إصابة أطفال بينهم اثنان جراحهما بليغة في إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان
آخر تحديث 15:56:56 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

قرى وبلدات في ريف القنيطرة ترفع العلم السوري المُعترف به دوليًا

إصابة أطفال بينهم اثنان جراحهما بليغة في إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصابة أطفال بينهم اثنان جراحهما بليغة في إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان

إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان
دمشق - نور خوام

هزّت انفجارات مناطق في ريف اللاذقية الشمالي، ناجمة عن عمليات قصف مدفعي وصاروخي من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في محور التفاحية وأماكن أخرى في جبل الأكراد وشمال اللاذقية، ما تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية

وشهدت مناطق في بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية، قصفًا من قبل الفصائل العاملة في محيط البلدتين، ما تسبب بأضرار مادية، في حين لم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت مناطق في بلدة التاجية الواقعة في الريف الغربي لمدينة جسر الشغور، لقصف من القوات الحكومية السورية، تسبب بأضرار مادية، دون ورود معلومات عن إصابات.

جرحى بانفجار في مخيم نازحين
وسُمع دوي انفجار اليوم الإثنين، في ريف حلب الشمالي، ناجم عن إلقاء مسلح لقنبلة عند تجمع للأطفال في مخيم الريان، ما تسبب بإصابة عدة أطفال بجراح بينهم اثنان جراحهما بليغة.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ صباح اليوم قصفًا متكررًا من قبل القوات الحكومية السورية، طال مناطق في القطاع الشمالي من ريف حماة، حيث رصد قصفًا طال كل من كفرزيتا ومحيطها وأطرافها، ومناطق في قرية معركبة والأراضي المحيطة بقرية لطمين، كذلك استهدفت القوات الحكومية السورية مناطق في أطراف قرية الأربعين ومناطق في بلدة اللطامنة ومنطقة تل الصخر، كما استهدفت الأراضي الزراعية المحيطة بقرية الزكاة، حيث استهدف القصف المناطق آنفة الذكر بنحو 90 قذيفة تسببت بأضرار مادية واندلاع نيران في ممتلكات مواطنين، وبذلك يرتفع إلى أكثر من 400 عدد القذائف التي استهدفت القطاع الشمالي من ريف حماة خلال الأيام العشرة الفائتة، فيما طالت عمليات القصف الصاروخي والمدفعي قرى وبلدات الريف الحموي الشمالي مثل اللطامنة وكفرزيتا وحصرايا والزكاة والجنابرة “البانة” ومعركبة ومناطق أخرى من هذا الريف

43 قتيلًا على الأقل من القوات الحكومية خلال معارك
لا تزال التطورات مستمرة في الجنوب السوري، على الصعيدين العسكري والتفاوضي، إذ رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان رفع الأهالي في مزيد من القرى والبلدات في ريف القنيطرة للعلم السوري المعترف به دوليًا، حيث رفعت كل من قرى وبلدات سويسة وزبيدة شرقية وزبيدة غربية والدواية الكبيرة وقرقس، العلم بالتزامن مع مسيرات وتظاهرات مؤيدة للنظام داخل هذه المناطق، بعد أن كانت رفعت الأعلام ذاتها في كل من القصيبة والهجة وعين التينة، وعقب سيطرة القوات الحكومية السورية عسكريًا على بلدة مسحرة وتلتها، وتمكنها من فرض سيطرتها شبه الكاملة على الجزء الدرعاوي من مثلث الموت في شمال غرب المحافظة.

المصادر الموثوقة أكدت للمرصد أن دوي الانفجار الذي سُمع عند مغيب شمس اليوم في منطقة الحارة، ناجم عن تفجير آلية مفخخة استهدفت القوات الحكومية السورية وحلفائها، وتسببت في سقوط خسائر بشرية مؤكدة منهم، حيث تبنى "جيش خالد بن الوليد" المبايع لتنظيم “داعش” عملية التفجير، ضمن المنطقة التي كانت تتواجد فيها "هيئة تحرير الشام" حتى قبيل انسحابها اليوم من سفوح تل الحارة، فيما تسببت عمليات القصف الجوي والصاروخي والاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها في سقوط مزيد من الخسائر البشرية، وقد ارتفع إلى 43 على الأقل عدد قتلى القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم 7 ضباط أحدهم قائد فوج، كما أصيب العشرات بجراح متفاوتة الخطورة، بينما ارتفع إلى 43 على الأقل عدد مقاتلي الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام ممن قضوا في الظروف ذاتها.

رفع أعلام ورايات النظام
وفي سياق متصل، أكدت المصادر الموثوقة للمرصد السوري لحقوق الإنسان، في وقت سابق، أن نحو ألف نازح بينهم مئات الأطفال والمواطنات عادوا إلى منطقة طفس قادمين من الحدود مع الجولان السوري المحتل، حيث منعتهم القوات الحكومية السورية لبضعة ساعات من دخول مناطق سيطرتها قبيل أن تسمح لهم بالدخول والعودة إلى المناطق التي نزحوا منها سابقًا

وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 3 بلدات وهي الهجة والقصيبة وعين التينة شهدت رفع أعلام ورايات النظام المعترف بها دوليًا، في إعلان أولي على قبول الأهالي بعملية “تسوية ومصالحة”، ضمن عملية توسع السيطرة التي تنفذها القوات الحكومية السورية داخل محافظة درعا وريف القنيطرة لإنهاء تواجد الفصائل في الجنوب السوري، بعد أن تمكنت من السيطرة على بلدة مسحرة وتلتها، وتوسع نطاق تواجدها في ريف القنيطرة الأوسط، في حين نشر المرصد قبل ساعات أنه مع استمرار عملية النظام على محوري العسكرية و”المصالحة”، لتوسع سيطرتها بشكل متسارع داخل محافظة درعا، على حساب فصائل المعارضة التي انقسمت بين متحضر للتهجير نحو الشمال السوري، وبين منضم لنظام “المصالحة والتسوية” تحت سيطرة القوات الحكومية السورية

وكشف المرصد السوري لحقوق الإنسان قيام أهالي من بلدة نمر الواقعة في ريف درعا الشمالي الغربي، برفع صور رئيس النظام السوري بشار الأسد ورايات النظام المعترف بها دوليًا، بعد مشاورات ومباحثات حول ضم البلدة إلى مناطق سيطرة النظام، فيما تمكنت القوات الحكومية السورية بعد سلسلة من الضربات الجوية والمدفعية من تحقيق تقدم ومعاودة فرض سيطرتها على تلة الحارة، لتتمكن القوات الحكومية السورية مع هذا التقدم من توسعة سيطرتها لنحو 90% من محافظة درعا، ولتتراجع الفصائل إلى المرتبة الثالثة، من حيث نفوذها داخل محافظة درعا، فيما تقدم جيش خالد بن الوليد المبايع لتنظيم “داعش” إلى المرتبة الثانية في ترتيب نفوذ القوى المتواجدة داخل محافظة درعا، عبر سيطرتها على 7.2% من مساحة المحافظة

ولفت المرصد السوري لحقوق الإنسان أن المفاوضات لا تزال مستمرة حول المناطق المتبقية المتمثلة بنوى ومحيطها في ريف درعا الشمالي الغربي، لتستكمل القوات الحكومية السورية سيطرتها على كافة مناطق المعارضة في محافظة درعا

 الاغتيالات والتفجيرات تواصل فرض الفلتان الأمني على إدلب
وعلى الجانب الآخر، سُمع دوي انفجار في ريف معرة النعمان، ناجم عن انفجار عبوة ناسفة في منطقة الدير الغربي، ما تسبب بإصابة شخصين اثنين بجراح، وذلك في استمرار لعمليات القتل والاغتيالات بعبوات ناسفة أو بإطلاق نار، كما رصد المرصد السوري إطلاق مسلحين مجهولين النار على عنصر من هيئة تحرير الشام، في منطقة كفر سجنة بريف إدلب الجنوبي، ما تسبب بإصابته بجراح، كما انفجرت عبوة ناسفة بالقرب من قرية دير الشرقي في ريف معرة النعمان الشرقي، بينما انفجرت عبوة ناسفة بسيارة تقل عناصر من هيئة تحرير الشام على أطراف بلدة قورقانيا بريف إدلب الشمالي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية.

ونشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات، أن هيئة تحرير الشام تواصل تصعيدها لعمليات الإعدام بحق الأسرى من أعضاء الخلايا التابعة لـ “ولاية إدلب” في تنظيم “داعش”، وأعضاء الخلايا المسؤولة عن الاغتيالات، حيث رصد قيام تحرير الشام اليوم الاثنين، بإعدام 8 أشخاص قالت أنهم من عناصر تنظيم “داعش”، إذ جرى إطلاق النار عليهم في منطقة سرمين بالقطاع الشرقي من ريف إدلب، ليرتفع إلى 60 على الأقل عدد عناصر التنظيم والخلايا هذه الذين قتلوا منذ نهاية نيسان / أبريل من العام الجاري 2018، من جنسيات سورية وعراقية وأخرى غير سورية، من ضمنهم 28 على الأقل جرى إعدامهم عبر ذبحهم أو إطلاق النار عليهم بشكل مباشر بعد أسرهم، فيما قتل البقية خلال عمليات المداهمة وتبادل إطلاق النار بين هذه الخلايا وعناصر الهيئة في مناطق سلقين وسرمين وسهل الروج وعدد من المناطق الأخرى في الريف الإدلبي.

عمليات أمنية تستهدف الخلايا النائمة
كان المرصد السوري رصد مواصلة هيئة تحرير الشام وفصائل أخرى، تنفيذ عمليات أمنية تهدف من خلالها إلى اعتقال وكشف “خلايا نائمة” مسؤولة عن عمليات الاغتيال، تخللها عملية إعدام وثّقها لأربعة من عناصر هذه الخلايا وقطع رؤوسهم في رد على عمليات الإعدام والقتل التي طالت عشرات القياديين والعناصر من هيئة تحرير الشام ومواطنين مدنيين ومقاتلين من فصائل مختلفة سورية وغير سورية، في حين إن عمليات القتل هذه المرتفعة، تزامنت مع اغتيالات واسعة أحدثت فوضى وفلتانًا أمنيًا في محافظة إدلب ومناطق محاذية لها من شمال ووسط سورية، الأمر الذي تسبب بتصاعد استياء المواطنين من عدم قدرة الفصائل على ضبط الأمن ومنع تكرار عمليات الاغتيال.

ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان اغتيال 238 شخصًا على الأقل في ريف إدلب وريفي حلب وحماة، هم زوجة قيادي أوزبكي وطفل، بالإضافة إلى 50 مدنيًا بينهم 8 أطفال و3 مواطنات، اغتيلوا من خلال تفجير مفخخات وتفجير عبوات ناسفة وإطلاق نار واختطاف وقتل ومن ثم رمي الجثث في مناطق منعزلة، و160 مقاتلًا من الجنسية السورية ينتمون إلى هيئة تحرير الشام وفيلق الشام وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش العزة وفصائل أخرى عاملة في إدلب، و26 مقاتلًا من جنسيات صومالية وأوزبكية وآسيوية وقوقازية وخليجية وأردنية، اغتيلوا بالطرق ذاتها، منذ الـ 26 من نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري 2018، كذلك فإن محاولات الاغتيال تسببت بإصابة عشرات الأشخاص بجراح متفاوتة الخطورة، بينما عمدت الفصائل لتكثيف مداهماتها وعملياتها ضد خلايا نائمة اتهمتها بالتبعية لتنظيم “داعش”.

كان المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد قبل 6 أيام تمكن هيئة تحرير الشام من اعتقال قيادي منشق في تنظيم “داعش”، وهو قيادي من الجنسية الأردنية، كان انتقل إلى صفوف التنظيمات الجهادية داخل سورية قبل نحو 5 سنوات، حيث وردت في الأسابيع الأخيرة معلومات عن اختفائه بعد إعلانه الانشقاق عن التنظيم، بسبب اتهامه للتنظيم بمطالبة الناس بتحكيم شرع الله وعدم تطبيق ذلك على نفسه، وبسبب فساد القضاة والمسؤولين في التنظيم، وعدم حكمهم بشرع الله نتيجة خضوعهم لسلطة الأجهزة الأمنية في التنظيم، وأكدت المصادر أنه جرى اعتقال القيادي في منطقة الدانا بالقطاع الشمالي من ريف إدلب، قرب الحدود السورية – العراقية.

10 قتلى خلال تجدد القتال في بادية السويداء الشمالية الشرقية
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات عنيفة دارت بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش” من جانب آخر، على محاور في القطاع الشمالي الشرقي من ريف السويداء، وترافقت الاشتباكات مع استهدافات متبادلة بين طرفي القتال، حيث تسبب الاشتباكات المتجددة بين الطرفين في هذه المنطقة، في سقوط خسائر بشرية، حيث وثق المرصد السوري مقتل 6 عناصر على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها بينهم ضابط، بالإضافة لمقتل 4 على الأقل من عناصر التنظيم في الاشتباكات ذاتها.

وفي الـ 11 من تموز / يوليو الجاري رصد المرصد وقوع اشتباكات جرت بين عناصر من تنظيم “داعش” من جهة، والقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جهة أخرى، على محاور الرضيمة وتلتي بركات وعليا في بادية السويداء الشمالية الشرقية، ترافقت مع قصف واستهدافات متبادلة، وسط معلومات عن خسائر بشرية بين طرفي القتال، فيما نشر المرصد السوري في الـ 28 من شهر حزيران/يونيو الفائت، أنه تشهد بادية السويداء الشمالية الشرقية من ريف السويداء.

وتراجعت وتيرة الاشتباكات بين القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية من جانب، وعناصر تنظيم “داعش”، ضمن إعادة تموضع للقوات الحكومية السورية وتجديد لترتيب صفوفها، عقب تمكن التنظيم من تحقيق تقدم على حساب القوات الحكومية السورية وفرض سيطرته على عدد من المناطق في الريف الشمالي الشرقي للسويداء، عقب هجوم عنيف ومعاكس نفذه التنظيم، متمكنًا من التقدم على حساب القوات الحكومية السورية، كما تسببت الاشتباكات بسقوط قتلى وجرحى من الطرفين، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 13 عنصرًا على الأقل من القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها، إضافة لمقتل 5 على الأقل من عناصر التنظيم، كما تسببت الاشتباكات والاستهدافات المتبادلة على محاور التماس بين الجانبين، بسقوط جرحى في صفوفهما.

وعلى الجانب الآخر، نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 27 من شهر حزيران الفائت أيضًا أنه رصد تصعيدًا من قبل تنظيم “داعش” في بادية السويداء الشمالية الشرقية، وهجومًا من قبله على تمركزات لالقوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وغير سورية، بغية استعادة السيطرة على مناطق كانت القوات الحكومية السورية تقدمت إليها في وقت سابق، وتكبيدها المزيد من الخسائر البشرية، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين الطرفين في محاور الهبيرية وخربة الامباشي وبئر العكل وسوح المجيدي في القطاع الشمالي الشرقي من ريف السويداء، وسط تقدم التنظيم وسيطرته على نقاط ومواقع في المنطقة، بالإضافة لمقتل وجرح عدد من عناصره ومن القوات الحكومية السورية والمسلحين الموالين لها.

هجوم من قبل التنظيم يستهدف محيط حقل التنك النفطي
علم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات تدور بعنف بين مجموعا من تنظيم “داعش من جانب، ومقاتلي قوات سورية الديمقراطية من جانب آخر، على محاور في منطقة البير الأزرق التابع لحقل التنك النفطي، نتيجة هجوم من عناصر التنظيم على المنطقة، الأمر الذي دفع طائرات التحالف لقصف المنطقة، دون ورود معلومات عن الخسائر البشرية إلى الآن، فيما تتزامن هذه الاشتباكات مساء اليوم الاثنين الـ 16 من تموز / يوليو الجاري من العام 2018، مع اشتباكات بين عناصر قوات سورية الديمقراطية ومسلحين مجهولين، وسط استهدافات متبادلة بين الطرفين، واستقدام تعزيزات عسكرية من قبل قوات سورية الديمقراطية إلى منطقة الاشتباك

على صعيد متصل، وردت معلومات للمرصد السوري لحقوق الإنسان عن استياء يسود ريف دير الزور الشمالي، نتيجة منع حواجز لقوات سورية الديمقراطية في أطراف منطقة أبو النيتل، ومنع النازحين من الدخول إلى قرى وبلدات الريف الشمالي لدير الزور، ممن نزحوا من سوحة البوفريو في باديتي أبو النيتل والنملية، بالتزامن مع عملية عسكرية من قبل قوات سورية الديمقراطية والتحالف في هذه المنطقة، ضد عناصر تنظيم “داعش”

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر قبل ساعات عن استقدام التحالف الدولي لقوات ومعدات عسكرية ونقلها إلى مواقعه في شرق الفرات، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري فإن قوات التحالف الدولي استقدمت آليات ومنصات إطلاق صواريخ ومعدات وذخائر إلى محيط الجيب الأخير لتنظيم “داعش” عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، في إطار العملية العسكرية التي تشهدها المنطقة ضد التنظيم، في محاولة للسيطرة على هذه المنطقة وإنهاء وجود التنظيم في المنطقة، وأكدت المصادر للمرصد السوري أنه لوحظ استقدام تعزيزات عسكرية كبيرة، على غير المعتاد، ومن ضمن المعدات المُستقدمة مروحيات عسكرية، للمشاركة في العمليات القتالية وتمهيد التقدم لقوات سورية الديمقراطية، ورجحت المصادر للمرصد السوري أن المعدات التي استقدمت إلى المنطقة، يتعدى حجم هدفها الجيب الأخير لتنظيم “داعش” عند ضفة الفرات الشرقية، فيما لم يعلم إلى الآن ما إذا كانت هناك أي وجهة جديدة تهدف قوات التحالف وحلفائها إلى التوجه إليها.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصابة أطفال بينهم اثنان جراحهما بليغة في إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان إصابة أطفال بينهم اثنان جراحهما بليغة في إلقاء مسلح لقنبلة في مخيم الريان



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates