أدَّى هجومان انتحاريان نفذهما تنظيم "داعش" الارهابي بشاحنة وسيارة صغيرة، الى مقتل 10 عناصر من قوات "البنيان المرصوص" وجرح 21 آخرين اليوم الخميس، في حي الغريبات عند المدخل الغربي لمدينة سرت الليبية.
وقالت غرفة عملية "البنيان المرصوص" التابعة لحكومة الوفاق الوطني إن انتحاريا من تنظيم "داعش" يقود سيارة تقدم باتجاه مفرزة من قوات البنيان مفجرا سيارته، وتبعته سيارة أخرى عقب التفجير الأول.
وقال عمر الغصري الناطق باسم غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، إن السيارة المفخخة الأولى انفجرت قرب ما يعرف بمحطة الوقود عند مفترق الطريق الساحلي الزعفران طريق كوبري الغربيات، في حين انفجرت السيارة الثانية قرب جسر الغربيات.
وكشف من جهة أخرى عن أن أربعة من العناصر النسوية التابعة للتنظيم قمن بتفجير أنفسهن بواسطة أحزمة ناسفة بعد دخول القوات الليبية الحي السكني الثاني في المدينة. وقال العميد محمد الغصري، إن حادثة تفجير النساء لأنفسهن بواسطة الأحزمة الناسفة غير مسبوقة ولدى اقترابهن من قوات “البنيان المرصوص” تم تفجيرهن.
ولفت الغصري إلى أن عنصرين آخرين من التنظيم نفذا هجوما انتحاريا بواسطة دراجة نارية، وفقا لوكالة أنباء الشرق الأوسط. وأوضح أن ما تبقى من عناصر التنظيم محاصرون في الحيين السكنيين الأول والثالث، بالإضافة إلى حي الشعبية والجيزة البحرية في سرت.
وأشار المصدر إلى أن مفرزة من "البنيان المرصوص" قتلت ثلاثة عناصر من تنظيم "داعش" داخل الحي السكني الأول. وقد وقع حوالي 20 عنصرا من "داعش" بينهم قائد بارز في التنظيم يدعى “معز الفزاني”، في قبضة قوات من مدينة الزنتان في منطقة واقعة بين رقدالين والجميل، أثناء فرارهم من سرت.
ووقالت مصادر إن الفزاني متهم بمحاولة الاستيلاء على مدينة بن قردان التونسية، مضيفة أن بقية المقبوض عليهم من حملة الجنسية الجزائرية. وأشارت إلى أنه تم نقلهم إلى مدينة المرج لإجراء المزيد من التحقيقات معهم، لاسيما وأنهم كانوا يحاولون الهروب إلى تونس.
وتمكنت مليشيات المجلس الرئاسي من قتل ثلاثة عناصر تابعين لتنظيم "داعش" الإرهابي في الحي رقم واحد بمدينة سرت.
وأفاد مصدر أمني صباح اليوم الخميس، بأن غارة أميركية نفذتها طائرة من دون طيار، أغتالت "والي طرابلس" في تنظيم "داعش" الليبى احمد الهمالي، في وقت أكد مصدر عسكري في عمليات "البنيان المرصوص"، اعتقال 4 عناصر تابعة لتنظيم "داعش"، وأن 32 جثة لمقاتلي التنظيم وجدت في المناطق المحررة في مدينة سرت.
وكشف السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت إن وحدة ليبيا هي أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب والجماعات الإرهابية. وأضاف ميليت في تغريدة له على موقع “تويتر” أنه لا مكان للإرهاب في ليبيا، مشيرًا إلى أنه أكد خلال زيارته إلى مدينة طبرق الأربعاء أن سلطات بلاده تثمن انتصارات القوات المسلحة في بنغازي ضد تنظيمي داعش وأنصار الشريعة .
وأوضح السفير البريطاني لدى ليبيا أن زيارته إلى طبرق جاءت للاستماع إلى كل الليبيين، معتبرا أن وحدة ليبيا هي أقوى سلاح لمواجهة الإرهاب. يشار إلى أن السفير البريطاني لدى ليبيا بيتر ميليت وصل ظهر الأربعاء إلى مدينة طبرق حيث كان في استقباله مدير مكتب شؤون الرئاسة في مجلس النواب الليبي عوض الفيتوري وعضو المجلس البلدي طبرق فرج ياسين المبري، واجتمع مع أعضاء مجلس النواب في مدينة طبرق.
وأرسلت جمعية الهلال الأحمر الليبي فرع مصراتة بدعم من اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي بالتعاون مع لجنة الأزمة في المجلس المحلي سرت أكبر قافلة إغاثة إنسانية وطبية لضواحي مدينة سرت.
وضمت القافلة ست شاحنات معبأة بالمواد الغذائية والسلع التموينية ومواد التنظيف والمفروشات حسب ما صرح به رئيس لجنة الأزمة بالمجلس المحلي سرت المهندس فوزي الشكربي لوكالة الأنباء الليبية أمس. وأضاف رئيس لجنة الأزمة بالمجلس المحلي سرت أن آلية التوزيع تتم على العائلات القاطنة بالمجالس التسييرية السواوة وأبوزاهية والثلاثين والأربعين والقرضابية وفقا لكتيب العائلة وعدد أفراد كل عائلة.
أرسل تعليقك