وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بيّن أنّ وزارته أصدرت تنبيهات إلى جميع الناشطين بعدم تعريض أنفسهم إلى الخطر

وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم

وزير حقوق الإنسان اليمني محمد عسكر
عدن ـ عبدالغني يحيى

تصاعدت وتيرة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، في ظل التزعزع الأمني وعدم الاستقرار العام، وزاد الأمر سوءا بتزايد أنشطة حملات تجنيد الأطفال ضمن ميليشيات الحوثي، وطالب وزير حقوق الإنسان اليمني، الدكتور محمد عسكر، بضرورة تدخل المجتمع الدولي للقيام بواجبه تجاه ملاحقة منتهكي حقوق الإنسان في اليمن، مؤكداً أن قضايا حقوق الإنسان اليوم، تمثل إحدى أولويات الحكومة اليمنية، إضافة إلى تحقيق الاستقرار الأمني والاقتصادي، وتعزيز سيادة القانون وإصلاح القضاء ومكافحة الفساد، وتعزيز الحماية الوطنية لحقوق الإنسان والحريات العامة، فضلا عن تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، وهناك الكثير من الإجراءات والتدابير التي قامت بها الحكومة اليمنية، في المناطق المحررة خلال الثلاث السنوات الماضية، ممثلة بوزارة حقوق الإنسان لتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

وأشار "عسكر" إلى قيام وزارته بعمل دراسات وتقارير للممارسات المتعارضة مع مبادئ حقوق الإنسان داخل اليمن، لغرض الرد عليها والاستفادة منها، ومن أبرزها تقارير عن المختطفين والمخفيين قسرياً في سجون ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وتقارير عن استمرار تجنيد الأطفال وإطلاق حملات ضغط على المليشيات لإيقاف عملية تجنيد الأطفال، مما ساهم في زيادة التوعية لدى الأسر والمجتمع بخطورة هذه الظاهرة، وتقرير آخر عن زراعة الألغام من قبل الميليشيات والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها الميليشيات بحق الأطفال، كما تم إصدار تقارير نوعية عن التهجير وقصف المدنيين في تعز وتنفيذ دورة تدريبية خاصة بالدعم النفسي والاجتماعي لحماية الأطفال المتأثر بالحرب المنفذة من 10 إلى 15 مايو 2017م، فمنذ الأيام الأولى لتحرير المحافظات اليمنية من مليشيات الحوثي المدعومة من إيران، وحتى هذه اللحظة، عقدت وزارة حقوق الإنسان العديد من الاجتماعات مع ممثلي منظمة الأمم المتحدة والمقررين الخواص، والمنظمات الدولية العاملة في اليمن، وبعثاتها الموفدة إلى اليمن، وسفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي، لرصد ومتابعة الأمور المتصلة بحقوق الإنسان في اليمن والمشاركة في دورات مجلس حقوق الإنسان لدورة "مارس ويونيو وسبتمبر" وتقديم تقارير عامة عن الوضع الإنساني في اليمن، واستعرض من خلالها التزام الحكومة بحقوق الإنسان والاتفاقيات والمعاهدات الموقعة والمصادقة عليها اليمن، كما أن الحملات الإعلامية شاركت قيادة وزارة حقوق الإنسان، بدءا من الوزير والنائب ومن ثم الوكلاء، و وصولا إلى مدراء العموم، بالظهور عبر المقابلات التلفزيونية في القنوات المحلية الرسمية والخاصة، بالإضافة إلى التصريحات الصحفية في الصحف المحلية والدولية والإقليمية، وأصدرت الوزارة عشرات من البيانات الصحفية، حول الأحداث والجرائم والانتهاكات التي تمارس بحق الشعب اليمني من الانقلابيين.

وقال الدكتور عسكر إن تجنيد الأطفال من أكثر المآسي التي نعتقد بأنها ستكون حاضرة في المستقبل بقوة، لأنها ستترك لنا جيلاً بأكمله معنفاً، ويسهل على الجماعات المتطرفة استقطابهم، كما أن هؤلاء الأطفال يكتسبون من الحروب عادات أكثر بشاعة، مثل تعاطي المنشطات والمخدرات، وتستخدمهم الميليشيات كدروع بشرية في مقدمة صفوفها، وعاتب "عسكر" المجتمع الدولي نظير تساهله في ملف المجندين، وتركيزه على قضايا أخرى، كما أن الملف لا يحتاج إلى الكثير من الأدلة والتوثيق، فهناك مشاهد لصور القتلى من الأطفال، كما أن الميليشيات أصبحوا يتجهون إلى المدارس، لاختطاف الأطفال والاحتيال عليهم، من أجل التعبئة والتجنيد أمام نظر المنظمات الدولية منها اليونيسيف، في حين يتم عمل الوزارة في توعية أسر الأطفال المجندين والمجتمع، بضرورة منع تجنيد الأطفال، عن طريق إقامة الندوات والتقارير الإعلامية، والتواصل مع المنظمات الدولية، حيث تم إعداد دراسة لمشروع إقامة مركز تأهيل الأطفال ومنع التجنيد، قُدم إلى عدد من المنظمات الدولية، ونفذت الوزارة دورة تدريبية تم من خلالها تدريب لعدد 25 أخصائيا وأخصائية لتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للأطفال.

وتحدث "عسكر" عن إطلاق وزارة حقوق الإنسان اليمنية تنبيهات إلى جميع الناشطين الحقوقيين، بعدم تعريض أنفسهم للخطر، بحكم التعامل الإجرامي مع مليشيات لا تضع أي اعتبار لحقوق الإنسان، مستشهداً بحادثة هران في "ذمار" قبل عامين واستهداف الإعلاميين الممنهج في "تعز"، مؤكدا في حال اعتقال أي ناشط فإن الوزارة تصدر بيانات وتبلغ المنظمات الدولية لتتحمل مسؤوليتها، وجمع معلومات عن مكان وظروف الاعتقال، وتبليغ الصليب الأحمر باعتباره ضمن الأسرى، كما قامت الوزارة بتجهيز ملفات مع منظمات المجتمع المدني، وصرف راتب إعاشة الأسر المعتقلين أو المخفيين، وتم إطلاق حملة مناصرة هدفت لفضح انتهاكات المليشيات الحوثية المدعومة من إيران، بحق الصحفيين والمؤسسات الصحفية والإعلامية، وشهدت الحملة تنفيذ العديد من اللقاءات مع المنظمات الدولية وسفراء الدول، لإطلاق الصحفي عبدالرقيب الجبيحي الذي حكمت عليه الميليشيات بالإعدام، وإيقاف محاكمة بقية الصحفيين والإفراج الفوري عنهم، وتم أخيرًا الإفراج عن الصحفي عبدالرقيب الجبيحي.

وعن ملف المعتقلين في سجون الحوثيين، ذكر "عسكر" بأن الوزارة تعمل مع منظمات المجتمع المدني، وأهالي المعتقلين على توثيق ونقل رسائل هؤلاء المعتقلين، والعمل على وساطات بالتنسيق مع منظمة الصليب الأحمر على إجراء عمليات تبادل للأسرى والمعتقلين، في كل مرة يتم تنفيذ مثل هذه العمليات، والوزارة تسعى أيضا إلى متابعة الظروف الإنسانية الى يعشها أهالي المعتقلين ومتابعة احتياجاتهم، وتلعب الحقوق اليمنية دورا بارزا في متابعة قضايا اليمنيين في الخارج، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية اليمنية، والجاليات اليمنية في البلدان الأخرى، لمتابعة الشكاوى المقدمة وإيصالها إلى المعنيين، خصوصا المعتقلين منهم، منها ملفات لدى السلطات العراقية ومعتقلين في سجن غوانتانامو بدون محاكمة، والوزارة وبتنسيق مع اللجنة الوطنية تعمل على تجهيز ملفات قضائية دوليه بهذه الانتهاكات، والتي سيتم تقديمها في القريب العاجل، سعيا لنيل المنتهكين لعقابهم، وفي سبتمبر الماضي شكل مجلس حقوق الإنسان فريق خبراء للنظر في ملابسات انتهاكات حقوق الإنسان.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم وزير حقوق الإنسان اليمني يعلن أنّ جماعة الحوثي تخطف الطلاب وتجنّدهم



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates