حسين الحمادي يؤكد أن الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا المدعومة بالأبحاث
آخر تحديث 13:50:28 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

لتشجيع الشباب على الابتكار وريادة الأعمال

حسين الحمادي يؤكد أن الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا المدعومة بالأبحاث

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حسين الحمادي يؤكد أن الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا المدعومة بالأبحاث

حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم
دبي- صوت الإمارات

أكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، المضي قدما في تسخير الإمكانات وتهيئة السبل والتعاون الوثيق بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، للاستفادة من العلوم والتكنولوجيا المدعومة بالأبحاث، لإيجاد حلول للتحديات المشتركة، وتشجيع الشباب على الابتكار وريادة الأعمال، وتطوير البنية التحتية والتشريعات القانونية والتنظيمية، وتوظيف التقنية لتطوير الخدمات الحكومية، علاوة على متابعة تنفيذها وتضمينها في جميع الخطط الاستراتيجية، ومناحي العملية التعليمية.

جاء ذلك خلال ترؤس معاليه، للاجتماع الـ 20، للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس التعاون الخليجي، الذي استضافته الدولة وعقد افتراضيا، بمشاركة معالي نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية.

وفي مستهل كلمته نقل معالي حسين الحمادي رسالة، شكر وتقدير وتحية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله"، إلى اللجنة الموقرة المكونة من معالي وزراء مجلس التعاون الخليجي، لما يبذلونه من جهود واضحة، وتمنيات سموه لهم التوفيق في اجتماعهم العشرين، والمضي قدما في مأسسة مسارات جديدة من التعاون والتنسيق المشترك في قطاع التعليم بما يحقق تطلعات قيادات وشعوب المجلس، ويسهم في رقي وتقدم مجتمعاته.

وتقدم معالي وزير التربية والتعليم نيابة عن اللجنة، بخالص العزاء والمواساة إلى دولة الكويت الشقيقة قيادة وشعباً وحكومة، بوفاة الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد الكبير، أمير الإنسانية، بواسع رحمته، وأن يلهمنا وإياهم الصبر والسلوان، متمنيا لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت السداد والتوفيق في مهمته، لما فيه خدمة وصالح الكويت الشقيق، والأمتين العربية والإسلامية.

وقال معاليه إن جدول أعمال الاجتماع، يزخر بالعديد من الرؤى والقضايا المحورية التي تتصل بملف التعليم العالي، وتأتي في إطار التكامل، والارتقاء بمسيرة العمل التعليمي الخليجي المشترك، تحقيقاً لطموحات وتطلعات أصحاب السمو قادة دول مجلس التعاون وشعوبها في استدامة التعليم وتكريس أفضل الممارسات الحديثة ضمن الأنظمة التعليمية.

وأكد معاليه : نحن اليوم أحوج ما نكون إلى تعزيز التنسيق والعمل المشترك، وتبادل الخبرات، في ظل جائحة كوفيد 19، وتأثيراتها المباشرة في أنظمة التعليم، ولتجاوز تداعيات هذا الواقع الصحي الطارئ، يتعين علينا توثيق أفضل الأطر الداعمة، والبدء من النقطة التي انتهينا عندها، وتحديداً من عند البيان الختامي، وإعلان الرياض للدورة الأربعين للمجلس الأعلى بدول مجلس التعاون الخليجي، ومتابعة قرارات الاجتماع التاسع عشر للجنة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي في مجلس التعاون الخليجي، واستعراض جهود المجلس في مجال التعليم العالي ضمن هذا الواقع المستجد، فضلاً عن القرارات والآليات والمرئيات الخاصة في ضمان جودة التعليم، والتجارب الرائدة لدول المجلس في هذا الجانب، وغيرها من القضايا المطروحة في جدول أعمال الاجتماع.

وقال : إن فصلاً جديداً من فصول التعاون والعمل المشترك نواصله معاً، ويعكس مشهداً تعليمياً نسعى لتحقيقه، قِوامُه، تعزيز البحث العلمي، والاعتماد على التكنولوجيا، وتوظيف التقنية والذكاء الاصطناعي وتكريس الابتكار في مؤسسات التعليم العالي، التي أصبحت ضرورة حتمية، وهي كفيلة بتحقيق التنافسية المتمثلة في مخرجات نوعية تقود مستقبل بلادنا، وتترك بصمتها وتفردها في سوق العمل وتطور وازدهار مؤسساتنا الوطنية.

وأضاف إن دولة الإمارات خطت خطوات واسعة في مجال النهوض بقطاع التعليم العالي، وارتكزت رؤيتها المستقبلية على "الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030" التي أطلقتها وزارة التربية والتعليم في سبتمبر 2017، وذلك ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات ..مشيرا إلى أن الاستراتيجية تؤكد على أهمية تزويد الطلبة بالمهارات الفنية والعملية، لدفع عجلة الاقتصاد في القطاعين الحكومي والخاص، وتخريج أجيال من المتخصصين والمحترفين في القطاعات الحيوية ليكونوا ركيزة رئيسية في بناء اقتصاد معرفي، ويشاركوا بفاعلية في مسارات الأبحاث وريادة الأعمال وسوق العمل.

وأشار معاليه إلى أننا نطمح من خلال اجتماعات اللجنة الدورية، بالوصول إلى صيغة تعاونية وتطويرية مستقبلية تضعنا على الطريق الصحيح، ونستطيع من خلال اختيار أفضل النماذج التعليمية وتطبيقها، واستلهام الآليات الفاعلة والمرنة المتبعة، للإسهام في بلورة رؤية تعليمية مشتركة لدول مجلس التعاون الخليجي، قادرة على تحقيق الأهداف التربوية التي نصبو جميعاً إلى تحقيقها، وكلنا ثقة بقدرتنا على تحقيق تطلعاتنا، وما رسمناه من أهداف سابقة.

 وأكد أننا متفائلون، وقناعتنا راسخة بأن الإنجاز دائماً ما يكون على قدر الطموح، ونحن في دول مجلس التعاون الخليجي نتقاسم الطموحات الكبيرة، والرؤية المستقبلية في الاستثمار بأجيال المستقبل، وما يعزز من إرادتنا وتوجهاتنا، هو دعم القيادة الحكيمة في بلداننا ومباركتها لكل ما من شأنه النهوض والرقي بالإنسان وتنمية القطاعات الحيوية، وعلى رأسها التعليم، وهذا مدعاة لنا لنبذل أفضل ما عندنا تحقيقاً لخير ومصلحة بلداننا ونمائها وازدهارها، وقال معاليه : تقترح دولة الإمارات أن تتم دراسة التوصيات الصادرة من ورشة عمل التعليم في مرحلة جائحة كورونا من قبل لجنة على مستوى القيادات من الوكلاء أو الوكلاء المساعدين وبدعم من الأمانة العامة، وذلك لتحديد الأولويات والإبقاء على التوصيات الاستراتيجية.

وتقدم بالشكر للشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون واللجنة الإشرافية على العمل الذي قامت به الشبكة، مؤكداً ضرورة الاستفادة من العلاقات مع الهيئات الدولية، ووضع معايير استرشاديه موحدة، تمثل الحد الأدنى لمعايير الترخيص والاعتماد وضمان الجودة.

وذكر معاليه، أن مسح الخريجين يعتبر من أهم الأدوات التي تعطي وزارات ومؤسسات التعليم العالي تغذية راجعة عن جودة العملية التعليمية وجودة مخرجاتها، لافتاً إلى أن وزارة التربية والتعليم تنفذ عدداً من المسوحات في هذا المجال، منها مسح للخريجين يتناول العملية التعليمية والمخرجات وأيضا حالة التوظيف، كما تقوم إدارة الخريجين وسوق العمل بمسوحات موجهة لجهات التوظيف لتقييم مدى رضاهم عن الخريجين وأيضا احتياجاتهم المستقبلية.

وأكد معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم أن تعزيز التجربة التكاملية بين دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تكليف الجامعات ومراكز الأبحاث لتخصيص برامج أكاديمية موضوع بالغ الأهمية، وتقترح دولة الإمارات في هذا الصدد، أن يتم تشجيع طلبة الدراسات العليا للاتجاه إلى البحث في هذا الموضوع عن طريق طرح مسابقة لأفضل أطروحة في هذا المجال.

وفي كلمته، رفع معالي نايف فلاح مبارك الحجرف الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى مقام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، رئيس الدورة الحالية للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية حفظه الله، عظيم الشكر والامتنان على ما تلقاه مسيرة العمل الخليجي المشترك من دعم ومساندة مستمرة من سموه، حيث كان لتوجيهاته وإخوانه أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس حفظهم الله ورعاهم، الأثر البالغ في دفع هذه المسيرة المباركة لتحقيق الأهداف المرجوة، راجين لسموه موفور الصحة والعافية، وللشعب الإماراتي الشقيق المزيد من التطور والازدهار في ظل قيادته الحكيمة.

 وقال: يؤمن أصحاب الجلالة والسمو قادة دول المجلس - حفظهم الله - إيماناَ راسخاَ بأن قطاع التعليم العالي هو السبيل الناجح لتحقيق التنمية الشاملة للمجتمعات، ويولونه اهتماماً بالغاً، إذ يعد هذا القطاع من أهم البنى الأساسية للتنمية البشرية، ويمثل استثماراً استراتيجياً في رأس المال البشري، لرفعة ورقي المجتمعات وهذا ما أظهرته قراراتهم في قمم المجلس الأعلى الموقر.

وذكر أن أهم التحديات التي تواجه مؤسسات التعليم العالي الجامعي، هي تطوير اقتصاديات المعرفة والتي تمثل الاقتصاد المبني على إنتاج ونشر واستخدام المعرفة والمعلومات في الأنشطة الإنتاجية والخدمية المختلفة، والنهوض بالمجتمع وتحوله إلى مجتمع معرفي، مشيراً إلى أن للبحث العلمي دوراً أساسياً في عصرنا الحاضر باعتباره وسيلة لتطوير المعرفة والتجديد والابتكار، ولتوفير المعلومات لمتخذي القرارات لإيجاد الحلول للمشكلات ودفع عجلة التقدم، وبفضل البحث العلمي تمكنت بعض الدول من أن تحقق تقدماً ونهضة اقتصادية وتنموية كبيرة مما يتطلب منا جميعا زيادة دعم و تشجيع البحوث والدراسات في المجالات المختلفة، وتهيئة شباب دول المجلس إلى الانخراط في هذا الميدان العلمي الحيوي الذي بات يحتل مرتبة متقدمة في اهتمامات دول العالم المتقدمة.

 وقد ناقش المجتمعون، جدول الأعمال المدرج، الذي تضمن مجموعة من المحاور الرئيسة والقضايا المشتركة، وتتمثل في البيان الختامي لإعلان الرياض للدورة الـ 40 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأطر مواجهة أزمة جائحة كورونا المستجد /كوفيد-19/، ومتابعة قرارات الاجتماع التاسع عشر للجنة أصحاب المعالي والسعادة وزراء التعليم العالي والبحث العلمي من خلال تكليف الجامعات ومراكز الأبحاث لتخصيص برامج أكاديمية لدراسة التجربة التكاملية، ومساواة أبناء دول المجلس في القبول والمعاملة في الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الحكومية، ومشروع الخطة الاستراتيجية للتعاون في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

 كما تناول الحضور، مسائل تتصل بالبحث العلمي بدول المجلس، والاجتماع الثالث والعشرين للجنة رؤساء ومديري الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول المجلس، والشبكة الخليجية لضمان جودة التعليم العالي بدول مجلس التعاون، والتعاون الدولي، وتجربة مسح الخريجين العمانية، والحلقة النقاشية المصاحبة لاجتماع لجنة الوزراء، الاجتماع القادم للجنة .

قد يهمك أيضًا:

الحمادي يعلن نستفيد من العلوم والتكنولوجيا لتعزيز النهضة التعليمية

عبدالله بن زايد يحضر حفل استقبال بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حسين الحمادي يؤكد أن الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا المدعومة بالأبحاث حسين الحمادي يؤكد أن الإمارات ماضية في الاستفادة من التكنولوجيا المدعومة بالأبحاث



GMT 18:55 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 صوت الإمارات - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 18:59 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 صوت الإمارات - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 صوت الإمارات - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 19:11 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 صوت الإمارات - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 01:44 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

جيمي أيوفي يستمتع مع أسرته في "أتلانتس دبي"

GMT 10:11 2012 الثلاثاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الطاقة الإثيوبي: في طريقنا لاستكمال مشروع سد النهضة في 2015

GMT 19:07 2018 الأحد ,28 تشرين الأول / أكتوبر

اسباب تضخم الكبد وطرق العلاج

GMT 18:36 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

صفّ السيارات يتسبب في مشاجرة بالضرب بين رجل وفتاة في تكساس

GMT 20:58 2013 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

أول اجتماع لرئيس التليفزيون لبحث تطوير القنوات المصرية

GMT 06:43 2015 الجمعة ,19 حزيران / يونيو

الطقس في الإمارات الجمعة مغبرًا جزئيًا

GMT 01:51 2016 الثلاثاء ,29 آذار/ مارس

افضل التصاميم البارزة لأحذية ربيع 2016

GMT 11:53 2013 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

اختتام مسابقة الخطابة باللغة العربية للجامعات الصينية

GMT 22:33 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

إطلالة مثيرة للموديل هايدي كلوم في حفل "أمفار"

GMT 02:28 2014 الثلاثاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

"الإسلاميّون" يعتبرون "العلمانيّة" ارتدادًا عن الدين

GMT 14:55 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

طاهية تصنع قطار من خبر الزنجبيل "بالحجم الطبيعي" في سيدني

GMT 22:11 2013 الأربعاء ,29 أيار / مايو

الموسيقى المعاصرة على "راديو فرنسا" الأربعاء

GMT 03:26 2013 الجمعة ,07 حزيران / يونيو

مجدي يعقوب يجري 3 عمليات "قلب مفتوح"

GMT 15:12 2013 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

جامعة عثمانية إحدى أبرز جامعات الهند وآسيا

GMT 18:29 2013 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

الجامعة الأميركية في الإمارات تنظم مؤتمرًا عن "الناتو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates