غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك  لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات
آخر تحديث 03:46:18 بتوقيت أبوظبي
الأحد 9 آذار / مارس 2025
 صوت الإمارات -
أخر الأخبار

غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك  لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
غزة - كمال اليازجي

كشفت صحف إسرائيلية إنه في ظل يوم التشويش الذي وقع أمس، وفي خلفية المحاولات للوصول الى توافقات في منحى تحرير المخطوفين، نشر مكتب رئيس الوزراء المباديء الخمسة التي لن تساوم عليها حكومة إسرائيل: كل صفقة تسمح لإسرائيل بالعودة للقتال حتى تحقيق كل اهداف الحرب؛ لن يسمح بتهريب السلاح لحماس من حدود غزة الى مصر؛ لن يسمح بعودة الاف المخربين المسلحين الى شمال القطاع؛ إسرائيل ترفع الى الحد الأعلى عدد المخطوفين الاحياء الذين يعادون من اسر حماس؛ المنحى الذي وافقت عليه إسرائيل ونال مباركة الرئيس بايدن يسمح لإسرائيل بان تعيد المخطوفين دون المس بباقي اهداف الحرب.
استقبلت أطراف في الساحة السياسية والأمنية بالدهشة بالبيان الرسمي لرئيس الوزراء نتنياهو عن المباديء الخمسة في المفاوضات، واساسا بسبب توقيته. فقد أجرى نتنياهو أمس بحثا أمنيا وتقويما حول الصفقة لتحرير المخطوفين مع وزير الدفاع يوآف غالنت ورجال جيش واستخبارات. قبل وقت قصير من الجلسة قرر نتنياهو ان يكشف في بيان رسمي للاعلام شروطه للصفقة، حتى قبل أن يجمل شيئا مع غالنت ورجال جهاز الامن.
ويدعي مصدر سياسي بان نتنياهو نشر البيان كي يجعل البحث الأمني في الصفقة لا داعٍ له، وهكذا مس بالفرصة للوصول الى شيء كهذا. "سلوك غير مناسب سيمس بفرص إعادة المخطوفين الى الديار"، قال. "توجد هنا أيضا مسألة التوقيت. اذا كنت تصدر البيان حتى قبل ان يبدأ البحث في المكتب – فبالتالي من أجل ماذا يجرى البحث؟ اذا كان هذا هو السلوك فان المخطوفين لن يعودوا".
وأعربت مصادر أخرى عن العجب في بعض من البنود في الوثيقة التي نشرها نتنياهو. فهو نفسه اعترف في المقابلة مع القناة 14 بانه سيكون ممكنا إعادة بعض المخطوفين فقط، وفي النهاية اضطر الى التراجع. في بيانه أمس يكرر في واقع الامر أقواله الاصلية في القناة 14، حين كتب: "إسرائيل سترفع الى الحد الأقصى عدد المخطوفين الاحياء الذين يعادون من اسر حماس". بمعنى ان ليس كل المخطوفين سيعودون الى الديار مثلما يطالب بعض شركاء نتنياهو في الحكومة كشرط لتنفيذ الاتفاق.
البند 3 الذي عرضه نتنياهو وبموجبه "لن يتاح عودة الاف المخربين المسلحين الى شمال القطاع"، هو عمليا بند لم يكن موجودا في الصيغة الاصلية للاتفاق. ومعناه، عمليا، هو أن الجيش سيكون هو من سيراقب عودة الغزيين الى شمال القطاع عبر السيطرة على محور نتساريم الذي يفصل بين هذه المنطقة وباقي أجزاء القطاع. حماس، التي تطالب بعودة كل النازحين الى بيوتهم ستعارض استمرار سيطرة الجيش الإسرائيلي على المحور في اثناء وقف النار.

بين القاهرة والدوحة، حراك يتصاعد من جانب الوسطاء، لإنهاء «نقاط عالقة» بمفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة، وسط مخاوف من «عراقيل» قد يضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لإطالة أمد التفاوض وتعطيل صفقة تنهي الحرب التي دخلت شهرها العاشر.

ويرى الخبراء أن مستجدات مساعي الهدنة تشهد حراكاً «هاماً ومفصلياً» من الوسطاء لسد الفجوات ونقاط الخلاف، ومن بينها «ضمانات وتعهدات الالتزام بأي اتفاق، وأسماء الأسرى وعددهم، والانسحاب الإسرائيلي، وترتيبات اليوم التالي للحرب».
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، إيهود أولمرت، في مقابلة مع «القناة 12» الإسرائيلية، الأحد، إن نتنياهو «لا يريد إعادة المخطوفين»، ولا يريد التوصّل لصفقة تبادل، «لكن ليس ثمة شك لدي أنه بعد يوم من خطابه أمام مجلسي الشيوخ والنواب الأميركي (25 يوليو «تموز» الجاري) (سيقوم بتفجير المفاوضات)»، وإلى ذلك الحين سيدير المفاوضات «دون دفع أي ثمن».
وبعد فترة من الجمود، تحدثت حركة «حماس» في 24 يونيو (حزيران) الماضي، عن تلقّي تعديلات أميركية - لم يجرِ الإعلان عن تفاصيلها - على مقترح الرئيس جو بايدن، وسلّمت الحركة، في 3 يوليو الجاري، ردها الجديد عبر الوسطاء لإسرائيل، ولقي قبولاً بين الأجهزة الأمنية والجيش، ما دفع نتنياهو لعقد اجتماع مع مجلس الوزراء الأمني، ومن ثم الموافقة على إرسال رئيس الموساد، ديفيد برنيع، إلى قطر لاستئناف المفاوضات. وعقب عودة برنيع من قطر، أعلن مكتب نتنياهو، انضمام وفد التفاوض الإسرائيلي لمحادثات بالدوحة، الأسبوع الجاري، مؤكداً أنه «لا تزال هناك فجوات بين الطرفين»، دون مزيد من التفاصيل.

أعلنت القاهرة أنها «تستضيف وفوداً إسرائيلية وأميركية للتباحث حول النقاط العالقة في اتفاق التهدئة بقطاع غزة، وعقد مشاورات مع (حماس) ولقاءات مكثفة هذا الأسبوع»، وفق ما نقلته فضائية «القاهرة الإخبارية» عن مصدر مصري رفيع المستوى.
وظهر الحديث عن «النقاط العالقة»، و«الفجوات»، بعد حديث مصادر إسرائيلية وأميركية بوسائل إعلام عبرية وغربية، عن «فرصة» لإبرام صفقة بعد تراجع «حماس» المؤقت عن مطلبها بوقف الحرب الدائم مع تنفيذ المرحلة الأولى من مقترح بايدن، الذي يمتد إلى 3 مراحل.
وتحدثت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية، الأحد، عن أن حكومة نتنياهو قدمت مطالب جديدة الجمعة عبر رئيس الموساد، قد تؤدي إلى «عرقلة المفاوضات»، منها أهمية مضي «حماس» في صفقة التبادل بناء على مقترح بايدن، من دون أن تطالب بوضع ضمانات لوقف الحرب.

 قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

حماس نرفض قوات أجنبية في غزة وفريق التفاوض الإسرائيلي منزعج من نتنياهو وغالانت يختلف معه

بايدن ناقش مع نتنياهو جديد المفاوضات و خشية عرقلته و غالانت يؤكد أنه بات قريباً

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك  لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات غضب على نتنياهو بشأن صفقة تحرير الرهائن وتحرك  لإنهاء النقاط العالقة بالمفاوضات



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة - صوت الإمارات
احتفلت الملكة أحلام قبيل ليلة عيد الحب بعيد ميلادها في أجواء من الفخامة التي تعكس عشقها للمجوهرات الفاخرة، باحتفال رومانسي مع زوجها مبارك الهاجري، ولفتت الأنظار كعادتها باطلالاتها اللامعة، التي اتسمت بنفس الطابع الفاخر الذي عودتها عليه، بنكهة تراثية ومحتشمة، دون أن تترك بصمتها المعاصرة، لتتوهج كعادتها بتنسيق استثنائي لم يفشل في حصد الإعجاب، ومع اقتراب شهر رمضان المبارك دعونا نفتش معا في خزانة المطربة العاشقة للأناقة الملكية أحلام، لنستلهم من إطلالاتها الوقورة ما يناسب الأجواء الرمضانية، تزامنا مع احتفالها بعيد ميلادها الـ57. أحلام تتألق بإطلالة لامعة في عيد ميلادها تباهت الملكة أحلام في سهرة عيد ميلادها التي تسبق عيد الحب باحتفال رومانسي يوحي بالفخامة برفقة زوجها مبارك الهاجري، وظهرت أحلام بأناقتها المعتادة في ذلك ا�...المزيد

GMT 06:13 2018 الإثنين ,30 إبريل / نيسان

تعرف على مواصفات سيارة فورد فوكوس الجديدة

GMT 19:01 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

قالب الخضار السوتيه باللحم و البشاميل

GMT 17:31 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ستيفن كينج "ملك الرعب" نجم الأكثر مبيعًا في أميركا

GMT 02:06 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيع "حقائق القرآن" لـ رجائى عطية بمكتبة القاهرة الكبرى

GMT 12:29 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

خبير تجميل يكشف عن آخر صيحات الموضة لألوان "الميك أب"

GMT 13:42 2018 الخميس ,30 آب / أغسطس

سوار "Juste Un Clou" من كارتييه لإطلالة مميزة

GMT 13:27 2014 السبت ,20 كانون الأول / ديسمبر

"فايبر" تضيف قسمًا جديدًا للألعاب الرقمية عبر الإنترنت

GMT 14:41 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

بلدية مدينة الشارقة تفتتح حديقة الزبير العامة

GMT 22:38 2013 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

"FIFA 14" تُضيف بيل بقميص ريال مدريد

GMT 03:31 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

طارق الشناوي يرفض العُري التي تظهر في الأعمال الدرامية

GMT 00:32 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الإعلان عن لعبة الأكشن Star Wars 1313
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates