حماس تتمسك بمطالبها وتستخدم ورقة الأسّري كوسيلة للضغط علي نتنياهو لقبول شروطها
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

حماس تتمسك بمطالبها وتستخدم ورقة الأسّري كوسيلة للضغط علي نتنياهو لقبول شروطها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حماس تتمسك بمطالبها وتستخدم ورقة الأسّري كوسيلة للضغط علي نتنياهو لقبول شروطها

حركة حماس و تبادل الاسرى مع اسرائيل
غزة - صوت الإمارات

في وقت ينازع فيه اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وسط العراقيل العديدة التي لا تزال تعترض طريق الوسطاء، لوحت حركة حماس مجدداً بورقة الأسرى الإسرائيليين.

كما أكدت أنه إن لم يتم الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وإلزامه بما تم الاتفاق عليه سابقاً "فلن يرى الأسرى النور".

وقال عضو المكتب السياسي لحماس، عزت الرشق، في بيان اليوم الاثنين إن الجميع يعلم أن نتنياهو وحكومته "هما الطرف المعطل للاتفاق".

كذلك أضاف أن "مطالب الحركة واضحة ألا وهي وقف العدوان بشكل دائم، والانسحاب الكامل من قطاع غزة"، مؤكداً أن حماس متمسكة بها.

وحذر "من اعتبار شروط نتنياهو الجديدة، نقطة للتفاوض وإعادة المحادثات بالتالي إلى المربع الأول".

فيما نفى كل ما أشيع عن مطالب جديدة تقدمت بها حماس، قائلاً إن "ما تروجه إسرائيل وبعض المصادر الأميركية عن مطالب جديدة كذب ومحاولة للتهرب من مسؤوليتهم عن تعطيل المفاوضات ووقف العدوان" على الشعب الفلسطيني.

يشار إلى أن مسؤولين أميركيين كانوا أفادوا أن واشنطن بدأت تعيد تقييم خطواتها التالية في ما يتعلق باتفاق انتقالي كانت طرحته على طاولة التفاوض خلال الأسابيع الماضية، تحت شعار "قبوله أو رفضه".

أما السبب فيعود إلى تقديم حماس طلباً جديداً يتعلق بالأسرى الفلسطينيين الذين ستطلق إسرائيل سراحهم، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، الأحد.

إذ كشف مسؤول أميركي رفيع أن الجانبين كانا اتفقا مبدئياً على إطلاق إسرائيل سراح معتقلين فلسطينيين يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد مقابل إطلاق حماس سراح جنود إسرائيليين.

لكن قبل أيام، أطلت حماس بطلب جديد وصفه المسؤول الأميركي بأنه "سم في العسل"، قائلة إنه يجب إطلاق المعتقلين الفلسطينيين مقابل مدنيين إسرائيليين محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر 2023.

وكانت إسرائيل عرقلت بدورها قبل أسابيع قليلة، أكثر من 9 أشهر من المفاوضات بمطالب مستجدة ليس أقلها التمسك بالسيطرة العسكرية على ممر فيلادلفيا (محور صلاح الدين) الممتد بين جنوب غزة والحدود المصرية.

ما دفع المفاوضين إلى الاعتقاد على نحو متزايد أنه لا يوجد نية فعلية لحل النزاع ووقف النار بين الجانبين إسرائيل وحماس على السواء.
ممر فيلادلفيا

يذكر أن نتنياهو كان كرر صراحة الأسبوع الماضي أن القوات الإسرائيلية لن تنسحب من ممر فيلادلفيا لسنوات، ما أثار حفيظة مصر التي تقوم بدور الوسيط في مفاوضات وقف النار منذ أشهر، كما أشعل موجة احتجاجات في تل أبيب من قبل أهالي المحتجزين الإسرائيليين في غزة.

ولا يزال ما يقارب 100 أسير إسرائيلي داخل القطاع الفلسطيني المدمر، بينهم نحو 64 أحياء، حسب تقديرات الجيش الإسرائيلي.

في حين يرجح بعض المسؤولين الأميركيين عدد الأسرى الأحياء بنحو 32 فقط.

بينما لم تفلح بعد جولات عدة من المفاوضات التي عقدت على مدى الأشهر الماضية، برعاية أميركية مصرية قطرية في دفع الجانبين إلى التوافق.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

"حماس" تؤكد أن قرار نتنياهو بعدم الانسحاب من محور فيلادلفيا يهدف لإفشال التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار

تصعيد في غزة والضفة والشمال وحماس تؤكد أن مصير الأسرى الأحياء مرهون بوقف الحرب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس تتمسك بمطالبها وتستخدم ورقة الأسّري كوسيلة للضغط علي نتنياهو لقبول شروطها حماس تتمسك بمطالبها وتستخدم ورقة الأسّري كوسيلة للضغط علي نتنياهو لقبول شروطها



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates