حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الثلاثاء 11 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

بعد تصديق البرلمان التركي على اتفاقية التعاون الأمني

حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي

فايز السراج
طرابلس - صوت الإمارات

على وقع الضربات التي تتلقاها قوات حكومة الوفاق في العاصمة الليبية طرابلس، أكدت الرئاسة التركية مرة جديدة مساء الجمعة أن حكومة الوفاق الليبية، برئاسة فايز السراج طلبت مساعدة عسكرية من أنقرة، على أن ترد تركيا على هذا الطلب، بحسب ما ذكر متحدث باسم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وقال فخر الدين التون في تغريدة على تويتر مساء الجمعة "إن الحكومة الليبية طلبت مساعدة عسكرية من تركيا. وكما قال الرئيس أردوغان، سنحترم بالطبع اتفاقنا". وأضاف "نحن ندعم الحكومة في طرابلس. وعلى القوى الخارجية أن تكف عن دعم الجماعات المقاتلة ضدها". كما اعتبر المتحدث أن بلاده لا تريد أن تصبح ليبيا منطقة حرب، على الرغم من أن الرئيس التركي أعلن أنه يدرس إرسال قوات تركية إلى طرابلس.

يأتي ذلك غداة تمهيد أردوغان الطريق لتدخل عسكري تركي مباشر في ليبيا بإعلانه في وقت سابق الجمعة إجراء تصويت في البرلمان في 8 أو 9 كانون الثاني/يناير على إرسال جنود لدعم حكومة الوفاق في مواجهة الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر. يذكر أن البرلمان التركي صادق، السبت الماضي، على اتفاق للتعاون العسكري والأمني وقع بين تركيا وحكومة الوفاق الليبية في 27 نوفمبر الفائت، ما يتيح لأنقرة تعزيز حضورها في ليبيا.

وشهدت العاصمة طرابلس مساء الجمعة تقدماً ملحوظاً للجيش الليبي. وقال أحمد المسماري، المتحدث باسم الجيش، إن تطورات الساعات المقبلة ستكون مفاجئة لكل الليبيين، لافتاً إلى أن قوات النخبة تستعد لدخول معركة الأحياء الرئيسية في طرابلس. وأضاف في مقابلة عبر الهاتف مع "العربية": "سيطرنا على مناطق استراتيجية في طريق المطار بطرابلس، ونخوض معارك شرسة في المرحلة الأخيرة لتحرير طرابلس". كما كشف أن الميليشيات تتمركز وسط المناطق السكنية في طرابلس، مشيراً إلى وجود عشرات الجثث للميليشيات على طول طريق المطار في طرابلس.

إلا أنه لإمكانية نشر قوات قتالية في ليبيا، على الحكومة التركية الحصول على موافقة البرلمان على تفويض "منفصل" بذلك، كما تفعل كل عام لإرسال عسكريين إلى العراق وسوريا. كذلك، وقعت أنقرة خلال زيارة السراج لها في 27 تشرين الثاني/نوفمبر، اتفاقاً لترسيم الحدود البحرية تنوي الاستفادة منه لتفرض نفسها لاعباً في استغلال المحروقات في شرق المتوسط، الأمر الذي أثار غضب اليونان ومصر وقبرص. وتعليقاً على هذا الاتفاق، قال ألتون إن "اتفاقنا البحري مع ليبيا يضمن عدم المساس بحرية الحركة التركية في عرض البحار". كما اعتبر "أنه يضمن أيضاً وجود علاقة قوية مع الحكومة الليبية".

قــــــد يهمــــــــــك أيضًـــــا:

أحمد المسماري يتّهم الدوحة وأنقرة مُجدّدًا بارتكاب جرائم بحقّ الليبيين

أحمد المسماري يُؤكّد أنّ الجيش الليبي يُواجه ميليشيات مُتطرّفة مدعومة خارجيًّا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي حكومة الوفاق تطلب ارسال قوات عسكرية من حكومة أردوغان لمواجهة الجيش الليبي



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 01:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شرطة أبوظبي تطرح 60 رقمًا مميزًا للمركبات في مزاد علني

GMT 13:12 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

مجدي بدران يكشف أهم مصادر أول أكسيد الكربون داخل المنزل

GMT 20:21 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

البريطاني لويس هاميلتون يفوز بسباق جائزة روسيا الكبرى

GMT 15:07 2019 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا" تستعد للكشف عن سيارة "رايز" الجديدة

GMT 19:43 2019 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

"شقيق الروح" صلاة جنائزية كتبت لإحياء ذكرى المنسيين

GMT 02:25 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

استعدْ لمُشاهدة 3 ظواهر سماوية تتشابك لخلق خسوف كلي للقمر

GMT 23:48 2018 الأحد ,07 تشرين الأول / أكتوبر

ريما خزين تنتظر طرح أغنية " ما تسبني اعيش " خلال أيام

GMT 07:56 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أول طائرة تعمل بالطاقة النووية في العالم

GMT 16:20 2015 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

تعرفي على أربعة شروط للعطر خلال فصل الصيف

GMT 03:43 2016 الإثنين ,25 إبريل / نيسان

طبعة محدودة من عطر CH Central Park من CH
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates