القدس المحتلة ـ ناصر الأسعد
أعلنت "كتائب شهداء الأقصى" اليوم (الأربعاء) إطلاق صاروخين صوب مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في محور نتساريم، جنوب مدينة غزة.من ناحية أخرى، أفادت «وكالة شهاب» بأن آليات إسرائيلية قامت بتوغل محدود شرق حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، وفقاً لما ذكرته «وكالة أنباء العالم العربي».وأضافت أن اشتباكات اندلعت مع مسلحين فلسطينيين، بالتزامن مع إطلاق نار كثيف من آليات الجيش وقصف مدفعي.
كما أكد الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنان نحو إسرائيل، غداة غارة أسفرت عن مقتل قيادي بارز في «حزب الله».
وقال الجيش، في بيان: «رصد إطلاق نحو 90 قذيفة صاروخية من لبنان». وأشار إلى «اعتراض بعضها، بينما سقط بعضها في عدة مناطق شمال البلاد، وتسبَّب في اشتعال حرائق بعدة مناطق».
وجاء ذلك بعد أن أكدت ثلاثة مصادر أمنية أن غارة إسرائيلية على قرية جويا بجنوب لبنان، في وقت متأخر الثلاثاء، أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص، على الأقل، بينهم قائد ميداني كبير في جماعة «حزب الله» اللبنانية المسلحة.
وعرفت المصادر الرجل بأنه قائد الجماعة بالمنطقة الوسطى من الشريط الحدودي الجنوبي الذي يضم بعض البلدات الأكثر تضرراً من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل و«حزب الله»، خلال الأشهر الثمانية الماضية.
وأكد «حزب الله» اللبناني مقتل القيادي طالب سامي عبد الله، الملقب بـ«أبو طالب» في غارة إسرائيلية.
وقُتل نحو 300 من مقاتلي «حزب الله»، بمن فيهم قادة وأعضاء ذوو مسؤوليات رئيسية، في الغارات الإسرائيلية على لبنان، منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، فور اندلاع حرب غزة.
وفي سياق ذي صلة، قالت «وكالة الأنباء الفلسطينية»، اليوم، إن 8 أشخاص قُتلوا في قصف إسرائيلي على حي الشجاعية، شرق مدينة غزة، ورفح جنوب القطاع.
وأفادت الوكالة الفلسطينية بأن 7 أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب آخرون، في قصف لمنزل بحي الشجاعية في مدينة غزة.
وأضافت أن طفلاً قُتل، وسقط عدة جرحى إثر غارات إسرائيلية على منزل بحي النصر شمال رفح.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، أمس (الثلاثاء)، أن عدد ضحايا الحرب على القطاع منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، ارتفع إلى 37 ألفاً و164 قتيلاً، و84 ألفاً و832 مصاباً.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
الأمم المتحدة تُحذر من مخاطر صراع واسع بين لبنان وإسرائيل يحمل عواقب وخيمة
ميقاتي يدعو غوتيريش لمعالجة الوضع في جنوب لبنان ويطالب بالضغط على إسرائيل
أرسل تعليقك