ضغوط دبلوماسية واستنتاجات جديدة تمهد طريق إيران للتراجع عن الانتقام لمقتل هنية
آخر تحديث 17:16:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 29 نيسان / أبريل 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

ضغوط دبلوماسية واستنتاجات جديدة تمهد طريق إيران للتراجع عن الانتقام لمقتل هنية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ضغوط دبلوماسية واستنتاجات جديدة تمهد طريق إيران للتراجع عن الانتقام لمقتل هنية

الرئيس الإيراني مسعود بيزشكيان
طهران - صوت الإمارات

تتكثف الجهود الدبلوماسية الساعية لإيجاد مخرج من الأزمة الراهنة بالمنطقة، في ظل تنامي المخاوف من رد انتقامي إيراني محتمل على مقتل رئيس المكتب السياسي لحماس، اسماعيل هنية، في طهران.ومع انعقاد اجتماع استثنائي لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء في الرياض، سلّط تحليل لشبكة "سي ان ان" الضوء على الجهود الرامية إلى إقناع إيران بالعدول عن التصعيد، مشيرا إلى أن القادة الإقليميين يأملون في أن تكون طهران مستعدة للتراجع عن هدف الانتقام، مقابل تحقيق تقدم ملموس في محادثات السلام المتعلقة بغزة.

ووفقا للمصدر ذاته، فإن اجتماع وزير الخارجية الإيراني بالإنابة مع نظرائه من وزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي، الأربعاء، جاء كمحاولة لمنع تصاعد الأزمة إلى صراع إقليمي شامل.

وتحدث وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، للشبكة خلال خروجه من الاجتماع، معتبرا أن "الخطوة الأولى نحو وقف التصعيد هي إنهاء سببه الجذري، وهو العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة".

وبالتوازي، تشير الشبكة إلى  تجدد المساعي لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بتخفيف موقفه في مفاوضات وقف إطلاق النار مع حماس. ورغم أن هذه الجهود ليست جديدة، تقول إن الظروف الحالية قد تجعل نتائجها أكثر إيجابية مقارنة بالمحاولات السابقة.

وكشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن الولايات المتحدة وحلفاؤها قد تواصلوا مباشرة مع كل من إسرائيل وإيران، وأكدوا بأنه "لا ينبغي لأحد تصعيد هذا الصراع"، مضيفا أن مفاوضات وقف إطلاق النار قد دخلت "مرحلة نهائية"، ويمكن أن تتعرض للخطر بسبب المزيد من التصعيد في أماكن أخرى في المنطقة.

"غطاء دبلوماسي"
وزار وزير الخارجية الأردني طهران مؤخرا، حيث التقى بوزير الخارجية الإيراني بالإنابة علي باقري، والرئيس الإيراني الجديد مسعود بيزشكيان. وتشير تصريحات الصفدي الأخيرة إلى تفاؤل بأن إيران قد تكون منفتحة على إيجاد سبيل لتجنب التصعيد في المنطقة، وفقا للشبكة.

ويوضح تحليل "سي ان ان"، أن إيران قد تحتاج إلى غطاء دبلوماسي للتراجع عن تهديداتها المتسرعة ضد إسرائيل في أعقاب مقتل هنية مباشرة، معتبرة أن "وقف إطلاق النار في غزة من شأنه أن يسمح لطهران بالادعاء بأنها تهتم بحياة الفلسطينيين في غزة أكثر من اهتمامها بالانتقام. لكن المكافأة تحتاج إلى أن تكون كبيرة بما يكفي لإيران حيث أن شرفها وردعها على المحك".

وبحسب الشبكة، فإن ما حصل عليه وزير الخارجية الإيراني بالإنابة بعد اجتماع السعودية،  كان نوعا من الدعم الدبلوماسي المقصود والذي من شأنه المساعدة على تخفيف موقف بلاده المتشدد.

وانضم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجهود الدبلوماسية، داعيا في اتصال هاتفي مع الرئيس الإيراني بيزشكيان إلى التخلي عن فكرة الانتقام من إسرائيل.

ورد بيزشكيان بحذر، مشترطا أنه لمنع التصعيد على أميركا والدول الغربية أن تتوقف عن دعم إسرائيل بالأسلحة، وأن تضغط عليها لوقف حربها على غزة والقبول بوقف إطلاق النار.

واعتبر تحليل الشبكة، بأن "المشكلة في خطة وقف التصعيد في غزة هي أنها تعتمد بشكل كبير على الأمل والتفاؤل، بينما تفتقر إلى آليات عملية ملموسة"، مشيرا إلى أنها لكي تنجح، يجب على نتانياهو أن يوافق عليها أيضا.

والتغيير، إذا كان سيأتي، وفقا لأعضاء منظمة التعاون الإسلامي، يجب أن يأتي من الخارج، أي من الشخص الوحيد الذي لديه النفوذ لتهدئة نتانياهو، وهو الرئيس الأميركي جو بايدن.

لكن بعد ما يقرب من عام على النزاع، يرفض بايدن المواجهة مع الحكومة الإسرائيلية الأكثر تطرفا ويمينية في تاريخها، مما يزيد أيضا من الإحباطات في جدة، وفقا للشبكة.

ووافقت إسرائيل على استئناف المحادثات حول هدنة في قطاع غزة في 15 أغسطس، بناء على طلب دول الوساطة قطر ومصر والولايات المتحدة، بحسب ما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، الخميس.

ودعا قادة الولايات المتحدة وقطر ومصر، الخميس، إسرائيل وحماس إلى استئناف المفاوضات إما في الدوحة أو القاهرة الأسبوع المقبل لتجاوز الخلافات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار.

وجاء في النص الذي وقعه أمير قطر ورئيسا الولايات المتحدة ومصر أن الاتفاق الإطاري "مطروح الآن على الطاولة ولا ينقصه سوى الانتهاء من التفاصيل الخاصة بالتنفيذ".

وأضاف الزعماء الثلاثة "نحن كوسطاء مستعدون -إذا اقتضت الضرورة، لأن نطرح مقترحا نهائيا لتسوية الأمور المتبقية المتعلقة بالتنفيذ وعلى النحو الذي يلبي توقعات كافة الأطراف".

هل يمكن لحزب الله التصرف بمفرده؟
ومع عودته إلى طهران عقب الاجتماع الطارئ الذي استمر أربع ساعات، تقول الشبكة إن التركيز "تحول "قليلا إلى وكيل إيران اللبناني حزب الله، الذي يعتزم أيضا الانتقام لاغتيال قائده العسكري الأعلى فؤاد شكر في بيروت قبل ساعات من مقتل هنية".

وكشف مسؤول أميركي ومسؤول استخباراتي غربي شبكة "سي ان ان"، بأن المخاوف أصبحت الآن أكبر بشأنتصرف الجماعة المسلحة المتمركزة في لبنان بمفردها.

وبالنسبة لنتانياهو، قد تبدو الجهود الجارية مجرد مناورات لغوية تهدف إلى كبح رغبة إسرائيل في رد ساحق ضد أي من المعتدين، إذ أنه يرى إيران وحزب الله كأيد مختلفة لنفس الرأس، وفقا للشبكة.

وباستثناء الهجوم المباشر على إسرائيل في أبريل، كان حزب الله دائما يوجه الضربات التي تتردد إيران في توجيهها، وقد يوجه هذه المرة ضربة مزدوجة، واحدة لشكر وأخرى لهنية من حماس.

وإذا كان هذا هو الحال، فإن انتقام إسرائيل ضد حزب الله قد يتحول بسرعة إلى التصعيد الإقليمي الذي يجر إيران والذي يخشاه الجميع.

ووفقا للتحليل، "لقاء جدة والدبلوماسية عبر القنوات الخلفية يشتريان مساحة دبلوماسية ووقتا لتطوير مخرج له على الأقل بعض الجاذبية في الوقت الحالي".

وتبدي كل من إيران والولايات المتحدة، بدرجات متفاوتة، انفتاحا على هذا المسعى. غير أن نجاح هذه المبادرة في تحقيق نتائج ملموسة، أو تحولها إلى مجرد أمل زائف، يتوقف بشكل كبير على قرارات القيادة العليا في طهران.

قد يٌهمك ايضـــــًا :

قيادات الامن لحماس تعلن اعتقال قاتل قيادي فى الحركة

قيادات الامن لحماس تعلن اعتقال قاتل قيادي بالحركة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضغوط دبلوماسية واستنتاجات جديدة تمهد طريق إيران للتراجع عن الانتقام لمقتل هنية ضغوط دبلوماسية واستنتاجات جديدة تمهد طريق إيران للتراجع عن الانتقام لمقتل هنية



تنسيقات مثالية للنهار والمساء لياسمين صبري على الشاطيء

القاهرة ـ صوت الإمارات
النجمة المصرية ياسمين صبري مع كل ظهور لها عبر حسابها على انستجرام، تنجح في لفت الانتباه بإطلالاتها الجذابة التي تبدو خلالها أنيقة واستثنائية، كما أن إطلالاتها على الشاطئ تلهم المتابعات لها باختيارات مميزة يسرن من خلالها على خطى نجمتهن المفضلة، فدعونا نرصد أجمل الأزياء التي ظهرت بها ياسمين على الشاطئ من قبل وتناسب الأجواء النهارية والمساء أيضًا. إطلالات باللون الأبيض تناسب أجواء الشاطئ من وحي ياسمين صبري النجمة المصرية خطفت الأنظار في أحدث ظهور لها خلال تواجدها في المالديف؛ بإطلالة ناعمة للغاية ظهرت فيها بفستان أبيض بتصميم عملي ومجسم ووصل طوله حتى منطقة الكاحل، مع الحمالات الرفيعة وفتحة الصدر غير المنتظمة، وتزين الفستان بفتحة ساق جانبية طويلة، كما أكملت أناقتها باكسسوارات ناعمة وأنيقة اللون الأبيض حليف ياسمين صبري في ...المزيد

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 20:28 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

بلجيكا تُحافظ على صدارة تصنيف "الفيفا" للمنتخبات

GMT 18:59 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

تخفيضات كبيرة على أسعار السيارات تصل 75 ألف جنيه

GMT 18:56 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

باسم يوسف يكشف مواعيد برنامجه الكوميدي الجديد

GMT 20:03 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على آخر صيحات الموضة في أشكال النظارات الطبية

GMT 17:41 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على كيفية تطبيق أنعم مكياج ترابي بسهولة

GMT 04:45 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

مايا دياب تهنىء إليسا بعد شفائها من مرضها

GMT 16:46 2015 الثلاثاء ,06 كانون الثاني / يناير

تعرفي على شخصية طفلك من خلال غرفة نومه

GMT 23:22 2016 الإثنين ,11 إبريل / نيسان

يوميات شاعرة في ميدان التحرير

GMT 03:21 2014 السبت ,27 كانون الأول / ديسمبر

اعتقال 100 طالب في جامعة "جكور أوفا" في تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates