إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال
آخر تحديث 23:53:51 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال

الجيش الاسرائيلي
القدس المحتلة - ناصر الأسعد

قال ضابط رفيع المستوى في الجيش الاسرائيلي إنه يوجد نقص كبير بالدبابات والمدرعات وناقلات الجند ولا يوجد ذخائر في كثير من الدبابات المتوغلة في حي الشجاعية ورفح ولا يوجد جنود لفتح اي جبهة ثانية .في حين نفى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ما نشرته صحيفة نيويورك تايمز وقال إنه تم تحقيق إنجازات مهمة في القتال في غزة، وسيواصل جيش الدفاع الإسرائيلي قتال حماس في كل مكان في قطاع غزة، إلى جانب الاستمرار في تعزيز الاستعداد للحرب في الشمال والجهد الدفاعي على جميع الحدود.

وكانت كشفت فيه صحيفة «نيويورك تايمز»، الثلاثاء، أن كبار الجنرالات الإسرائيليين الأعضاء في هيئة الأركان العامة يؤيدون وقف الحرب على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى بقاء حركة «حماس» في السلطة في الوقت الحالي، ذكرت مصادر سياسية في تل أبيب أن الجيش بدأ عملية تخفيف لوجود قواته في غالبية المناطق في قطاع غزة تمهيداً للانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، وهي التي يجري خلالها القيام بعمليات صغيرة نسبياً.
ومع أن بعض الأوساط لا تستبعد أن يكون هذا النشر جزءاً من خدعة عسكرية هدفها طمأنة قادة «حماس» الميدانيين حتى يغادروا الأنفاق، إلا أن أوساطاً في الأجهزة الأمنية تحدثت عن اتجاه جديد في الحرب. وقالت إن القيادة السياسية في إسرائيل تؤيد هي أيضاً هذا التوجه، وأعطت القيادة العسكرية «ضوءاً أخضر» لما سمته «إنهاء المرحلة الحالية من الحرب»، التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 269 يوماً، والانتقال بشكل تدريجي، خلال الشهر الحالي، إلى المرحلة الثالثة للحرب.

وذكرت «هيئة البث الإسرائيلية» (كان 11)، أن الجيش الإسرائيلي يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في محور فيلادلفيا الواقع على طول المنطقة الحدودية الفلسطينية المصرية، جنوب قطاع غزة، وكذلك في «ممر نتساريم» الذي يفصل الاحتلال من خلاله المناطق الشمالية من قطاع غزة عن المناطق الجنوبية. وسيستخدمهما نقطة انطلاق لعمليات حربية عينية سيقوم بها لمواجهة خلايا مسلحة أو اغتيال قادة وغير ذلك من العمليات.
وكان رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، قد صرح في الأسبوع الماضي، بأن عملية اجتياح رفح التي تهدف إلى القضاء على قدرات «حماس» العسكرية، تقترب من نهايتها. وإنه بعد انتهاء المرحلة المكثفة من الحرب ستركز القوات على عمليات أصغر نطاقاً تهدف إلى منع «حماس» من إعادة ترتيب صفوفها، وذلك عبر شن عمليات اقتحام ومداهمة وانتشار مركزة مصحوبة بهجمات جوية.

وذكرت «كان 11» نقلاً عن مصادر مطلعة على المداولات بين المستويين السياسي والعسكري، أن القيادة السياسية في إسرائيل صادقت على «الانتقال تدريجياً إلى المرحلة الثالثة من الحرب خلال الشهر الحالي»، واستدركت بالإشارة إلى أن «العملية الانتقالية نفسها ستكون مرتبطة بالمفاوضات لإطلاق سراح الرهائن والمفاوضات (مع حزب الله) في لبنان». وأوضحت أن الجيش الإسرائيلي يعتزم «إبقاء قواته في محور فيلادلفيا وفي الممر الذي يفصل شمال قطاع غزة عن جنوبه في هذه المرحلة أيضاً، وفي الوقت نفسه تنفيذ مهام وعمليات محددة في القطاع»، في محاولة لمواصلة الضغط العسكري على حركة «حماس» في ظل تعطل جهود الوسطاء للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وصفقة تبادل أسرى.

وأكدت مصادر سياسية في تصريحات إلى «القناة 12» للتلفزيون الإسرائيلي أن هذه القرارات اتخذت في المداولات الأمنية التي عقدها رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في القيادة الجنوبية وفرقة غزة، مساء الأحد الماضي، بمشاركة وزير الدفاع، يوآف غالانت، وكبار قادة الجيش الإسرائيلي و«الشاباك»، والتي استعرض جهاز الأمن خلالها «تطور العمليات في غزة، والاستعداد للمراحل المقبلة». وخلال الاجتماع، طلب الجيش من القيادة السياسية «4 أسابيع إضافية لاستكمال العملية في رفح»، أي حتى نهاية الشهر الحالي. وذكرت القناة أن الجيش بحاجة لهذه «النافذة الزمنية للتعامل مع الأنفاق المتبقية في رفح ومحور فيلادلفيا»، الذي يحتله الجيش الإسرائيلي منذ نهاية مايو (أيار) الماضي، لكن مصادر أخرى تحدثت عن 10 أيام لإنهاء العملية في رفح.
واستعرض كبار المسؤولين في الجيش و«الشاباك» «التقدم الذي جرى إحرازه» في العمليات البرية في قطاع غزة، ورأوا أن «الإنجاز العسكري» الذي تحقق في غزة «كبير بما فيه الكفاية، بحيث إنه في حالة اضطرار إسرائيل إلى وقف القتال، سواء بسبب التوصل إلى صفقة تبادل أو بسبب احتمال التوصل إلى تسوية في الشمال، فإن الجيش سيكون قادراً على القيام بذلك».

 الجيش خلال الاجتماع، بحسب «القناة 12»، على أنه «رغم التقدم الذي جرى إحرازه، فإنه لا ينبغي أن يكون هناك أي إعلان عن انتهاء الحرب»، وذلك حتى «إعادة جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، الأحياء والأموات على حد سواء»؛ وأكدت أن الجيش يعتزم الإبقاء على قواته منتشرة في «مركزين تكتيكيين مهمين داخل القطاع: محور فيلادلفيا وكذلك في ممر نتساريم».

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

الجيش الإسرائيلي يُعلن اعتراض 20 مقذوفاً أُطلقت من قطاع غزة دون تسجيل إصابات

الجيش الإسرائيلي يعلن أن سلاح الجو ضرب البنية التحتية والهيكل العسكري لحزب الله في منطقتي الطيبة ورب الثلاثين في جنوب لبنان

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال إسرائيل تباشر تخفيف قواتها في غزة وتبقي على وجودها في محور فيلادلفيا وممر نتساريم ومصادر تؤكد وجود نقص كبير في أسلحة وجنود الاحتلال



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت - صوت الإمارات
فاجأت نجوى كرم جمهورها بالإعلان عن خبر زواجها على خشبة المسرح أثناء حفلها برومانيا، كما حرصت شمس الأغنية اللبنانية على الظهور بالفستان الأبيض تحديدا في تلك السهرة للإعلان عن ذلك الخبر، وبهذه المناسبة السعيدة نلقي نظرة معكم على إطلالات المطربة البالغة من العمر 58 عاما، والتي تلمع في عالم الموسيقى بموهبتها الفذة، كما تحافظ على توهجها في عالم الموضة باختياراتها الراقية وإطلالاتها التي تؤكد مرة تلو الأخرى شغفها بالأزياء وعشقها للتفرد. اختارت النجمة اللبنانية المحبوبة نجوى كرم أن تعلن خبر زواجها لجمهورها أثناء تواجدها على خشبة المسرح، وذلك أثناء تألقها بالفستان الأبيض الطويل، والذي يعتبر في الأساس من اختياراتها المفضلة، حيث بدت العروس اللبنانية في كامل أناقتها كالمعتاد، بفستان مجسم طويل، أبرز جمال قوامها بقصة الخصر المحدد...المزيد

GMT 08:38 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبدأ الشهر مع تلقيك خبراً جيداً يفرحك كثيراً

GMT 18:54 2019 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 17:47 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

أزمة اليمن التعيس!

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 16:48 2017 الجمعة ,20 كانون الثاني / يناير

الكشف عن أغرب جهاز واقع افتراضي في التاريخ

GMT 17:11 2013 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

معرض طرابلس الدولي للكتاب يستقبل رواده مطلع اكتوبر

GMT 09:39 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

الجزء الرابع من Rush Hour"" يجمع جاكي شان وكريس تاكر

GMT 11:08 2015 الخميس ,15 تشرين الأول / أكتوبر

اتحاد كتاب الإمارات يصدر لعدد 41 من مجلة "دراسات"

GMT 17:20 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"مير"تطلق تشكيلة جديدة من الحقائب لفصل الشتاء

GMT 06:49 2012 الثلاثاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

افتتاح معرض للفنان السوري صالح الهجر في الشارقة

GMT 02:25 2016 الخميس ,31 آذار/ مارس

5 خطوات لتمنحي منزلك لمسات ربيعية ساحرة

GMT 22:26 2014 السبت ,13 كانون الأول / ديسمبر

خبير اقتصادي يفسّر عوامل ارتفاع أسعار صرف الدولار

GMT 03:27 2013 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

ولادة خنوص بـ3 أعين وأنفين وفمين في الصين

GMT 01:51 2014 الجمعة ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الكتاب الإلكتروني يهدّد عقول الشباب العربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates