إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية

علم إسرائيل
القدس المحتلة - صوت الإمارات

غذت الحملات الإسرائيلية الموسعة «حرب الظل» الطويلة مع إيران؛ التي ردت على الهجمات المتصاعدة داخل أراضيها بالقول إنها ستستهدف الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم، وفقاً للقادة الإسرائيليين.

وحسب تقرير لصحيفة «وول ستريت جورنال»؛ فإنه بعد المحاولات الإيرانية الفاشلة في السنوات الأخيرة لاستهداف المدنيين الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك في أفريقيا وآسيا وأميركا الجنوبية، حذرت إسرائيل مواطنيها من السفر إلى تركيا، خصوصاً إسطنبول، بسبب التهديدات الجدية من قبل الوحدات الإيرانية التي تتطلع إلى إيذاء الإسرائيليين.

وصلت المخاوف الإسرائيلية إلى ذروتها ليلة الجمعة الماضي عندما نصح مسؤولون إسرائيليون في وسائل الإعلام العبرية السياح الإسرائيليين في إسطنبول بالبقاء في غرفهم وعدم فتح الباب للغرباء بعد تحذير من أن إيران أعطت الضوء الأخضر لشن هجوم مميت في تركيا.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، بيني غانتس، أول من أمس، إنه بعد مرور أكثر من أسبوعين على تحديد إسرائيل أعلى مستوى من المخاطر للسفر إلى تركيا، سيظل الإسرائيليون الذين يسافرون إلى هناك في خطر.

وكتب غانتس على «تويتر»: «دولة إسرائيل تعمل على إحباط المحاولات الإيرانية لشن هجمات إرهابية ضد المواطنين الإسرائيليين الموجودين في تركيا، وهي مستعدة للرد بشكل حاسم على أي تهديد».

وقال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في البرلمان الإسرائيلي، رام بن باراك، لوسائل إعلام إسرائيلية، أمس، إنه لا تزال هناك خلايا إيرانية في إسطنبول لديها «هدف وحيد للقبض على إسرائيلي وقتله»، مضيفاً أن إسرائيل تعتقد أن الخلايا المشتبه فيها تشمل مواطنين محليين يعملون لصالح إيران.قال مسؤولون أمنيون إسرائيليون سابقون إن إيران كانت تسعى على الأرجح للانتقام لعمليات القتل الأخيرة لإيرانيين بارزين مرتبطين بالبرنامج العسكري لطهران.

وقال القائد السابق لـ«الحرس الثوري» الإيراني محمد علي جعفري لوكالة «تسنيم» للأنباء مؤخراً إن طهران كانت ترد سراً على إسرائيل كلما ضربت إسرائيل إيران. وأضاف: «إذا نفذ النظام الصهيوني عملية واحدة، فإنهم يعلمون أننا سنرد».

وأوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت أن إسرائيل ستبذل قصارى جهدها لإحباط تلك الهجمات الإرهابية. وقال الأسبوع الماضي: «لن نتردد في استخدام قوة دولة إسرائيل في أي مكان في العالم لحماية مواطنينا».

قال أحد الأشخاص المطلعين على الحملة الإسرائيلية: «لقد خلعت تل أبيب القفازات». هناك اعتراف بأنه رغم أن إيران ربما تكون قد أتقنت دورة الوقود، فإنها لم تتقن تطوير الرؤوس الحربية.

بينما تقول إيران إنها لا تحاول صنع أسلحة نووية، تشير نظرة على منشآتها الرئيسية إلى أنها تستطيع تطوير التكنولوجيا اللازمة لصنعها.

التهديدات في تركيا هي أحدث مظهر من مظاهر حرب إسرائيل السرية مع إيران، وهي حملة استمرت لسنوات وتستمر في التوسع إلى ساحات قتال جديدة.

نفذت إسرائيل أكثر من 400 غارة جوية ضد إيران وحلفائها في سوريا منذ عام 2017، وفي الآونة الأخيرة، اتهمت روسيا وسوريا إسرائيل بتنفيذ غارة جوية في وقت سابق من هذا الشهر أدت إلى إغلاق مطار دمشق الدولي. استخدمت كل من إسرائيل وإيران الألغام لضرب السفن المنافسة في المياه عبر الشرق الأوسط. وتقول إسرائيل إنها أسقطت طائرات مسيرة متقدمة أُرسلت من إيران.

واتهمت إيران بدورها إسرائيل بتنفيذ غارة جوية على إحدى منشآتها للطائرات من دون طيار، وردت على الضربة بإطلاق صواريخ على مجمع في شمال العراق قالت طهران إن عملاء «الموساد» استخدموه لتنظيم الهجوم. استخدمت إسرائيل الطائرات من دون طيار وأعمال التخريب - بما في ذلك الهجمات الإلكترونية - لاستهداف برامج إيران النووية والصاروخية.

يقول بعض المحللين إن التصعيد المستمر يشير إلى أن الحملة السرية الإسرائيلية فشلت في تحقيق أهدافها في وقف قدرة إيران على تطوير سلاح نووي وتوسيع نفوذها في جميع أنحاء المنطقة.قال داني سيترينوفيتش، الذي شغل في السابق منصب رئيس فرع إيران للمخابرات العسكرية الإسرائيلية وهو اليوم زميل غير مقيم في برامج الشرق الأوسط التابعة لـ«المجلس الأطلسي»: «ليس لها تأثير استراتيجي. نحن قريبون جداً من التصعيد مع إيران. في نهاية المطاف، سينتقم الإيرانيون، وماذا سيحدث بعد ذلك؟».

يأتي تطور السياسة الإسرائيلية في الوقت الذي تبدو فيه الجهود التي تقودها الولايات المتحدة للتوصل إلى صفقة جديدة لاحتواء القدرات النووية الإيرانية مع إيران على وشك الانهيار. أزالت إيران كاميرات المراقبة من مختلف المواقع ذات الصلة بالمجال النووي في جميع أنحاء البلاد، ووسعت نطاق عملها المتقدم في أجهزة الطرد المركزي، مما أثار تحذيرات من مسؤولي الأمم المتحدة من أن أي اتفاق جديد قد يكون من المستحيل قريباً إبرامه.

أثارت الوفيات الغامضة في الأسابيع الأخيرة لستة رجال إيرانيين على الأقل شاركوا في البرامج العسكرية والنووية لطهران تساؤلات حول ما إذا كانت إسرائيل مسؤولة عنهم.

إسرائيل لم تتحمل مسؤولية تلك الهجمات، ووصفت إيران بعضهم بـ«الشهداء»، وتوعدت بالانتقام. ولم يرد المسؤولون الإسرائيليون على طلبات التعليق.

من بين آخر الإيرانيين الذين لقوا حتفهم في ظروف غامضة بعد مرضه؛ أيوب انتظاري، عالم الفضاء الشاب الذي عمل على بناء طائرات من دون طيار وصواريخ، وفق محمود انتظاري؛ أحد أقاربه. وقال محمود انتظاري إن «أيوب كان منزعجاً وقلقاً على سلامته بعد ظهور صورته على التلفزيون الحكومي في 2019 مع الرئيس الإيراني عند افتتاح مصنع توربينات صناعية في مدينة يزد».

أيوب انتظاري، إلى جانب اثنين من الإيرانيين الآخرين المشتبه في مقتلهم مؤخراً على يد إسرائيل، لديهم خبرة يمكن أن تربطهم ببرامج إيران النووية أو الصاروخية، وفقاً لرونين سولومون؛ محلل الاستخبارات الإسرائيلي المستقل ومحرر مدونة «Intelli Times»، الذي استند إلى تقييمه لعمل انتصاري المنشور وخلفيته الأكاديمية.

كان كمران أغملائي (31 عاماً) جيولوجياً إيرانياً مرض في وقت سابق من هذا الشهر وتوفي. وقال سولومون إن أغملائي يمتلك، وفقاً لمنحته الأكاديمية المتاحة للجمهور، المهارات اللازمة للعثور على مواقع تحت الأرض لإجراء التجارب النووية. في أوائل العقد الأول من القرن الحالي، بحثت إيران عن مواقع التجارب النووية، وفقاً لوثائق من أرشيفها النووي الذي سرقه عملاء إسرائيليون من البلاد في عام 2018 ودرسها «معهد العلوم والأمن الدولي» ومقره واشنطن، والذي يركز على وقف انتشار الأسلحة النووية.

قالت وزارة الدفاع الإيرانية في موقعها الإخباري الرسمي على الإنترنت، إن محمد عبدوس (32 عاماً) الذي توفي في 12 يونيو (حزيران) «استشهد» أثناء أداء واجبه في محافظة سمنان الشمالية؛ دون ذكر سبب الوفاة.

وقد تم التعريف عن عبدوس من قبل وكالة أنباء «فارس» - المقربة من قوات الأمن – بوصفه موظفاً في «مركز سمنان للطيران»، حيث أطلقت إيران صواريخ وأقماراً صناعية محلية الصنع في السنوات الماضية.

وقال سولومون: «وفقاً لكل ما نراه من إيران؛ نجحت إسرائيل في إنشاء قاعدة أمامية يمكنها من خلالها دعم العمليات المعقدة داخل إيران باستخدام مجموعة متنوعة من الوسائل».

كما يبدو أن إسرائيل تقوم بتوسيع حملتها لاستهداف الإيرانيين المتورطين في محاولات استهداف الإسرائيليين في جميع أنحاء العالم.

قاد العقيد في «الحرس الثوري» حسن صياد خدائي، قُتل مؤخراً بالرصاص خارج منزله في طهران، جهود طهران لقتل معارضي إيران في جميع أنحاء العالم؛ بما في ذلك المخططات الفاشلة الأخيرة لقتل إسرائيليين، وفقاً لأشخاص مطلعين.

ورداً على مقتل خدائي؛ قال القائد العام لـ«الحرس الثوري»، حسين سلامي، إن طهران ستنتقم. وأضاف: «العدو من قلب البيت الأبيض وتل أبيب تبعه لشهور وسنوات من باب إلى باب ومن زقاق إلى زقاق لقتله... إن شاء الله ننتقم».

قد يهمك أيضأ :

إسرائيل تنفي مسؤوليتها عن مقتل عقيد بالحرس الثوري الإيراني

مقتل صحافية فلسطينية ثانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي والتعدي على جنازتها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية إسرائيل توسع عملياتها ضد الأصول النووية والعسكرية الإيرانية



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates