مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر

البحر الأحمر
باريس ـ مارينا منصف

تستعد دول العالم لإعادة تسليح قواتها البحرية مع استمرار التوترات الدولية، آخرها هجمات الحوثيين على السفن التجارية الغربية في البحر الأحمر.
فيبدو أننا سنشهد زمنا جديدا من الحروب، ليس أرضا أو جوا بل بحرا.
إنه بالفعل زمن العودة لصراع البحار، فرقعة الحروب تتّسع، وكأن البرّ ليس كافياً، لذا تتمدد تلك النزاعات المسلحة إلى البحار.

المجال البحري أصبح الآن جزءاً أساسياً من النزاعات العالمية، من البحر الأسود إلى الأحمر أو بحر الصين.
نأخذ حرب أوكرانيا وروسيا على سبيل المثال، فالحرب امتدت للبحر الأسود. خطوط الشحن الأوكرانية تعرقلت، والأسطول الروسيُّ تعرّض لخسائر.
وفي البحر الأحمر، الحوثيون يستهدفون السفن الأميركية والبريطانية والأوروبية.

وقد حذرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية من أن هذه الهجمات لا بدَّ أنها تُنذِرُ بأخرى مشابهة.
وإذا ما كانت الحرب بين القوى الدولية ستندلع، فالشرارة ستنشأ في عرض البحر على الأرجح، وفق باحث في مركز للدراسات الاستراتيجية البحرية نقلت عنه الصحيفة الفرنسية، خاصة أن عرض البحار منطقة مفتوحة من الناحية القانونية.

ومع استمرار النزاعات والتوترات الدولية، تقوم عدة دول بإعادة تسليح قواتها البحرية.
خبير بحري قال لصحيفة "لو فيغارو" إن "سوق الغوّاصات سوف ينمو بنسبة 50% في العقد المقبل"، خصوصا أن الغواصات هي القادرة على تهديد حاملات الطائرات.

في نفس الوقت سيكون استخدام الذكاء الاصطناعي حاسِمًا، حيث تستثمر الصينُ بكثافة في هذه التقنيَّات تحت الماء.
وفي أوروبا، تتمتع النرويج بأفضل القدرات في هذا المجال.
البحرية الصينية تعاني من افتقارها إلى الخبرة في القتال البحري، لكن الصينيين يدركون هذا التأخير، ويهدفون إلى زيادة تدريبهم إلى أقصى حد، خاصة فيما يتعلق بالعمليات البرمائية.
البحرية الصينية تجاوزت الأميركية، كَمّياً وليس نوعيا، وأميركا تعمل على استعادة التفوق.
أما من ناحية التكاليف فالميزانية البحرية كبيرة.
عندما رد الأميركيون والبريطانيون والفرنسيون على هَجَمات الحوثيين في البحر الأحمر، استُخدمت فـرقاطة فرنسية لاعتراض طائرة بدون طيار معادية كانت تستهدفها.
وبحسب أدميرال فرنسي، تساوي الفرقاطة 800 مليون يورو، بينما سفينة الحاويات تساوي مليار يورو.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

بايدن وسوناك يُؤكدان أن هدف بلديهما هو حماية أمن الملاحة في البحر الاحمر من هجمات الحوثيين

الإستخبارات الأميركية تُعلن أن الحوثيون يطلبون مزيداً من أسلحة إيران

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر مخاوف من توسع رقعة الصراع بين القوى الدولية وتوقعات بإنطلاق شرارة الحرب العالمية في عرض البحر



GMT 09:05 2013 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اكتمال أكثر من 80 % من مشروع برزان للغاز في قطر

GMT 17:32 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

نيرمين الفقي تظهر في قمة رشاقتها خلال تواجدها في "الجيم"

GMT 12:27 2013 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

شركة أبوظبي الوطنية للطاقة تطور حقلاً في بحر الشمال

GMT 11:22 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

روسيا والصين توقعان اتفاق على شروط شراء وبيع الغاز الطبيعي

GMT 00:58 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منصة " 360"eLearn تطلق البث التجريبي لقسم المدرسين

GMT 11:24 2013 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية للكهرباء توقع 8 عقود بقيمة 3.1 مليار ريال

GMT 12:50 2019 الأربعاء ,23 كانون الثاني / يناير

عبير منير تكشّف عن طبيعة دورها في مسلسل "كارمن"

GMT 17:29 2018 الجمعة ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مضاد حيوي قادر على قتل خلايا سرطان الثدي

GMT 12:59 2013 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

معرض عن الأحلام في لوحات رسامي عصر النهضة في باريس

GMT 20:49 2013 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

حاتم عبد اللطيف ضيف برنامج "كشف حساب"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates