المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لوضع "اللمسات النهائية" لإعادة الانتشار في موانئ الحديدة

المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام

المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث
عدن ـ عبدالغني يحيى

يحزم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، حقائبه السبت، لتقلع طائرته الأممية الصغيرة إلى صنعاء، وتهدف الزيارة إلى وضع «اللمسات النهائية» لـ«الخطط التشغيلية» للمرحلة الأولى من إعادة الانتشار في مدينة الحديدة، وطبقا إلى مصدر أممي قال إن الجنرال مايكل لوليسغارد رئيس لجنة إعادة الانتشار في الحديدة سيكون في صنعاء أيضا.

وتشكل عملية إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والأجزاء الحرجة من المدينة المرتبطة بالمرافق الإنسانية المهمة المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، والمرحلة الأولى شهدت تقسيما لخطوتين، وعندما تعثرت، عاد المبعوث لينعش الاتفاق وعقد جولة مكوكية أعلن بعدها في 19 مارس/ آذار الماضي أنه «عقب نقاشات بناءة مع الطرفين، هناك تقدم ملموس نحو الاتفاق على تنفيذ المرحلة الأولى من إعادة الانتشار طبقا لاتفاق الحُديدة، وسيتم عرض التفاصيل الفنية على الطرفين في لجنة تنسيق إعادة الانتشار للتصديق عليها».
ولمح المبعوث في البيان الذي نشره مكتبه: «إذ يرحب المبعوث الخاص بهذا التقدم الذي أحرزه الطرفان، يتطلع إلى سرعة التصديق على تلك الخطة من قبل لجنة تنسيق إعادة الانتشار. وتأمل الأمم المتحدة أن يُمهد هذا التقدم الطريق نحو التوصل إلى حل سياسي شامل في اليمن».

«المبعوث يقول: هناك معوقات، وهناك تباين في الرؤى، ولا ينبغي أن يبقى تنفيذ الاتفاق رهينة في يد المتشككين»، طبقا إلى مصادر أخرى مختلفة التقته آخر أسبوعين، واستوعبت المصادر أيضا أنه «يوجد أشخاص من كلا الجانبين لا يريدون لاتفاق أن ينجح، والمبعوث يقضي وقته مع أولئك الذين يريدونه أن ينجح من كلا الطرفين».

ولم يخفِ غريفيث في لقاءاته أنه «يجب المضي قدما في مسألة المفاوضات لإنهاء الحرب»، ولفتت المصادر التي فضلت عدم الكشف عن هويتها بأن غريفيث «دائما ما يردد القول: لدينا لحظة دبلوماسية نادرة لوقف هذه الحرب. البديل هو المجاعة والإرهاب، والشعب اليمني هو من سيدفع الثمن».

أقرأ أيضًا :

 الحكومة اليمنية تحتجّ على تجاوُز المبعوث الدولي مارتن غريفيث لمهامه

أجواء التفاؤل التي يحب زرعها المبعوث منذ توليه منصبه قد تنجح إذا ما جرى بالفعل إكمال المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، وهو أحد مخرجات اتفاقية استوكهولم التي انتهت مع مشاورات عقدت في السويد خلال ديسمبر/ كانون الأول 2018، ولطالما تقول الحكومة اليمنية إن الحوثيين لا يلتزمون بالاتفاقات، ومع تصاعد تبادل الاتهامات بين «الشرعية» والجماعة الحوثية المدعومة من إيران، لم يتم إنجاز الاتفاق الذي مضى عليه نحو أربعة أشهر.

وتستند الأصوات في الحكومة اليمنية على عدم وفاء الحوثيين بأي التزامات سابقة، وتدعو إلى جملة إجراءات يجب أن تستفيد منها الأمم المتحدة أبرزها التعاطي الإيجابي للشرعية مع الجهد الأممي.
يقول السفير اليمني في واشنطن أحمد بن مبارك: "تجب الاستفادة من المرونة التي أبدتها الحكومة الشرعية والتحالف في التعاطي مع الجهود الأممية وإظهار من هو الطرف الحريص على تحقيق السلام ومن هو الطرف المعرقل، ولا بد من مراجعة آليات التعاطي الأممي مع الملف في اليمن وتجاوز مرحلة تطييب الخواطر إلى تحديد المسؤولية وتسمية الأمور بذات اللغة التي استخدمت في القرار الدولي ٢٢١٦، دون ذلك أعتقد لن نرى انفراجة قريبة.

وسبق أن صرحت حنان البدوي مديرة الاتصال والإعلام بمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن بالقول: «نأمل بتنفيذ إعادة الانتشار فورا، وأن يفتح ذلك بابا جديدا للتقدم نحو الحل الشامل للنزاع في اليمن».
ويحذر السفير اليمني في واشنطن من «القفز على اتفاق الحديدة والهروب من الاستحقاقات الأمنية الضامنة لمدى التزام الحوثيين بتنفيذ تعهداتهم تكرار لذات المنهج الذي جربناه في اتفاق السلم والشراكة الوطنية وقاد لتمتع الحوثيين بكل المزايا السياسية دون تقديم أي تنازلات في الجانب الأمني والعسكري»، ويقول بن مبارك: «لا يجب الاستجابة لهذا التكتيك الحوثي في تجزئة الالتزامات لأنه محكوم عليه بالفشل مسبقا، وعلى المجتمع الدولي أن يكون واضحا وصريحا في تحديد المعرقل لتنفيذ اتفاق استوكهولم وممارسة الضغوط عليه».

قد يهمك أيضًا 

الأمم المتحدة تقدّم خطة جديدة لسحب القوات من الحديدة اليمنية 

غريفيث يغادر صنعاء خالي الوفاض بعد عرقلة "الحوثيين" لملف تبادل الأسرى

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام المبعوث الأممي إلى اليمن يتوجَّه إلى صنعاء في زيارة تستغرق 3 أيام



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates