محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في المسجد الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـ"الصلاة الصامتة" في المسجد الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع

المسجد الأقصى
القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد

قررت المحكمة المركزية الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة الجمعة، عدم السماح للإسرائيليين بـ"الصلاة الصامتة" في رحاب المسجد الأقصى المبارك.يأتي ذلك مع تقديم شرطة الاحتلال لاستئناف على قرار محكمة الصلح الاسرائيلية الذي يقضي يسمح للإسرائيليين بإقامة صلوات صامتة في باحات الأقصى.وكان قرار محكمة الصلح الإسرائيلية، الثلاثاء، إلغاء إبعاد المستوطن عن المسجد والسماح بصلاة صامتة لليهود بالمسجد، أثار ردود فعل فلسطينية وعربية وإسلامية غاضبة.وفيما بدا أنه تراجع عن هذا القرار على إثر الردود الغاضبة، وزعت الشرطة الإسرائيلية، مساء الجمعة، بيانا أوضحت فيه موقفها.وقالت الشرطة في البيان، "بعد قرار محكمة الصلح بإلغاء إبعاد الزائر إثر خرق قواعد زيارة الحرم القدسي، تقدمت الشرطة باستئناف إلى المحكمة المركزية في القدس".
وأضافت: "بعد الاستماع إلى ادعاءات الأطراف، هذا اليوم، قبلت المحكمة المركزية استئناف الشرطة، وأصدرت قراراً يلغي قرار محكمة الصلح الذي ألغى قرار إبعاد الزائر الذي انتهك قواعد الزيارة إلى الحرم القدسي حيث لم يمتثل لتعليمات الشرطة في المكان".
وتابعت: "وفق قرار المحكمة المركزية قرار ضابط الشرطة لإبعاد الزائر إثر انتهاكه لقواعد زيارة الحرم القدسي قائم وساري المفعول".
وبشأن صلوات اليهود بالمسجد الأقصى، أوضحت الشرطة الإسرائيلية موقفها.
وقالت: "كجزء من الزيارات المنتظمة إلى منطقة الحرم القدسي، تعمل الشرطة وفقًا لإرشادات القيادة السياسية وقواعد زيارة المكان. تهدف هذه القواعد إلى التمكين من الحفاظ على النظام العام والسلام والأمن العامين، ويتم تمرير هذه القواعد قبل دخول الزوار إلى منطقة الحرم القدسي".
وأضافت: "ستواصل شرطة إسرائيل تطبيق قواعد الزيارة المتبعة في الحرم القدسي، وفقًا للقانون وقرارات القيادة السياسية والمحكمة بشأن أي انتهاك قد يحدث في المكان".
وأكد وزير الأمن الداخلي الاسرائيلي "عومير بار ليف" أن تغيير الأمر الواقع بالأقصى سيشكل خطرًا على السلامة العامة ومن شانه أن يؤدي لتفجر الأوضاع.
وقال إن الشرطة الاسرائيلية قدمت استئنافًا على قرار المحكمة، زاعمًا أن "إسرائيل تحترم حرية العبادة والصلاة في المكان ومع ذلك وعلى ضوء الانعكاسات الأمنية المتوقعة من هكذا قرار فيجب الحفاظ على الأمر الواقع والإبقاء على صلاة اليهود بالحائط الغربي وصلاة المسلمين في الحرم الشريف".
بينما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" العبرية أن قرار المحكمة يعد غير مسبوق منذ سنوات، إذ يسمح القرار للإسرائيليين بالصلاة الصامتة قريبًا من الحرم القدسي وهي تعطي للمستوطنين تصريحًا بالصلاة في باحات الاقصى.
وطالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس الجمعة، المندوب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور بتحرك واسع وفوري في الأمم المتحدة للتصدي لعدوان سلطات الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف.
وقال عباس في تصريح نقلته وكالة "وفا" الرسمية إن سماح محكمة إسرائيلية لقطعان المستوطنين بأداء الصلاة الصامتة في رحابه انتهاك واضح للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والوضع القانوني والتاريخي للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية فيها.
ودعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته في هذا الشأن، وخاصة مجلس الأمن، لوقف هذا العدوان.
كما أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" الجمعة، أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه فرض التقسيم المكاني أو الزماني في المسجد الأقصى المبارك ستكون نتائجه وخيمة عليهم.
وقالت حماس في بيان لها: "اليوم وأمام مشهد جماعات الهيكل التي تحاول إعادة التاريخ بالمساس بقدسية الأقصى وحرمته محمية من حكومة الاحتلال، نؤكد جهوزية أبناء شعبنا للدفاع عنه".
وشددت على أن خطوات الاحتلال المدفوعة بنيران الأيديولوجيا الحاقدة ضد المقدسات سترتد في وجهه.
ودعت حماس جماهير شعبنا بأماكن وجوده كافة للتوجه والرباط بالأقصى، ومنع قطعان المستوطنين من أداء ما يسمى صلواتهم الصامتة، والتي تهدف لإثبات أوهام المستوطنون ومعهم حكومة اليمين بأن لهم موطئ قدم فيه.
وقالت: "شعبنا البطل خاض معركة بطولية بانتفاضة الأقصى دفاعًا عن القدس ومسجدها، وإن الدماء الزكية التي سالت من أجل لا تزال دفاقة في جنين والقدس بملاحم سطرها شهداء شعبنا خلال الأيام الماضية".
وطالبت حماس جماهير الأمتين العربية والإسلامية لرفع الصوت عاليًا لأجل الأقصى والتظاهر للدفاع عنه، ولتكن صلوات الجمع منطلقا للهتاف بتحريره ونبذ التطبيع الذي بات يشكل خنجرا مسموماً في خاصرته، فالأقصى هو حق لكل المسلمين، والدفاع عنه وحماية حرمته وقدسيته واجب على كل مسلم.
وجددت "البيعة له بالذكرى الـ 31 لمجزرة الأقصى، والتي ارتكبها الاحتلال بساحاته مدفوعا بهوس جماعات الهيكل التي تظن أنه لقمة سائغة يمكن النيل منها، وأن الفرصة متاحة لوضع حجر الأساس لهيكلهم المزعوم".

وقـــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــضًأ :

رشيدة طليب تسترجع ذكرياتها بشأن زيارة القدس وتحبس دموعها

الاحتلال يجري عمليات حفر في ساحة البراق بالمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع محكمة الإحتلال ترفض السماح لليهود بـالصلاة الصامتة في المسجد الأقصى وعباس يأمر بتحرك واسع



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates