كييف - جلال ياسين
قامت وحدات من الجيش الروسي بمحاولة بسط السيطرة الكاملة على المناطق الأوكرانية وضرب مواقع تمركز القوات، فيما تستمر كييف في التقدم لاستعادة أراضيها، وكذلك في حشد الدعم الغربي ضد الدب الروسي. وطالب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بدفع روسيا إلى مفاوضات حقيقية، وأكد أن الجيش الروسي يتكبد خسائر فادحة على جبهة دونيتسك، وأن قواته في حالة تقدم في بعض مناطق الشرق والجنوب، وتدفع بمن أسماهم "الغزاة" إلى التراجع. وأضاف زيلينسكي: "بشكل عام قواتنا في الجبهة بحالة دفاع نشط.. وفي بعض مناطق الشرق والجنوب ندفع بالعدو تدريجيا إلى الوراء خطوة بخطوة.. ونحن نتحرك للأمام".
في المقابل، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أن 50 ألف عنصر في الوحدات القتالية، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من المجندين لم يشاركوا بعد في الأعمال القتالية في أوكرانيا. وقال بوتين: "لدينا الآن نحو 50 ألف عنصر في الوحدات القتالية بينما بقية المجندين لم يشاركوا بعد في الأعمال القتالية.. وصل عدد المجندين في العملية العسكرية الخاصة إلى ما يقارب 80 ألف عنصر والبقية في مناطق التدريب.. يجب الانتباه لهم أينما كانوا".
وكانت وزارة الدفاع الروسية اتخذت خطوة نادرة، أمس الاثنين، ونفت تقارير عن أن وحدة لمشاة البحرية تكبدت خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في هجوم عديم الجدوى في شرق أوكرانيا. جاء رد الوزارة على ما قال مدونون عسكريون روس إنه رسالة مفتوحة من اللواء 155 في أسطول المحيط الهادي، فحواها أن اللواء يشكو من إقحامه في هجوم "غامض" على القوات الأوكرانية جنوب غربي دونيتسك.
ونشرت التقرير مدونة جراي زون، وهي مدونة عسكرية شهيرة. ونقلت وكالة الإعلام الرسمية الروسية عن بيان وزارة الدفاع، أنها رفضت تأكيدات المدونين بأن وحدة المشاة البحرية تكبدت "خسائر فادحة لا طائل من ورائها في الأرواح والعتاد". كما نقلت الوكالة عن الوزارة أنه على النقيض، وفي غضون عشرة أيام ماضية، تقدمت الوحدة مسافة خمسة كيلومترات في مواقع دفاعية أوكرانية ونفت الوزارة بشكل خاص أن قادة اللواء أظهروا انعدام كفاءة.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الجيش الروسي يُعلن استخدام سلاحه الفريد "الشمس الحارقة"
رئيس وزراء أوكرانيا يستقيل بعد "إهانة الرئيس"
أرسل تعليقك