واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس

قصف جوي إسرائيلي
واشنطن - صوت الإمارات

أفادت صحيفة "واشنطن بوست" الأحد أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخطط لعرض "خطة نهائية" لوقف إطلاق النار في غزة، كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس، بعد انتشال جثث ست من الرهائن السبت من نفق في جنوب القطاع بينهم أميركي إسرائيلي. وانتشلت إسرائيل جثث ست رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، وهو ما أثار الأحد احتجاجات ودعوات للإضراب في إسرائيل بسبب الفشل في إنقاذهم، وهو الأمر الذي يعتبره الأميركيون فرصة ويمثل حاجة ملحة من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المختطفين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي أن جثث هيرش جولدبرج بولين، وهو إسرائيلي أميركي، وكرمل جات، وعيدن يروشالمي، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو أعيدت إلى إسرائيل.

وقال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ناقش مع عائلات رهائن أميركيين محتجزين لدى حماس، الجهود الدبلوماسية الجارية من أجل التوصل إلى اتفاق يكفل إطلاق سراح الرهائن الباقين.

وذكرت "واشنطن بوست" أن الولايات المتحدة تتناقش مع مصر وقطر بشأن الخطوط العريضة لاتفاق سيكون بمثابة عرض نهائي، تعتزم إدارة بايدن تقديمه لكل من الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني في الأسابيع المقبلة.

وبحسب ما نقلت عن مسؤول كبير في إدارة بايدن، فإنه إذا فشل الجانبان في قبول العرض، فذلك سيكون نهاية للمفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة.

وقالت الصحيفة إن المباحثات بشأن الخطة بدأت قبل أيام من انتشال جثث الرهائن الستة.

ونقلت الصحيفة عن أحد كبار المسؤولين في إدارة بايدن أن المناقشات التي جرت الأسبوع الماضي، ركزت على الرهائن الذين سيتم تبادلهم مقابل سجناء فلسطينيين محددين محتجزين داخل إسرائيل، بعضهم من دون محاكمة.

وتشمل المرحلة الأولى، الإفراج عن الرهائن من النساء وكبار السن والمرضى والجرحى، وهي المجموعة التي كانت تضم غولدبرغ بولين (23 عاما)، الذي ظهر والداه في المؤتمر الوطني الديمقراطي الشهر الماضي، وامرأتين إسرائيليتين، كارميل جات وإيدن يروشالمي، اللتين تم عثر الجيش على جثتيهما السبت.  

وفي سياق متصل، قال السناتور الأميركي الديمقراطي ديك دوربين في منشور على موقع أكس إنه "منفطر القلب ومصدوم" بسبب أنباء وفاة غولدبرغ بولين، وهو ما يتفق مع مشاعر مسؤولين ومشرعين أميركيين آخرين.

وقال دوربين، ثاني أكبر عضو ديمقراطي في مجلس الشيوخ "يجب التوصل إلى وقف لإطلاق النار على الفور يسمح بإطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين، وتدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة... وتحويل رؤية للسلام والاستقرار إلى حقيقة". ووصف تلك الرؤية بأنها صعبة المنال ومهملة منذ فترة طويلة.

وقال جوناثان ديكل تشين، والد ساجوي، وهو رهينة آخر يحمل الجنسية الأميركية، إن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو رفضت الدخول في مفاوضات مع حماس لإعادة الرهائن وأن الوقت ينفد.

وقال ديكل تشين في مقابلة مع برنامج على شبكة سي. بي.أس إن "المؤسسة العسكرية العليا بأكملها ومجتمع المخابرات يقولان علنا وبشكل صريح منذ أسابيع وأشهر أن الوقت قد حان لإنهاء القتال في غزة وإعادة رهائننا إلى ديارهم واستعادة أكبر عدد ممكن منهم على قيد الحياة".

ويواجه نتانياهو غضبا متزايدا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح باقي الرهائن بعد مرور نحو 11 شهرا على اندلاع الحرب مع حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).

وشارك مئات آلاف من الإسرائيليين في احتجاجات على مستوى البلاد ليلة الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام الاثنين، مهددة بإغلاق البلاد حتى يوافق على صفقة مع حماس لإعادة المختطفين المتبقين.

مظاهرات حاشدة في تل أبيب مطالبة رئيس الوزراء بالتوصل إلى صفقة لاستعادة الرهائن من غزة
مئات آلاف الإسرائيليين في الشوارع.. هل يستجيب نتانياهو للضغوط؟
مع نزول مئات الآلاف من الإسرائيليين إلى الشوارع بعد استعادة جثث سنة رهائن من غزة، وانتشار دعوات للإضراب، يثار التساؤل بشأن ما إذا كان هذا الغضب المتفجر قد يجعل رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يغير من مواقفه المتشددة بخصوص شروط وقف إطلاق النار في غزة والمفاوضات التي لا تزال تراوح مكانها منذ أشهر.
واتهمت عائلات الرهائن نتانياهو منذ أشهر بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره ضد حماس على صفقة من شأنها إعادة أحبائهم إلى الوطن.

ولم تفلح حتى الآن مفاوضات متقطعة تتوسط فيها الولايات المتحدة وقطر ومصر منذ أشهر في التوصل إلى وقف لإطلاق النار، على الرغم من تزايد الضغوط الأميركية وزيارات عديدة لمسؤولين كبار للمنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

تضاؤل فرص إتمام صفقة غزة بسبب الخلاف حول محور فيلادلفيا و بايدن يطالب نتنياهو ببعض المرونة

عجز الميزانية الأميركية خلال رئاسة بايدن بلغ 6.6 تريليون دولار في أكبر عجز تُسجله البلاد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس واشنطن تعتزم عرض خطة نهائية لوقف إطلاق النار في غزة كفرصة أخيرة للحكومة الإسرائيلية وحركة حماس



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates