حرق البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد والبنتاغون يرسل قوات إضافية لحمايتها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

عبدالمهدي يطلب من المتظاهرين بالابتعاد وترامب يتهم إيران بالوقوف وراء الهجوم

حرق البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد والبنتاغون يرسل قوات إضافية لحمايتها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حرق البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد والبنتاغون يرسل قوات إضافية لحمايتها

السفارة الأميركية
واشنطن - صوت الامارات

اختارت إيران لغة التصعيد أمس، غداة الضربات الأميركية التي استهدفت مقرات «كتائب حزب الله» المرتبطة بإيران في العراق وسوريا، وحرّضت على «الثأر» من أميركا، ووضعت العلاقة بين بغداد وواشنطن على المحكّ.

التحريض الإيراني تضمّنه بيان لـ«الحرس الثوري» جاء فيه أن «الثأر والرد على الجريمة حق طبيعي للشعب والقوى المدافعة عن العراق»، مشيراً إلى أن «(الحشد الشعبي) يحتفظ بحق الثأر والرد على الجريمة الأميركية الكبيرة».

بدورها، أكدت «كتائب حزب الله» في بيان، أن الرد على القصف الأميركي بانتظار الأوامر. ووصف مجلس الأمن الوطني العراقي، الذي اجتمع أمس، برئاسة رئيس الوزراء المستقيل عادل عبد المهدي، في بيان، الضربات الأميركية بأنها انتهاك للسيادة، مضيفاً أنها ستدفعه إلى مراجعة العلاقة وسياقات العمل مع التحالف الدولي.

ورد مسؤول في الخارجية الأميركية بالتأكيد أن الأميركيين موجودون في العراق كـ«ضيوف بناءً على دعوة من حكومته»، وأن حماية الأميركيين هي «مسؤولية» هذه الحكومة، متهماً إياها بأنها لم تقم بواجبها وأدانت الغارات ولم تُدِن الاعتداءات على القوات الأميركية.

من جهة أخرى حاولت ميليشيات عراقية، الثلاثاء، اقتحام البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد وأشعلت فيها النار.

وهاجم محتجون عراقيون، يحملون أعلام الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، الثلاثاء، السفارة الأميركية في بغداد، ونجحوا في اقتحام الباحة الخارجية للسفارة، بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة.

كما قام عدد من المهاجمين بحرق كرفانات الحماية الخاصة بالسفارة عند البوابات الخارجية، بينما أفادت مصادر "العربية" و"الحدث" بأن القوات العراقية لم تتدخل لحماية السفارة الأميركية.

حراس السفارة الأميركية في بغداد، من جهتهم، أطلقوا قنابل صوتية على أنصار الحشد خارجها، فيما أصيب 12 من أنصار الحشد جراء إطلاق الغاز المسيل للدموع الذي أطلقته القوات الأمنية لتفريق الجموع المحتشدة أمام السفارة الأميركية. إلا أن ميليشيات الحشد تحدثت عن 62 مصابا من عناصرها أمام السفارة.

ووفق مراسلنا، وصل وزير الداخلية العراقي وعدد من النواب إلى محيط السفارة الأميركية في بغداد، فيما طالب رئيس حكومة تسيير الأعمال عادل عبدالمهدي الجميع بالمغادرة فورا من أمام السفارة الأميركية، محذرا أن "أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية ويعاقب عليه القانون". وزارة الدفاع، من جهتها، أكدت حرص الحكومة العراقية على حماية السفارات والبعثات الدبلوماسية داخل العراق.

 

قناة "السومرية" العراقية نقلت عن مصدر بالشرطة قوله إن "فرقة القوات الخاصة انتشرت بشكل كثيف وسط العاصمة بغداد وبالقرب من جسري الطابقين والجادرية".

 

وأظهرت لقطات مصورة من هناك قيس الخزعلي وهادي العامري، زعيما ميليشيا العصائب وبدر، يقودان اقتحام السفارة الأميركية. كما انضم أبو مهدي المهندس وحميد الجزائري زعيم ميليشيا الخراساني لمحاولات اقتحام السفارة الأميركية. ونشرت قناة "العهد" العراقية على تليغرام صورة لما قالت إنها مشاركة رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض في التظاهرات الرافضة "للعدوان الأميركي".

 

موقع قناة "السومرية" العراقية قالت إن كتائب حزب الله أعلنت اعتصاما مفتوحا أمام السفارة الأميركية في بغداد حتى غلق السفارة أو طرد السفير، فيما قال المتحدث باسم كتائب حزب الله جعفر الحسيني إنه "لا نية أبدا لاقتحام أو الاعتداء على السفارة الأميركية في بغداد، وإنما اعتصام مفتوح حتى غلق السفارة".

 

وتمكن المحتجون المشاركون في موكب تشييع مقاتلي كتائب حزب الله الـ25 الذين قضوا في الغارات الأميركية، من عبور جميع حواجز التفتيش دون صعوبة في المنطقة الخضراء الشديدة التحصين وتدخل عناصر الأمن العراقيون عند بوابة السفارة فيما لجأ المتظاهرون إلى العنف، وقام المحتجين برشق السفارة الأميركية بالحجارة.

يأتي ذلك بعد قليل من توافد أنباء عن مغادرة السفير الأميركي ماثيو مويلر ومن تبقى من موظفي السفارة غبر مطار بغداد لمكان غير معلوم.

وتجمع المتظاهرون أمام السفارة للاحتجاج على الغارات الجوية الأميركية التي استهدفت مواقع تابعة لكتائب حزب الله العراقي، الأحد، فيما أظهرت صور مباشرة من هناك مسلحين بين المتظاهرين يحاولون اقتحام السفارة الأميركية في بغداد.

 

 

في سياق متصل أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الثلاثاء، أنها قامت بإرسال قوات إضافية لتأمين السفارة الأميركية في بغداد.

 

وطالب البنتاغون حكومة العراق بتأمين الحماية للسفارة والمواطنين الأميركيين.

 

وفي وقت سابق، قال مسؤولون أميركيون لرويترز، الثلاثاء، إنه من المتوقع أن ترسل الولايات المتحدة قوات إضافية من مشاة البحرية بشكل مؤقت إلى سفارتها في بغداد بعد مهاجمتها اليوم الثلاثاء من قبل محتجين عراقيين، يحملون أعلام الحشد الشعبي وحزب الله العراقي، وأضاف المسؤولون أن عدد القوات سيكون صغيرًا وسيأتي من المنطقة.

 

وتمكن المحتجون بعد حرق إحدى البوابات للسفارة، من دخول باحة السفارة منددين بالضربات الجوية الأميركية التي استهدفت، الأحد، قواعد تابعة لكتائب حزب الله العراقي الموالي لإيران، كما أحرقوا أعلاماً وحطموا كاميرات مراقبة، وقاموا بتكسير البوابات الأمنية في محيط السفارة، بحسب ما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث". كما حاولت ميليشيات عراقية، في وقت لاحق اقتحام البوابة الثانية للسفارة الأميركية وأشعلت فيها النار.

 

وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أبلغ زعماء العراق، الثلاثاء، أن أميركا ستحمي وتدافع عن مواطنيها، وذلك خلال اتصالات هاتفية مع الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس حكومة تسيير الأعمال عادل عبدالمهدي.

 

من جانب آخر دعا رئيس الوزراء العراقي المستقيل عادل عبد المهدي، اليوم (الثلاثاء)، المتظاهرين، أمام السفارة الأميركية في المنطقة الخضراء المحصنة إلى مغادرة المكان «فوراً»، مشدداً على أن القوات الأمنية ستمنع «بصرامة أي تحرش بالممثليات الأجنبية».

 

وقال عبد المهدي، في بيان أصدره مكتبه، إن «المراسم المهيبة لتشييع الشهداء جزء من الوفاء لدمائهم الزكية الغالية، لكن بعيداً عن الاحتكاك بمباني السفارات التي تقع مسؤولية حمايتها وتأمينها على الحكومة العراقية». وأضاف: «لذلك نطلب من الجميع المغادرة فوراً بعيداً عن هذه الأماكن، ونذكر أن أي اعتداء أو تحرش بالسفارات والممثليات الأجنبية هو فعل ستمنعه بصرامة القوات الأمنية، وسيعاقب عليه القانون بأشد العقوبات».

 

على الجانب الآخر، أطلق حراس الأمن داخل السفارة الأميركية قنابل صوت على المحتجين خارج بوابة المجمع. وسمع مراسلون من «رويترز» دوياً قوياً أربع مرات. وجرى إجلاء السفير الأميركي وموظفين في السفارة في وقت سابق اليوم حفاظاً على سلامتهم.

 

وفي نفس السياق اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب إيران بأنها «تنسق الهجوم على السفارة الأميركية في العراق»، اليوم (الثلاثاء)، وطلب من العراق استخدام قواته لحمايتها.

 

أتى ذلك بعد إجلاء السفير الأميركي ماثيو تولر وموظفين آخرين من السفارة في بغداد في ظل تصاعد الاحتجاجات خارجها، وذلك وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء. وقال مسؤول لـ«رويترز» إن بعض موظفي أمن السفارة ما زالوا داخل حرم السفارة.

 

كما قالت وزارة الخارجية الأميركية، إن زعماء العراق أكدوا ضمان أمن وسلامة الأميركيين والممتلكات الأميركية خلال اتصال هاتفي، اليوم (الثلاثاء)، مع وزير الخارجية مايك بومبيو، وذلك بعد أن هاجم محتجون السفارة الأميركية في بغداد.

 

وأجرى بومبيو من مكتبه في واشنطن اتصالين هاتفيين مع رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي والرئيس العراقي برهم صالح.

 

وقالت مورجان أورتاجوس، المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، في بيان «أوضح الوزير أن الولايات المتحدة ستحمي وتدافع عن الأميركيين الموجودين بالعراق لدعم سيادته واستقلاله. وأكد عبد المهدي وصالح للوزير تحمل مسؤوليتهما بجدية تجاه حماية وضمان أمن وسلامة الأفراد الأميركيين والممتلكات الأميركية»، وفقاً لما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

 

في سياق متصل، حذرت السفارة الأميركية في بغداد، اليوم، المواطنين الأميركيين من الاقتراب من مبنى السفارة في بغداد؛ بسبب استمرار التظاهر قربه.

 

وقالت السفارة في بيان، إنه «بسبب نشاط الاحتجاج المستمر، لا ينبغي على المواطنين الأميركيين الاقتراب من السفارة الأميركية في بغداد»، وفقاً لقناة «السومرية» الإخبارية.

 

وأضاف بيان السفارة: «يجب على الأميركيين مراجعة أمنهم الشخصي وتأهبهم في حالات الطوارئ، وسوف نواصل تقديم تحديثات على هذا الحساب حسب الحاجة».

وكان وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر، قد أعلن بعد الضربات أنها كانت «ناجحة»، وقال إنه ناقش مع الرئيس دونالد ترمب «خيارات أخرى مطروحة». من جهته، وصف المبعوث الأميركي الخاص بإيران، برايان هوك، الضربات بأنها كانت الرد الحاسم على الاعتداءات الإيرانية الأخيرة على المواقع العسكرية الأميركية في العراق، مشيراً إلى أنها رسالة واضحة لإيران.

بدوره، حذر المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، من تحويل العراق «ساحة لتصفية الحسابات الإقليمية والدولية»، مشدداً على «ضرورة احترام السيادة العراقية وعدم خرقها بذريعة الردّ على ممارسات غير قانونية يقوم بها بعض الأطراف»

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حرق البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد والبنتاغون يرسل قوات إضافية لحمايتها حرق البوابة الثانية للسفارة الأميركية في بغداد والبنتاغون يرسل قوات إضافية لحمايتها



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس

GMT 09:42 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

"بيوتي سنتر" مسلسل يجمع شباب مصر والسعودية

GMT 22:57 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

بن راشد يعتمد 5.8 مليار درهم لمشاريع الكهرباء
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates