مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ظهر ملطخًا بالدماء وتغمر وجهه علامات الحرب وملامح الخوف من هول الإجرام

مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل

مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل
دمشق - نور خوام

أثار مقطع فيديو مصور لطفل سوري نجا من القصف الجوي في حلب، مواقع التواصل الاجتماعي، ووسائل الإعلام الدولية، بحيث أظهر طفلًا ملطخًا بالدماء، تغمره وجهه آثار الحرب وعلامات الخوف والرعب، من شدة ما شاهده وعاشه خلال الغارات الجوية على أحياء المدينة. ولحسن حظ الطفل عمران دقنيش، ابن الخمسة أعوام والقدرة الآلهية فقد بقي حيًا وتم انقاذه من بين الدمار الذي لحق بالمكان المقصوف.

 
فلقد نجا الطفل عمران دقنيش من القصف الروسي والسوري بأعجوبة، لكن غيره كُثُرًا وبالعشرات لم يحالفهم الحظ ولم يكتب لهم الحياة. وكانت نظرات الطفل، الذي يبدو أنه لم يتجاوز عمره الخمس سنوات، كافية لهزّ ضمير العالم، الذي لم يُحرّك ساكناً لمقتل الآلاف من الأطفال على يد القوات الروسية والسورية.

وخصصت شبكة "سي أن أن" الأميركية مساحة واسعة في نشرة أخبارها لتحليل هذا المقطع والتعليق عليه، وكادت المذيعة أن تذرف الدموع وهي تتساءل: "أليس هذا الفيديو كافيًا للعالم لإيقاف هذا القصف وهذه الحرب؟"، وعلقت في تقريرها قائلة إن هذه الصورة تستحضر صورة الطفل "إيلان"، الذي وُجِد ميتًا على أحد الشواطئ التركية، بعد أن حاول هو وعائلته الفرار من ويلات الحرب. وأضافت أن هذه الصورة تذكّر العالم بفظاعة هذه الحروب وويلاتها على الأطفال والمدنيين العزل. وأسهبت في توصيفها لحالة الطفل ونظراته.

وكانت مراسلة "سي أن أن" كالاريسا وارد قد تحدثت أمام مجلس الأمن حول ما يجري في حلب، ووصفت "جرائم النظام السوري والروسي والإيراني" بقولها: "ما هُدِم في سورية ويرجى إعادة بنائه أصعب بكثير من أي بناء قد قُصف، إنه الثقة". وأضافت: "لا يوجد هناك أي ثقة، لا يثقون بنظام بشار الأسد، لا يثقون بوقف إطلاق النار أو وقف الأعمال العدائية أو الممرات الإنسانية، لا يثقون بالروس، ولا يثقون بكم أيضًا بالمناسبة، لا يثقون بنا، وبالمجتمع الدولي، الذي يقف متفرجًا بينما تُقصف المستشفيات والمدارس والمخابز، وبينما تقتل القنابل الفوسفورية والعنقودية أعدادًا من المدنيين لا تُعدّ ولا تُحصى".

وأكملت بالقول: "من قرّر البقاء وتحمّل القصف الذي لا هوادة فيه كل يوم، لا يخططون للمغادرة، فقد اتخذوا قرارًا منذ وقت طويل، أنهم يفضلون الموت بكرامتهم في منازلهم على المغادرة، لقد شاهدوا ما حصل في الأماكن الأخرى في سورية، ويعلمون كيف ينتهي هذا الكابوس بقصفهم وتجويعهم إلى أن يغادروا، رأينا ذلك مرارًا وتكرارًا في حمص، المعظمية، ومضايا".

وختمت حديثها قائلة: "يعلمون ما يحدث لمن يترك منزله، أغلبهم لا يرون منازلهم مرة أخرى، وكثير منهم يوضعون في حافلات، ولا يرون نور النهار مرة أخرى".

 

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل مقطع فيديو صادم يظهر طفلًا سوريًا نجا من القصف في حلب يثير الاعلام ومواقع التواصل



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates