نتنياهو يُؤكد إن مُغادرة ممر فيلادلفيا يفتح طريقاً لحماس لتهريب الأسلحة والرهائن خارج غزة
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
السبت 8 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

نتنياهو يُؤكد إن مُغادرة ممر فيلادلفيا يفتح طريقاً لحماس لتهريب الأسلحة والرهائن خارج غزة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نتنياهو يُؤكد إن مُغادرة ممر فيلادلفيا يفتح طريقاً لحماس لتهريب الأسلحة والرهائن خارج غزة

آلة حفر على محور فيلادلفيا كل بضعة أمتار تحفر 50 متراً في الأرض للعثور على الأنفاق
القدس المُحتلة - صوت الإمارات

خلال مؤتمر صحافي استمر 15 دقيقة لوسائل الإعلام الأجنبية في تل أبيب الليلة الماضية، أذهل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الحضور، عندما زعم أن حماس تخطط لتهريب الأسرى خارج غزة باستخدام ممر فيلادلفيا المتنازع عليه بشدة.

وقال نتنياهو "إذا غادرنا ممر فيلادلفيا، فسيكون من المستحيل منع حماس ليس فقط من تهريب الأسلحة، بل أيضًا من تهريب الرهائن"، كما قال.

وأخبرت مصادر استخباراتية، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، لجنة التخطيط المشتركة أن خطة السنوار كانت تهريب نفسه وقادة حماس المتبقين مع الأسرى الإسرائيليين عبر ممر فيلادلفيا إلى سيناء ومن هناك إلى إيران.

وتم الكشف عن هذا خلال استجواب مسؤول كبير في حماس تم القبض عليه، وكذلك من خلال المعلومات التي تم الحصول عليها من وثائق تم الاستيلاء عليها يوم الخميس 29 أغسطس، وهو اليوم الذي تم فيه استعادة جثث الأسرى الستة الذين قُتلوا.

ووذكرت المصادر أن حماس أصرت منذ أشهر على السيطرة على الممر، بينما قاومت إسرائيل بشدة. ولهذا السبب لم يتم الاتفاق على أي صفقة أو تسوية في الأشهر الثمانية الماضية، على الرغم من جهود الولايات المتحدة ومصر وقطر.

ورجحت المصادر أن السنوار أدرك أن الحرب انتهت بالنسبة لمنظمته وأن فرصه في تحقيق النجاح العسكري كانت معدومة، على الرغم من نجاحه في الدعاية الدولية، ولا يرى السنوار سوى مخرج واحد وهو إنقاذ حياته بالتخلي عن ساحة المعركة والفرار من غزة. ولم يصر على انسحاب قوات جيش الدفاع الإسرائيلي من معبر نيتساريم، حيث لا توجد إمكانية للتهريب أو الهروب من غزة عبر هذا المعبر.

واعتبرت المصادر الإسرائيلية أنه بالنسبة للسنوار، تبين أن ممر فيلادلفيا هو الخيار الوحيد المتاح لتحقيق خطته، التي يصفها مسؤولون أمنيون إسرائيليون بالجبانة.

ومع ذلك، فإن الإسرائيليين لا يفكرون حتى في الانسحاب من فيلادلفيا، وهو الأمر الذي يصفه نتنياهو بأنه محرم حتى على حساب عدم التوصل إلى اتفاق أو المزيد من الرهائن القتلى.

وهناك سبب آخر لإصرار إسرائيل على السيطرة على فيلادلفيا وهو قتل ستة أسرى قبل أيام.

ومن المفترض داخل مجلس الوزراء الأمني والجيش أن الاستسلام لمطالب السنوار بشأن فيلادلفيا سيُنظر إليه على أنه ضعف ورسالة إلى حماس مفادها أن قتل الأسرى أمر مربح، وأن مثل هذا التنازل من شأنه أن يؤدي إلى المزيد من المطالب والمزيد من التنازلات، مما يعزز حماس ويعرض أمن إسرائيل للخطر.

وفي اجتماع عاصف عقد في إسرائيل هذا الأسبوع لمناقشة مقتل المختطفين الستة، اتفق معظم أعضاء مجلس الوزراء على أن الانسحاب من قطاع غزة، بما في ذلك ممر فيلادلفيا، يمكن أن يعيد حكم حماس، الذي أثبت على مدى العقد الماضي أن تركيزه ليس على السلام بل على القضاء على إسرائيل.

وأبلغ نتنياهو الرئيس الأميركي جو بايدن بهذا في وثيقة داخلية سرية في 27 مايو ومرة أخرى في 16 أغسطس، عندما استجاب لمطالب حماس خلال المفاوضات الفاشلة. وتبين أن هذه كانت مضيعة للوقت لأن السنوار قرر مسبقًا عدم الموافقة على أي صفقة أو تسوية إذا لم يحصل على السيطرة الكاملة على ممر فيلادلفيا.

وتم إنشاء ممر فيلادلفيا عند اكتمال انسحاب إسرائيل من سيناء في عام 1982، في أعقاب اتفاقية السلام مع مصر. وهو طريق مزدوج بطول 14 كيلومترًا يمتد عبر الحافة الجنوبية لقطاع غزة من إسرائيل إلى البحر الأبيض المتوسط، بين رفح في قطاع غزة وسيناء في مصر.

 

قد يُهمك ايضـــــًا :

نتنياهو يُصر علي بقاء محور فيلادلفيا تحت سيطرة إسرائيل لمنع تهريب الأسلحة إلى غزة

يائير لابيد يُهاجم نتنياهو ويُؤكد إن إسرائيل بحاجة إلى إنهاء هذه الحرب بشروطها الخاصة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يُؤكد إن مُغادرة ممر فيلادلفيا يفتح طريقاً لحماس لتهريب الأسلحة والرهائن خارج غزة نتنياهو يُؤكد إن مُغادرة ممر فيلادلفيا يفتح طريقاً لحماس لتهريب الأسلحة والرهائن خارج غزة



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 06:03 2014 الخميس ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"شارب" تعتزم إطلاق شاشات هواتف ذكية بتقنية 4K

GMT 20:33 2015 الجمعة ,16 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامية رابعة الزيات تعود إلى الشاشة بفكرة برنامج جديد

GMT 03:18 2013 الخميس ,10 كانون الثاني / يناير

"طاقة الإماراتية" تشتري من شركة فرنسية 50% في مزرعة رياح

GMT 17:47 2020 الخميس ,06 آب / أغسطس

جالطة سراي التركي يعلن التعاقد مع توران

GMT 23:23 2020 السبت ,25 إبريل / نيسان

انطلاق فضائية "مصر قرآن كريم" بتلاوات نادرة

GMT 14:56 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

سلطان بن خليفة يحضر أفراح البلوشي والحمادي وبيشوه

GMT 12:18 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

أمل كلوني تلفت الأنظار بثوب أبيض حريري

GMT 00:27 2019 الأربعاء ,20 شباط / فبراير

انكسار "الترمومتر الزئبقي" قد يؤدي إلى الموت

GMT 08:09 2018 الأحد ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

برشلونة يسعى للاستثمار ببيع اللاعب رافينيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates