وزير خارجية حكومة الوفاق يُشدِّد على أنّ سقوط طرابلس بات خطيرًا ووارد
آخر تحديث 16:03:23 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أعلنت واشنطن أنّ روسيا أسقطت مسيّرة أميركية في ليبيا

وزير خارجية حكومة الوفاق يُشدِّد على أنّ سقوط طرابلس بات خطيرًا ووارد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وزير خارجية حكومة الوفاق يُشدِّد على أنّ سقوط طرابلس بات خطيرًا ووارد

المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة
طرابلس ـ صوت الامارات

أكّد وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي، محمد طه سيالة، خلال أعمال منتدى المتوسط، أنّه يخشى أن طرابلس قد تسقط، مشيرا إلى أن الوضع في مدينة طرابلس بات خطيرا.

وأضاف وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي: "أعتقد بأنهم يستهدفون طرابلس لأن العاصمة هي العاصمة، وإذا سيطروا على العاصمة يبدو كما لو أنهم يسيطرون على المناطق الأخرى.. بالطبع الوضع خطر".

كان المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، قال السبت إنه يسعى إلى جمع الأطراف في ليبيا في حوار للتوصل لحل.

وأضاف سلامة، خلال جلسة من حوار المتوسط في روما: "جهودنا ركزت على احتواء النفوذ والتأثير الأجنبي في ليبيا"، وقال: "أكدنا على أنه لا يمكن التوصل لوقف إطلاق نار ليبي دون جمع كل الأطراف".

وأضاف المبعوث الأممي أن عدم تصرف مجلس الأمن فاقم الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى أن مؤتمر برلين محاولة لوقف الحرب في ليبيا.
كان المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، قال، مساء الأربعاء، إن سلاح الجو الليبي يفرض سيطرة مطلقة فوق أجواء البلاد، مؤكدا أن معركة الجيش الليبي تهدف لمنع "داعش" والقاعدة من التحصن في ملاذ آمن على الأراضي الليبية.

وأوضح الناطق باسم الجيش الليبي أن الجيش اتخذ كل الترتيبات لإعادة هيكلة بعض الوحدات في الغرب.

دخول مذكرة التفاهم مع الوفاق الليبية حيز التنفيذ

واصلت تركيا تحدي الغضب الإقليمي والدولي وأعلنت دخول مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق الوطني الليبية، بشأن تعيين الحدود البحرية حيز التنفيذ.

وأعلنت الجريدة الرسمية التركية المصادقة على مذكرة التفاهم مع حكومة الوفاق.

ويتعرض هذا التفاهم إلى انتقاداتٍ من الداخل الليبي وعدد من الدول المشاطئة للبحر المتوسط من بينها مصر واليونان وقبرص.

وتقول الدول المعارضة إن الاتفاق لا يتمتع بأي أثر قانوني مستندة إلى عدم قانونية توقيع رئيس حكومة الوفاق الليبية، فايز السراج، عليها.

كانت لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان التركي صادقت، الخميس، على الاتفاقية المثيرة للجدل، والتي ستتيح لتركيا الوصول إلى منطقة اقتصادية عبر البحر المتوسط.

وقالت اليونان، الجمعة، إنها قررت طرد السفير الليبي تعبيرا عن غضبها من الاتفاق الذي أبرمته حكومة الوفاق الليبية وتركيا في 27 نوفمبر/تشرين الثاني لترسيم الحدود البحرية بينهما قرب جزيرة كريت.

وقال وزير الخارجية اليوناني، نيكوس دندياس، في إفادة صحافية، إن السفير محمد يونس المنفي أمامه 72 ساعة لمغادرة البلاد. ووصف دندياس الاتفاق الليبي التركي بأنه "انتهاك سافر للقانون الدولي".

وأثارت الاتفاقية غضبًا في البرلمان الليبي، الذي أدانها باعتبارها "انتهاكا صارخا" لأمن وسيادة ليبيا، قائلا إنها ستمنح الحكومة التركية الحق في استخدام المجال الجوي الليبي والمياه الليبية، فضلا عن بناء قواعد عسكرية على تربة ليبية.

وهاجمت اليونان وقبرص ومصر اتفاق ترسيم الحدود بوصفه انتهاكا خطيرا للقانون الدولي.

وزاد الاتفاق من حدة التوتر في النزاع المستمر مع اليونان وقبرص ومصر بشأن حقوق التنقيب عن النفط والغاز في شرق البحر المتوسط.

عدم الاستقرار في ليبيا ربما يمتد لدول الجوار

قال المبعوث الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، السبت، إنه يسعى لجمع الأطراف في ليبيا في حوار للتوصل لحل.

وأضاف سلامة، خلال جلسة من حوار المتوسط في روما: "جهودنا ركزت على احتواء النفوذ والتأثير الأجنبي في ليبيا"، وقال: "أكدنا على أنه لا يمكن التوصل لوقف إطلاق نار ليبي دون جمع كل الأطراف".

وأضاف المبعوث الأممي أن عدم تصرف مجلس الأمن فاقم الأزمة في ليبيا، مشيراً إلى أن مؤتمر برلين محاولة لوقف الحرب في ليبيا.

سلامة حذر من أنه إذا لم يتم التوصل لاتفاق في ليبيا "أخشى أن يمتد عدم الاستقرار إلى مصر والسودان وأن نشهد موجة هجرة كبيرة".

كان المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي أحمد المسماري قال، مساء الأربعاء، إن الجيش الليبي سيواجه بكل قوة الاتفاق الذي عقده فايز السراج مع تركيا والذي يهدد ثروة وسيادة ليبيا، لافتا إلى أن المعركة أصبحت ضد الأطماع التركية في الأراضي الليبية.

وأضاف خلال مؤتمر صحافي أن سلاح الجو الليبي يفرض سيطرة مطلقة فوق أجواء البلاد، مؤكدا أن معركة الجيش الليبي تهدف لمنع "داعش" والقاعدة من التحصن في ملاذ آمن على الأراضي الليبية.

وأوضح الناطق باسم الجيش الليبي أن الجيش اتخذ كل الترتيبات لإعادة هيكلة بعض الوحدات في الغرب.

يذكر أن تركيا وقعت مع حكومة الوفاق الليبية، الأسبوع الماضي، اتفاقيات حول تعزيز التعاون العسكري والبحري ودعم العلاقات العسكرية لا تزال تفاصيلها غامضة، وأثارت هذه التفاهمات جدلا واسعا وانتقادات داخلية، وحتّى توترات خارجية بين دول حوض المتوسط، كونها ستفتح لأنقرة الطريق لترسل المزيد من الدعم للميليشيات المسلحة المتحالفة معها وإشعال الصراع الليبي، وكذلك ستكون بوابة لاستغلال أنقرة لمصادر الطاقة الليبية والاستحواذ عليها، فضلا عن إشعال نزاعات إقليمية حول مياه المتوسط.

روسيا أسقطت مسيّرة أميركية في ليبيا
أكدت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا، السبت، إن الجيش الأميركي يعتقد أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيرة وغير مسلحة فُقدت قرب العاصمة الليبية الشهر الماضي ويطالب بعودة حطامها.

وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت "لم يكن يعلم أنها طائرة أميركية مسيرة عندما أطلق النار عليها".

وأضاف تاونسند في بيان لرويترز دون أن يخوض في تفاصيل "لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا".

وقال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في إفريقيا إن التقييم الأميركي الذي لم يُكشف عنه من قبل يخلص إلى أن من كان يدير الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني كانوا إما متعاقدين عسكريين خاصين من روسيا أو الجيش الوطني الليبي.

وأضاف كارنز أن الولايات المتحدة تعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية أطلق النار على الطائرة الأميركية بعدما "ظن على سبيل الخطأ أنها طائرة مسيرة للمعارضة".
وقال مسؤول في حكومة الوفاق الوطني لرويترز إن روسيا هي المسؤولة في ما يبدو.

قد يهمك أيضًا: 

غسان سلامة يؤكّد أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا على الحياد

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير خارجية حكومة الوفاق يُشدِّد على أنّ سقوط طرابلس بات خطيرًا ووارد وزير خارجية حكومة الوفاق يُشدِّد على أنّ سقوط طرابلس بات خطيرًا ووارد



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:34 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 صوت الإمارات - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 11:36 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

فندق النحل في لندن أغرب مناطق العالم وأكثرها لمعانًا

GMT 05:26 2018 الخميس ,28 حزيران / يونيو

عالم بريطاني يكشف أنّ "الوقواق" طائر مخادع وذكيّ

GMT 08:32 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن سيارتها "H1 2018" بتحديثات جديدة

GMT 17:31 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

بلوزة الغرب الأميركي تعود بقوة

GMT 23:56 2016 السبت ,25 حزيران / يونيو

الكنافة "حلويات شامية"

GMT 05:26 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

يوفيتش خارج قائمة ريال مدريد لمواجهة إيبار

GMT 22:56 2015 السبت ,04 تموز / يوليو

تسريب صورة جديدة للهاتف "غالاكسي A8"

GMT 09:15 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

القطيفة والتريكو نجوم موضة 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates