لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

شدَّدوا على ضرورة إزاحة "طبقة فاسدة مسؤولة عن المتاعب"

لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون

الانفجار الذي أتى على مرفأ بيروت
بيروت-صوت الامارات

يرى لبنانيون غاضبون أن استقالة الحكومة اللبنانية، الإثنين، لا تعني شيئا أمام هول مأساة الانفجار الذي أتى على مرفأ بيروت، وطالبوا بإزاحة ما يصفونها بطبقة حاكمة فاسدة مسؤولة عن متاعب البلاد. ومن المقرر تنظيم احتجاج يرفع شعار "دفن السلطة أولا" بالقرب من المرفأ الذي انفجرت فيه يوم الرابع من أغسطس/ آب مواد شديدة الانفجار كانت مخزَّنة منذ سنوات مما أودى بحياة 171 شخصا على الأقل وأسفر عن إصابة 6 آلاف شخص وترك مئات الآلاف بغير مأوى.

جاء في دعوة للاحتجاج نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي "ما خلصت (لم تنته الأزمة) باستقالة الحكومة، بعد في (ما زال هناك الرئيس ميشال عون، نبيه بري رئيس مجلس النواب، وكل المنظومة"، وبالنسبة إلى كثير من اللبنانيين كان الانفجار القشة الأخيرة في أزمة طال أمدها وسط الاقتصاد المنهار والفساد والنفايات والحكومة العاجزة.
ونقلت رويترز عن الصائغ أفيديس أنسرليان أمام متجره المهدم قائلا: "شيء طيب أن الحكومة استقالت. لكننا بحاجة إلى دماء جديدة وإلا لن تكون هناك نتيجة".
وشكل دياب حكومته في يناير بدعم من جماعة حزب الله القوية بعد أكثر من شهرين من استقالة سعد الحريري من رئاسة الوزراء وسط احتجاجات حاشدة على الفساد وسوء الإدارة.

ويتعين أن يتشاور عون مع الكتل البرلمانية حول من سيقع عليه الاختيار ليكون رئيس الوزراء الجديد، وهو ملزم بتكليف المرشح الذي ينال القدر الأكبر من التأييد، وبعد أسبوع من الانفجار لا يزال سكان بيروت يرفعون الأنقاض في الوقت الذي استمر فيه البحث عن المفقودين الذين تقدر أعدادهم بين 30 و40 شخصا.
وقال مسؤولون إن الانفجار ربما تسبب في خسائر تصل إلى 15 مليار دولار وهي فاتورة لا يمكن للبنان دفعها.
وتفقد إحسان مقداد، وهو مقاول، مبنى مهدم في منطقة الجميزة التي تبعد مئات قليلة من الأمتار عن المرفأ، وقال "كما قال رئيس الوزراء الفساد أكبر من الدولة. كلهم مجموعة من المحتالين. لم أرَ عضوا واحدا في مجلس النواب زار هذه المنطقة.. كان ينبغي على النواب أن يأتوا إلى هنا بأعداد كبيرة لرفع المعنويات".

قد يهمك أيضًا:

جهاز أمن الدولة في لبنان يؤكد تحذيره السلطات المختصة بتقرير مفصل من خطورة المواد التفجرة في مرفأ بيروت

قصّة مٌسعفة الإطفاء سحر فارس التي انهى انفجار بيروت أحلامها في الـ26 من عمرها

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون لبنانيون يُؤكِّدون أنَّ استقالة حكومة دياب لا تكفي ويُطالبون برحيل ميشال عون



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates