بوريل يؤكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه وإسرائيل تعترض على الاتفاق النووي
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوريل يؤكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه وإسرائيل تعترض على الاتفاق النووي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوريل يؤكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه وإسرائيل تعترض على الاتفاق النووي

الاتفاق النووي
طهران ـ مهدي موسوي

ضغط مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، على الولايات المتحدة للرد على مقترح إنجاز محادثات فيينا، مشيراً في الوقت نفسه إلى تلقيه «تعديلات» من إيران رغم موافقتها على المسودة المقترحة، فيما أكد مسؤولون أميركيون كبار تنازلاً إيرانياً عن بعض الشروط الأساسية لإحياء اتفاق 2015؛ منها إنهاء تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن آثار اليورانيوم في مواقع غير معلنة، لكن النهاية تتطلب وقتاً نظراً لفجوات لا تزال قائمة بين طهران وواشنطن.

ويترقب الاتحاد الأوروبي وإيران رد إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على حزمة التعديلات الإيرانية على مقترح المسودة النهائية، الذي جاء بعد محادثات متقطعة وغير مباشرة بين واشنطن وطهران ع مدار 16 شهراً. ويريد الاتحاد الأوروبي؛ الذي ينسق المحادثات، وضع حد للمسار الدبلوماسي الهادف لإحياء الاتفاق النووي الذي أوقفت إيران العديد من بنوده رداً على انسحاب الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب.

ومن جانبها كررت إسرائيل موقفها الرافض له.واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد اليوم الأربعاء في مؤتمر صحفي أن النص الحالي للاتفاق النووي سيئ ولا يمكن القبول به.كما تساءل قائلا: "كيف يمكن التوقيع على اتفاق مع الإيرانيين يمنحهم مئة مليار دولار سنويا كجائزة على قيامهم بخرق جميع التزاماتهم"؟كذلك اعتبر أن النص الحالي لا يلائم المعايير التي حددها الرئيس الأميركي جو بايدن بنفسه وتعهد بمنع إيران من التحول إلى دولة نووية.

إلى ذلك، أشار إلى أن "الحكومة الإسرائيلية تجري حوارا مفتوحا مع الإدارة الأميركية حول جميع القضايا المختلف عليها، لاسيما أن واشنطن كانت وما زالت أقرب حليف"، وفق تعبيره. بدروه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس أمس الثلاثاء، أن بلاده ستفعل كل ما في وسعها للتأثير على الاتفاق النووي، محذرا إدارة بايدن من أن هذا الاتفاق سيسمح بتحويل 250 مليار دولار للميليشيات.

وكانت إسرائيل كثفت خلال الأيام الماضية لقاءاتها مع مسؤولين أميركيين، مع اقتراب المفاوضات النووية إلى مرحلة أخيرة، كما كررت التعبير عن موقفها الرافض للتوافق مع طهران.

وفي موسكو، أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن بلاده وافقت على المسودة الأخيرة لإحياء الاتفاق النووي، مشيراً إلى «تأخر» الولايات المتحدة في الرد. ونقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن لافروف قوله في مؤتمر صحافي مع نظيره السوري فيصل المقداد، أمس: «أتذكر منذ نحو عام أن الولايات المتحدة صرحت بصوت عالٍ بأن روسيا أعاقت التوصل إلى اتفاق بشأن استعادة (خطة العمل الشاملة المشتركة) لكنها لم تأت بحقيقة واحدة».

وسيتعين على واشنطن رفع بعض العقوبات بموجب شروط الاتفاق، لكن مسؤولين أميركيين يقولون إن العودة للاتفاق أمر بالغ الأهمية لمنع حدوث أزمة نووية في الشرق الأوسط.

يذكر أن الاتفاق النووي وصل إلى آخر مراحله النهائية، بعد جولات وصولات ماراثونية من المحادثات التي انطلقت في أبريل الماضي بفيينا، لتصل إلى نص أوروبي نهائي قدّم مطلع الشهر الحالي (أغسطس 2022) إلى الفريق الإيراني، الذي رد بدوره عليه مع ملاحظات لم يكشف عنها.

أما حالياً فتنتظر الأطراف المتبقية في الاتفاق الذي انسحبت منه واشنطن عام 2015، (فرنسا، وألمانيا، وبريطانيا، والصين وروسيا)، الرد الأميركي، من أجل ختم أشهر طويلة من المحادثات، والإعلان عن اتفاق نووي جديد أو ربما جولة أخرى من المفاوضات.

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قطر ستحتضن مباحثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران وإيران تؤكد أن إحياء الاتفاق النووي بيد أميركا

استئناف الجولة السابعة من مفاوضات فيينا وتخوف أوروبي من استبدال عراقجي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوريل يؤكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه وإسرائيل تعترض على الاتفاق النووي بوريل يؤكد موافقة أطراف المحادثات على مقترحه وإسرائيل تعترض على الاتفاق النووي



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates