الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش
آخر تحديث 00:22:13 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وسط مطالب دولية بمنح 45 ألف طفل وثائق وبطاقات هوية

الحكومة العراقية تُعلِّق على "فيديو البغدادي" وتؤكد استمرار خطر "داعش"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحكومة العراقية تُعلِّق على "فيديو البغدادي" وتؤكد استمرار خطر "داعش"

رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي
بغداد ـ نهال قباني

أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي اليوم الثلاثاء، أن تنظيم "داعش" لا يزال يشكل خطرًا كامنًا في جميع أنحاء العالم، على الرغم من تضاؤل قدراته، وأن الفيديو الذي ظهر فيه زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي تم تصويره في منطقة نائية، فيما أعلنت جمعية خيرية دولية، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية ترفض منح ما يقدر بنحو 45 ألف طفل ولدوا داخل البلاد خلال سيطرة داعش على بعض المناطق، وثائق وبطاقات هوية.

ولم يحدد رئيس الوزراء العراقي في أي بلد تقع تلك المنطقة، وقال "إن مقطع الفيديو المنسوب للبغدادي، والذي نشر على الإنترنت، الاثنين، هو محاولة لدعم أنصار التنظيم وإن داعش سيحاول تنفيذ مزيدا من الهجمات.

وقال أبو بكر البغدادي في تسجيل مصور مدته 18 دقيقة، "إن تفجيرات عيد الفصح في سريلانكا قبل 10 أيام، كانت ردا من داعش على خسائر التنظيم في بلدة الباغوز، آخر معاقله في سوريا".

ويعد هذا المقطع، إذا ثبتت صحته، أول تسجيل مصور للبغدادي منذ ظهوره بمدينة الموصل العراقية في عام 2014، ونشرت له تسجيلات صوتية في تواريخ لاحقة.

وظهر البغدادي جالسا على الأرض وهو يتحدث إلى أعضاء بالتنظيم، وظهر بعض المساعدين يستمعون إليه ووجوههم مغطاة، وكانت مرتديا جلبابا أسود وسترة بنية إلى يمينه سلاح كلاشينكوف.

وسيطر "داعش" على ملايين الأشخاص في الأراضي الممتدة من شمال سوريا عبر البلدات والقرى على طول وديان دجلة والفرات إلى ضواحي بغداد.

لكن سقوط الموصل والرقة، معقلي التنظيم في العراق وسوريا، على الترتيب في 2017، حول البغدادي إلى طريد يتحرك على طول الحدود الصحراوية بين العراق وسوريا.

وأعلنت جمعية خيرية دولية، الثلاثاء، أن الحكومة العراقية ترفض منح ما يقدر بنحو 45 ألف طفل ولدوا داخل البلاد خلال سيطرة داعش على بعض المناطق، وثائق وبطاقات هوية.

وحذَّر الأمين العام لمجلس اللاجئين النرويجي يان إيغلاند، من أن هؤلاء الأطفال، الذين يعيش معظمهم في مخيمات نازحين اليوم، هم "قنابل بشرية محتملة".

إقرا أيضًا: 

قوات سورية الديمقراطية تشنّ غارات على مواقع تابعة لتنظيم "داعش"

وأضاف، "الأطفال فاقدو الوثائق مهددون بأن يهمشوا في المجتمع إن لم تسو القضية على الفور. وهو ما يهدد بشكل خطير الفرص المستقبلية لجهود المصالحة".

ودعا إيغلاند الحكومة إلى ضمان أن يكون لهؤلاء الأطفال الحق في الوجود مثلهم مثل أي مواطن عراقي آخر"، مشيرا إلى تقرير المنظمة الواقع في 38 صفحة بعنوان "حواجز منذ الميلاد".

وولد هؤلاء الأطفال خلال الفترة من 2013 إلى 2017، عندما كان تنظيم داعش المتطرف يسيطر على نحو ثلث العراق.

وتعتبر الحكومة العراقية شهادات ميلادهم مزورة، لأنها صادرة من داعش.

وقالت المجموعة، التي تتخذ من النرويج مقرا لها، إن فريقها القانوني يتلقى في المتوسط 170 طلبا شهريا بالمساعدة لحالات أطفال غير مسجلين، أو آبائهم غير مسجلين، وهم إما على قواعد بيانات حكومية أمنية، أو ينظر إليهم على انهم على صلة بداعش.

وأضاف إيغلاند أن فرصة الحصول على وثائق هوية لأطفال عائلات تتهم بالصلة بداعش شبه مستحيلة، مما يعني عقابا جماعيا لآلاف الاطفال الأبرياء.

وقال، "الأطفال ليسوا مسؤولين عن جرائم يرتكبها أهليهم، إلا أن العديد منهم محروم من حقوق أساسية كمواطنين عراقيين، ودون هذه الوثائق لا يمكن لهؤلاء الأطفال الحصول على تعليم أو رعاية صحية، كما أنه غير مسموح لهم بالانتساب لمدارس، ولا يتسنى لأمهاتهم الحصول على مساعدات تشتد الحاجة إليها، أي أنهم ببساطة محرومون من الوجود".

كما ذكر أن منح هؤلاء الأطفال حقوقا أساسية كالتعليم والرعاية الصحية "هو مفتاح ضمان مستقبل مستدام لهم وللبلاد".

قد يهمك أيضًا: 

البرلمان العراقي يصوت على إقالة محافظ نينوى ونائبيه

قوات سورية الديمقراطية تشنّ غارات على مواقع تابعة لتنظيم "داعش"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش الحكومة العراقية تُعلِّق على فيديو البغدادي وتؤكد استمرار خطر داعش



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates