قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مناطق عدة في مدينة جسر الشغور وقرية مرعند في ريفها الغربي في ريف إدلب الغربي، ما أسفر مقتل شخص وإصابة أكثر من 10 آخرين بجراح في مدينة جسر الشغور، كذلك نفذ الطيران الحربي غارتين اثنتين على مناطق في قرية كفروما في ريف إدلب، دون معلومات عن إصابات، وأصيب أشخاص عدة بجراح جراء
قصف القوات الحكومية لمناطق في حي بستان الباشا بمدينة حلب، بينما ارتفع إلى 5 عدد الأطفال الذين استشهدوا جراء سقوط قذائف أطلقتها الفصائل على أماكن في حيي التلفون الهوائي وسيف الدولة ومناطق أخرى في القسم الغربي في مدينة حلب، في حين سقطت مزيد من القذائف مستهدفة مناطق في أحياء الجابرية والميدان ومنطقة الكرة الأرضية بمدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى.
وجدد الطيران الحربي استهدافه لمناطق في أحياء الصناعة والحويقة والرشدية بمدينة دير الزور، دون معلومات عن خسائر بشرية حتى الآن، وتستمر الاشتباكات متفاوتة العنف بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من جهة أخرى، في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات في منطقة تل بزام، التي تقدمت إليها القوات الحكومية ومعلومات عن سيطرتها على المنطقة، وتترافق مع قصف للقوات الحكومية، ما أسفر عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين.
واستهدف تنظيم "داعش" بعربة مفخخة تمركزًا للقوات الحكومية في منطقة تل الصوانة في ريف حمص الشرقي، في حين تستمر الاشتباكات في عدة محاور بمحيط شاعر والآراك في بادية حمص الشرقية، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من جهة، وتنظيم "داعش" من جهة أخرى، بالتزامن مع قصف متبادل بينهما، دون معلومات عن الخسائر البشرية، وقصفت القوات الحكومية مناطق في درعا البلد بمدينة درعا، دون معلومات عن خسائر بشرية.
وجرى تنفيذ اتفاق الفصائل في قدسيا والهامة مع القوات الحكومية، حيث انطلقت الحافلات جميعها من البلدتين الواقعتين في ضواحي العاصمة دمشق، باتجاه محافظة إدلب، وعلى متنها نحو 150 مقاتلاً مع المئات من أفراد عوائلهم، في حين ينتظر أكثر من 300 مقاتل البدء بـ "تسوية أوضاعهم" من قبل النظام، على أن تدخل القوات الحكومية إلى قدسيا والهامة وتسيطر على كامل النقاط التي كانت الفصائل تتمركز فيها، حيث جرى الاتفاق دون وسيط أو طرف ثالث ضامن للاتفاق.
ونشر صباح الخميس أن أكثر من 15 حافلة وصلت إلى أطراف بلدتي قدسيا والهامة بضواحي العاصمة دمشق، ودخل عدد منها إلى داخل هاتين البلدتين، لإخراج أول دفعة من المدينة وتهجيرها إلى محافظة إدلب، وفقاً لاتفاق بين الفصائل المتواجدة في قدسيا والهامة والقوات الحكومية، والذي يقضي بتسليم الفصائل لسلاحها بالكامل من ثقيل ومتوسط وخفيف، وخروج
نحو 150 منهم مع المئات من أفراد عائلاتهم إلى الشمال السوري، و"تسوية أوضاع" أكثر من 300 مقاتل آخرين، ومن ثم دخول الحافلات إلى البلدتين والمباشرة بعملية النقل التي تجري منذ صباح اليوم في محاولة للبدء بنقل أول دفعة، حيث يجري الاتفاق بدون طرف ضامن أو مراقب، كما رافقت سيارات من الهلال الأحمر السوري الحافلات لإجلاء الجرحى أو المصابين أو الحالات المرضية، في حين ستقوم القوات الحكومية بالدخول إلى منطقتي قدسيا والهامة وتستلم كافة النقاط التي كان يتمركز فيها مقاتلو الفصائل.
جدير بالذكر أن التوتر في منطقتي قدسيا والهامة بدأ منذ الـ 21 من شهر أيلول / سبتمبر الفائت، بين القوات الحكومية والفصائل، ليتطور إلى قتال دار بين الطرفين وقضى خلاله عدد من مقاتلي الفصائل وقتل عدد من عناصر القوات الحكومية في حين استشهد مواطنون مدنيون في القصف الجوي والقصف من قبل القوات الحكومية على المنطقين، ونفذت طائرات حربية عدة
غارات على مناطق في قريتي الكندة وقرى أخرى في ريف مدينة جسر الشغور الغربي، ولم ترد معلومات عن خسائر بشرية، كما تعرضت أماكن في مدينة بنش في ريف إدلب لقصف من قبل طائرات حربية، ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط عدد من الجرحى، كما لا تزال الظروف التي قضى فيها أبو جعفر الحمصي القيادي في لواء قتلى الإسلام بداريا في غوطة دمشق
الغربية، والذي انتقل إلى إدلب مع المئات من المقاتلين المهجرين مع عوائلهم من داريا إلى إدلب قبل أسابيع، وقالت مصادر متقاطعة أن الحمصي غرق بالقرب من دركوش، دون تفاصيل عن ظروف وأسباب الغرق، ونفذت طائرات حربية عصر اليوم غارات مكثفة على مناطق في محور كبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، عقبه إلقاء الطيران المروحي براميل متفجرة على أماكن في المنطقة، دون أنباء عن خسائر بشرية إلى الآن.
وسقطت مزيد من القذائف على أماكن سيطرة القوات الحكومية في أحياء ميسلون والشيخ طه وسيف الدولة بمدينة حلب، ومعلومات عن قتلى وجرحى في حي سيف الدولة، في حين تدور اشتباكات عنيفة في محور الإنذارات بمدينة حلب، بين الفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط قصف جوي وصاروخي
على المنطقة، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوفهما، فيما نفذت طائرات حربية غارات مكثفة على أماكن في أحياء بستان الباشا والكلاسة والزبدية والصالحين والسكري والمعادي وأماكن أخرى في القسم الشرقي من مدينة حلب، ما أسفر عن سقوط جرحى، ومعلومات عن مقتل طفل في الصاخور، كما قضى مقاتل من الفصائل المقاتلة جراء إصابته في قصف واشتباكات مع تنظيم "داعش" في ريف حلب الشمالي الشرقي.
وسمع دوي انفجار عنيف في مدينة حرستا بالغوطة الشرقية، ناجم عن تفجير القوات الحكومية لنفق في المنطقة، يتمركز فيه مقاتلون من لواء فجر الأمة، ما أسفر عن انهيار المبنى بشكل شبه كامل، ما أدى لسقوط خسائر بشرية لم يعرف حجمها حتى اللحظة، عقبها اشتباكات في منطقة العجمي بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، ومقاتلي لواء فجر الأمة
من طرف آخر، وسط قصف للقوات الحكومية بعدة قذائف على مناطق الاشتباك، في حين قصفت القوات الحكومية أماكن في مدينة الزبداني، وأماكن أخرى في منطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، ولم ترد انباء عن إصابات، كما ألقت مروحيات النظام براميل متفجرة على مناطق في بلدة الديرخبية بالريف الغربي لدمشق، دون أنباء عن إصابات.
وجددت القوات الحكومية قصفها لمناطق في بلدة اليادودة غرب درعا، وسط استهدافها بالرشاشات الثقيلة، دون أنباء عن إصابات، وتتواصل الاشتباكات في محيط حقلي شاعر وآرك في ريف حمص الشرقي، بين تنظيم "داعش" من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، وسط استمرار القصف الجوي والصاروخي على المنطقة، فيما تستمر الاشتباكات العنيفة في المنطقة، بين جبهة فتح الشام والفصائل من طرف، والقوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف آخر، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، حيث تتركز المعارك في محور السلمية - حمص وتترافق مع قصف متبادل بين الطرفين، ما أسفر عن خسائر بشرية في صفوفهما، استهدفت الفصائل بالرشاشات الثقيلة أماكن في بلدة حضر بالقطاع الشمالي من ريف القنيطرة، ما أسفر عن أضرار مادية.
وتتواصل الاشتباكات العنيفة في عدة محاور في ريف حماة الشمالي الشرقي، بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين لها من طرف، والفصائل الإسلامية والمقاتلة من طرف آخر، حيث تتركز الاشتباكات في محور تل بزام، وسط قصف مكثف من قبل الطائرات الحربية والقوات الحكومية، ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية في صفوف الطرفين، كذلك نفذت طائرات
حربية عدة غارات على أماكن في قرية القنيطرات وأماكن أخرى في الريف الجنوبي الشرقي لحماة، ما أسفر عن مقتل شخص وسقوط جرحى في القنيطرات.
وأكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن دمشق تنظر بإيجابية إلى تحسن العلاقات بين موسكو وأنقرة في الآونة الأخيرة، معربًا عن أمله في أن يؤدي ذلك إلى تغيير مواقف القيادة التركية.
وفي مقابلة مع صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" نشرت مقتطفات منها اليوم الخميس، قال الأسد "في الحقيقة، ننظر بإيجابية إلى هذه العلاقة، وردًا على سؤال عمّا إذا كان يعتقد أن موسكو أخطأت بإصلاح علاقاتها مع أنقرة وتجاوز الأزمة التي تسبب بها إسقاط قاذفة "سو-24" بصاروخ تركي في سماء سورية، وأضاف "أمنيتنا الوحيدة نحن في سورية أن تتمكن روسيا من إحداث بعض التغييرات في السياسة التركية".
أرسل تعليقك