كلفت مؤسسة "خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية" 181 منسقة ومشرفا موزعين في مختلف مناطق الدولة، لمتابعة جودة الوجبات الرمضانية المقدمة في إطار مشروع إفطار صائم ومدى مطابقتها للشروط الصحية.
وأكدت المؤسسة أن التقارير اليومية التي تصل إلى المؤسسة من المشرفين على تنفيذ المشروع من كافة المواقع في كافة أنحاء الدولة أكدت التزام الأسر المنتجة وعددها 604 أسر بمعايير النظافة والجودة في تقديم الوجبات، والتزامهم بالوقت المحدد لإيصال الوجبات إلى مستحقيها.
ويتولى المشرفون والمنسقون متابعة الأسر المواطنة أثناء عمليات إعداد وتسليم الوجبات في وقتها، بحيث يتم التأكد من ضرورة أن تكون الوجبات نظيفة ومطبوخة بشكل جيد، وأن تكون مطابقة للمواصفات المذكورة في العقد الموقع مع الأسر المواطنة المشاركة.
وأوضحت المؤسسة أن اللجان المشرفة تقوم بزيارات عشوائية مفاجئة للأسر المواطنة للتأكد من التزامهم بالشروط المطلوبة وللإشراف على عمليات إعداد الوجبات الرمضانية ولضمان مطابقتها مع مواصفات وإرشادات جهاز أبوظبي للرقابة الغذائية.
وتتولى المنسقات وعددهن 24 منسقة مهمة التواصل مع السيدات والإشراف على عمليات إعداد وتجهيز الوجبات، فيما يتولى المشرفون وعددهم 157 مشرفاً لمواقع التي يتم فيها التوزيع.
وفي كل إمارة يوجد عدد من المشرفين العاملين والمشرفين على المواقع، ومنسقات يتواصلن مع الأسر المواطنة، حيث يتولى مشرف الموقع عملية تسلّم الوجبات من الأسر المشاركات في المشروع، ويتأكد من عملية التغليف إذا كانت جيدة، ويراقب نوعية الطعام الموجود في الوجبات إن كان ناضجا ونظيفا ومكتمل العناصر المتفق أن تتكون منها الوجبة، كما يراقب عملية توزيع الوجبات على المستفيدين.
وستوزع مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية حتى نهاية شهر رمضان مليونا و800 ألف وجبة رمضانية من خلال 106 مواقع موزعة على مختلف مناطق الدولة.
وأوضحت مؤسسة خليفة الإنسانية أنه في حال وجود ملاحظات من مشرف الموقع على وجبات معينة يرفع تقريره للمشرف العام الذي بدوره يبلغ المنسقات بوجود شكوى، علما أنه يتم تحديد مصدر الوجبة من خلال تدوين رقم العقد الموقع مع الأسر المواطنة على كل وجبة، وبدورها تتولى المنسقة مسؤولية مخاطبة الأسر المعنية بوقوع هذه المخالفات، حيث لا يسمح للمشرفين التحدث مع السيدات ممن يوفرن الوجبات الغذائية.
ويشترط على الأسر المواطنة المشاركة في المشروع الالتزام بتسليم الوجبات وفق العدد المطلوب منها يوميا، وتسليمها في الموقع الذي تم الاتفاق عليه مع المؤسسة، مع ضرورة أن تكون المرأة جادة في العمل في المشروع طوال شهر رمضان، والالتزام بعدم إنقاص عدد الوجبات المطلوب منها لأي سبب كان والمعروف بـ 100 وجبة.
ويقدم المنسق يوميا تقريرًا عن المرأة ومن ثم في نهاية رمضان تصنف الأم في أي فئة من الفئات تكون، " ممتاز أو جيد جدا أو جيد أو مقبول أو ضعيف" والذي على أساسه تشارك في المشروع العام المقبل، ويحق للمؤسسة خصم مبلغ من المرأة في حال عدم جودة الأكل أو كثرة الملاحظات على المرأة من تأخير نقص وجبات أو عدم الجودة.
وتشترط المؤسسة في الأسر المواطنة التي تتولى مسؤولية توفير الوجبات الرمضانية أن يتوفر عنصر نظافة المكان والتأكد من جودة الأكل وتخزين الأدوات بصورة صحيحة.
وتهدف من خلال اعتمادها على الأسر المواطنة لتوفير الوجبات إلى تطوير قدرات الأسر المواطنة وتوسيع مجال أعمالها لتحويلها لمشاريع دائمة، وابتكار مشاريع جديدة لتنمية دخل الأسر المواطنة، إضافة إلى استقطاب شركاء جدد تفعيلا لمبادرة التلاحم المجتمعي.
وتروم من خلال مشروع إفطار صائم، نشر ثقافة التكافل الاجتماعي في مجتمع الإمارات، وتشجيع العمل التطوّعي في مختلف جوانبه الإنسانية، والدعم المعنوي لأصحاب المبادرات الإنسانية المتميزة وتشجيع أهل الخير للمبادرة والإقدام.
أرسل تعليقك