100 جمهوري سابق يؤيدون هاريس وترامب يهاجم المهاجرين قبل 7 أسابيع من الانتخابات
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

100 جمهوري سابق يؤيدون هاريس وترامب يهاجم المهاجرين قبل 7 أسابيع من الانتخابات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - 100 جمهوري سابق يؤيدون هاريس وترامب يهاجم المهاجرين قبل 7 أسابيع من الانتخابات

من المناظرة الأولى للمرشّحين لرئاسة الولايات المتحدة كاميلا هاريس ودونالد ترامب في بنسلفانيا
واشنطن ـ عادل سلامة

هاجم المرشّح الجمهوري دونالد ترامب المهاجرين في الولايات المتحدة، فيما استمرت منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في سعيها لجذب أصوات الأقليات، لا سيما المتحدرين من أميركا اللاتينية.
وفيما أظهر استطلاع أجرته "جامعة كوينيبياك" تقدم هاريس على ترامب في ولايتين حاسمتين في الانتخابات المقررة في 5 نوفمبر، أعلن الرئيس السابق خلال تجمع في نيويورك أنه سيتوجّه "في الأسبوعين المقبلين" إلى مدينة سبرينغفيلد التي هزّتها شائعات عنصرية ضد هايتيين اتُهموا بأنهم يأكلون الحيوانات الأليفة.

وقال ترامب خلال التجمع: "سبرينغفيلد، في أوهايو، هذه المدينة الصغيرة اللطيفة التي كانت خالية من الجريمة والمشكلات. 32 ألف مهاجر غير شرعي وصلوا إلى المدينة في غضون أسابيع (...) سأذهب إلى سبرينغفيلد". وأضاف "قد لا ترونني مجددا، لكن لا بأس. يجب أن أفعل ما يتوجّب علي فعله. ماذا حدث لترامب؟ لم يخرج أبدا من سبرينغفيلد".

واستقر في سبرينغفيلد التي يسكنها 60 ألف نسمة، معظمهم من البيض، في السنوات الأخيرة، نحو 15 ألف مواطن هايتي لجأوا إليها هربا من الأزمة المستشرية في بلادهم.
لكن المدينة أصبحت منذ حوالي عشرة أيام محور معلومات متضاربة تبث عبر منصات التواصل الاجتماعي وتتّهم هايتيين بأنهم "لصوص" و"أكلة" قطط وكلاب وحتى إوز.
وحظيت الهجرة، وهي قضية رئيسية في الحملة الرئاسية، مساحة كبيرة في خطاب دونالد ترامب القاسي.

وقال الرئيس السابق البالغ 78 عاما "يأتون من إفريقيا والشرق الأوسط ومن كل أنحاء العالم وآسيا (...) إنهم ببساطة يدمرون نسيجنا الاجتماعي"، متعهّدا "بالتخلص من هؤلاء الأشخاص" في حال إعادة انتخابه.
كذلك، اتّهم هاريس بفتح الحدود أمام الهجرة غير النظامية قائلا إنها ستكون "رئيسة الغزو" إذا هزمته في الانتخابات.
وأعلن أكثر من 100 مسؤول أميركي سابق من المنتمين للحزب الجمهوري، تأييد المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس للرئاسة، ووصفوا منافسها الجمهوري دونالد ترامب بأنه "غير لائق للخدمة لفترة أخرى في البيت الأبيض".

وخلافا له، خصصت المرشّحة الديمقراطية البالغة 59 عاما، الأربعاء، للسعي إلى جذب أصوات ملايين الأميركيين من أصول أميركية لاتينية. وبعد تلبيتها دعوة من منظمة مؤيدة للشعوب المتحدرين من أصول أميركية لاتينية لزيارة واشنطن، حذّرت هاريس من "عمليات طرد جماعي" للمهاجرين و"معسكرات اعتقال" كان وعد بها منافسها في حال عودته إلى البيت الأبيض.

وعلى الصعيد الاقتصادي، أعلن البنك المركزي (الاحتياطي الفيدرالي) خفض سعر الفائدة الرئيسي بمقدار 0.5 نقطة وهي المرة الأولى منذ ربيع 2020، فيما يتباطأ التضخم تدريجا في أكبر اقتصاد في العالم.
ويُعد ذلك نقطة إيجابية لهاريس يمكن أن تساعدها في الدفاع عن سجل الرئيس جو بايدن الذي وصفه دونالد ترامب بأنه الأسوأ منذ عقود.

من جهته، توعّد ترامب ببرنامج يقوم على المعاملة بالمثل من حيث التعريفات الجمركية ضد الدول التي تفرض ضرائب كبيرة على المنتجات الأميركية وصرّح "أنتم تجعلوننا ندفع، ونحن سنجعلكم تدفعون".
والأربعاء، أظهر استطلاع أجرته "جامعة كوينيبياك" تقدّم كامالا هاريس بفارق طفيف يبلغ خمس نقاط على الأقل على دونالد ترامب في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان.
وبعد أسبوع من المناظرة التلفزيونية التي تواجه فيها المرشحان، أظهر الاستطلاع حصول نائبة الرئيس الديمقراطي على 51% من نوايا التصويت في ولاية بنسلفانيا، في مقابل 45% لمنافسها الجمهوري.

وتُعد هذه الولاية المحورية حاسمة في السباق إلى البيت الأبيض، لأنها توفر للفائز عددا من الناخبين الكبار في المجمع الانتخابي يفوق ذلك المرتبط بأيّ من الولايات الست الأخرى التي تشهد المنافسة الأقوى.
وفي هذه الولاية التي يسعى المرشحان إلى استقطاب ناخبيها، تعرّض ترامب لمحاولة اغتيال أولى في 13 يوليو، عندما أطلق مسلح النار عليه وأصابه في أذنه.
ومع ذلك، وفقا لاستطلاع "جامعة كوينيبياك"، تتقدم هاريس على ترامب في ميشيغان (50% في مقابل 45%)، وبفارق ضئيل في ويسكنسن (48% في مقابل 47%).

وفي سياق متصل أعرب المسؤولون السابقون، الذين عملوا مع الرؤساء الجمهوريين رونالد ريغان وجورج بوش الأب والابن وترامب، والديمقراطيين بيل كلينتون وباراك أوباما، عن دعمهم ، في انتخابات نوفمبر، وانضم لهم بعض أعضاء الكونغرس الجمهوريين السابقين.

وجاء في الرسالة التي نشرتها وسائل إعلام أميركية: "نعتقد أن رئيس الولايات المتحدة يجب أن يكون زعيما جادا وثابتا".
وتابعت الرسالة: "نتوقع أن نختلف مع كامالا هاريس في العديد من قضايا السياسة الداخلية والخارجية، لكننا نعتقد أنها تمتلك الصفات الأساسية للعمل كرئيسة ولا يمتلكها دونالد ترامب. لذلك ندعم انتخابها رئيسة".
وكان من بين الموقعين على الرسالة وزيرا الدفاع السابقان وليم كوهين وتشاك هاغل، اللذان خدما في إدارتي كلينتون وأوباما على التوالي.

ومن بين الشخصيات الأخرى وليم وبستر المدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) ومكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) في عهد ريغان وبوش الأب، بالإضافة إلى مايكل هايدن المدير السابق للـ"سي آي إيه" ووكالة الأمن القومي في عهد بوش الابن وأوباما.
كما أن من بين المسؤولين السابقين في إدارة ترامب الذين وقعوا على الرسالة، مارك هارفي المساعد الخاص السابق للرئيس، وإليزابيث نيومان مساعدة وزير الأمن الداخلي السابقة.

وأضافت الرسالة: "نحن نعارض بشدة انتخاب دونالد ترامب. عندما كان رئيسا روّج للفوضى اليومية في الحكومة وأشاد بأعدائنا وقوّض حلفاءنا وسيّس الجيش واستخف بمحاربينا القدامى، وأعطى الأولوية لمصلحته الشخصية فوق المصالح الأميركية، وخان قيمنا وديمقراطيتنا والوثيقة التأسيسية لهذا البلد".

وأشار المسؤولون السابقون إلى "تورط ترامب في تمرد السادس من يناير 2021 في مبنى الكابيتول الأميركي"، و"قابليته للإطراء والتلاعب من قبل الزعماء غير الديمقراطيين مثل فلاديمير بوتين (الرئيس الروسي) وشي جين بينج الرئيس الصيني)، واتخاذ القرارات الأمنية الوطنية الفوضوية"، على حد وصفهم.
كما اعتبروا أن ترامب "غير لائق للخدمة مرة أخرى كرئيس أو في أي منصب عام".

وأشار المسؤولون السابقون أيضا إلى "دعم هاريس لحلف شمال الأطلسي (ناتو) وإسرائيل، فضلا عن التزامها بالتوقيع على حزمة أمن الحدود التي منعها الجمهوريون، وتعهدها بتعيين جمهوري في إدارتها"، كأسباب لتأييدهم.
وفي الأسابيع الأخيرة، عبر عدد قليل من الجمهوريين عن خطط لتأييد هاريس، بما في ذلك ممثلة ولاية فرجينيا السابقة باربرا كومستوك.
وفي مقابلة مع شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأميركية، أوضحت كومستوك قرارها قائلة: "بعد السادس من يناير، وبعد أن رفض دونالد ترامب لمدة 4 سنوات الاعتراف بخسارته انتخابات 2020 وتهديداته للديمقراطية، أعتقد أنه من المهم أن نطوي الصفحة".

ومن الجمهوريين الآخرين الذين أيدوا هاريس، ألبرتو غونزاليس المدعي العام الجمهوري الذي خدم في إدارة بوش الابن، والممثل السابق عن ولاية إلينوي آدم كينزينغر، بالإضافة إلى السكرتيرة الصحفية السابقة لترامب ستيفاني غريشام، ومدير الاتصالات أنتوني سكاراموتشي.

قد يهمك أيضــــاً:

إطلاق نار بالقرب من ملعب الغولف الخاص بـ "دونالد ترامب" وإشتباة في عملية إغتيال جديدة

ترامب يُعلن رفضه إجراء مناظرة جديدة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

100 جمهوري سابق يؤيدون هاريس وترامب يهاجم المهاجرين قبل 7 أسابيع من الانتخابات 100 جمهوري سابق يؤيدون هاريس وترامب يهاجم المهاجرين قبل 7 أسابيع من الانتخابات



GMT 19:13 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:12 2018 الأحد ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

خليفة و بن راشد وبن زايد يهنئون رئيس بنما بذكرى الاستقلال

GMT 13:59 2015 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم على شكل الماس لحقائب "إن إس باي نوف"

GMT 10:32 2016 الجمعة ,04 آذار/ مارس

لوني شتاءك بأجمل موديلات الأحذية الـ Pumps

GMT 01:32 2024 الأحد ,13 تشرين الأول / أكتوبر

عيش الرفاهية في فنادق ومنتجعات الجميرا الفخمة

GMT 01:28 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

«بنتلي» تفوز بلقب الشركة الأكثر تقديرًا في بريطانيا

GMT 23:18 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الزمالك يهزم بتروجيت في دوري كرة الطائرة المصري

GMT 19:14 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرفي على خطوات رئيسية لترتيب خزانة ملابسكِ الخاصة

GMT 11:52 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

6 أفكار أنيقة مميزة لزينة حفلات الزفاف

GMT 07:51 2013 السبت ,27 تموز / يوليو

جمال كامل فرحان يصدر رواية "كان ردائي أزرق"

GMT 04:48 2018 الثلاثاء ,19 حزيران / يونيو

رواية "الجنية" تمزج الواقع بالخيال بشكل واقعي

GMT 19:29 2013 الأربعاء ,22 أيار / مايو

خيبة المثقف في"طائف الأنس" لعبدالعزيز الصقعبي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates