تمثل خرقاً للقانون الدولي وتنصلاً من "التزامات الاحتلال بموجب اتفاقية جنيف".

ورأت حماس أنّ الخطة "محاولة خداع لتخفيف الضغط الدولي"، مشيدة بموقف الأمم المتحدة.

أعلن الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل أن 19 فلسطينياً قتلوا إثر ضربات جوية إسرائيلية فجر الاثنين في شمال قطاع غزة.

وقال بصل لوكالة فرانس برس إنّ طواقم الدفاع المدني "نقلت 19 شهيداً على الأقل في مجزرتين جديدتين جراء غارات شنها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم استهدفت مبنى في حي الكرامة (شمال مدينة غزة) ومنزلاً في قرية العطاطرة" في شمال القطاع.

وقالت سمية المصري (42 عاماً) التي أصيبت إثر الغارة الجوية الإسرائيلية على منزل جيرانها عائلة العطار، "كنا نائمين وفجأة صحوتُ كأن القيامة قامت، شعرت أنني في وسط النار، صراخ الأطفال وحريق في الدار، نقلونا للمستشفى، وقد أصبت في الوجه وكتفي الأيمن"، وتابعت: "نقلوا شهداء ومصابين من منزل العطار"، بحسب فرانس برس.

وظُهرَ الاثنين، أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، وصول جثامين 32 فلسطينياً إلى مستشفيات القطاع خلال 24 ساعة ماضية.

ووصل عدد القتلى الفلسطينيين جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع إلى 52,567 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.

قد يهمك أيضــــاً:

استشهاد 14 فلسطينيا في قصف إسرائيلي على قطاع غزة

ارتفاع حصيلة الشهداء بقطاع غزة لـ52.418 والإصابات لـ118.091 منذ بدء العدوان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المجلس الأمني في إسرائيل يقر خطة للسيطرة على غزة  وخطة أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية المجلس الأمني في إسرائيل يقر خطة للسيطرة على غزة  وخطة أخرى لتوزيع المساعدات الإنسانية



النجمات العرب يتألقن بإطلالات أنيقة توحّدت تحت راية الأسود الكلاسيكي

القاهرة ـ صوت الإمارات
اجتمعت عاشقات الموضة الشهيرات في الوطن العربي خلال الساعات والأيام الماضية على تفضيل اللون الأسود لتزيين أحدث ظهور لهن، حيث تكاثفت إطلالات النجمات المتألقات بالأزياء السوداء، وزينت مواقع التواصل الإجتماعي، وطغت على اختياراتهن الأناقة والتفاصيل المعاصرة، كما تنوعت تلك الأزياء بين ما يناسب النزهات الصباحية، وأخرى للسهرات، ولأنه اللون المفضل في كل المواسم دعينا نلقي نظرة على أحدث إطلالات النجمات، لعلها تلهمك لاختيار إطلالتك القادمة على طريقة واحدة منهن. إطلالة نانسي عجرم ملكة البوب العربي نانسي عجرم عادت لصيحتها المفضلة في أحدث ظهور لها، من خلال اختيار موضة الجمبسوت المرصع الذي تفضله كثيرا في حفلاتها، ولم تتخل الفنانة اللبنانية عن لونها المفضل الذي رافقتها مؤخرا بكثير وهو اللون الأسود، حيث اختارت جمبسوت مرصع كليا بالت...المزيد

GMT 11:45 2017 الأربعاء ,27 أيلول / سبتمبر

الكشف عن بقايا مرحاض حجري من القرن الـ18 الميلادي

GMT 00:57 2018 الأربعاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

دبى تتصدر المركز الرابع بقائمة أبرز وجهات السفر عالميًا

GMT 16:57 2018 الإثنين ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الترتر والأزهار تُعطي مرتديها الثقة بالذات ومزيد من الأناقة

GMT 20:17 2018 الخميس ,25 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح تمكنك من اختيارارتفاع الكعب المناسب لكِ

GMT 14:47 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طريقة استخدام "البالونات" لديكور حفلة زفافك

GMT 19:52 2016 الجمعة ,19 شباط / فبراير

الطقس بارد نسبيًا مع ضباب خفيف في قطر

GMT 06:15 2013 الأربعاء ,15 أيار / مايو

عودة عرار" كتاب جديد للقاص محمود الريماوي

GMT 01:57 2016 الخميس ,14 إبريل / نيسان

أفضل حقائب ربيع 2016 من أسابيع الموضة العالمية

GMT 18:27 2013 الخميس ,27 حزيران / يونيو

الكويت تبحث خطة الطوارئ الإشعاعية والنووية

GMT 20:25 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

"إل جي" تكشف عن هاتف "ال جي ستايلس 2" اللوحي

GMT 22:56 2015 الأربعاء ,21 كانون الثاني / يناير

أبرز 5 ملحقات لـ "آي فون 6" في 2015

GMT 16:44 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

صدور رواية "هذا هو قدري للروائية اللبنانية نورا مرعي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates