بيروت - صوت الإمارات
أعلن مركز تابع لوزارة الصحة اللبنانية عن سقوط قتلى وجرحى جراء "غارة إسرائيلية"، مساء الجمعة، على منطقة وادي الكفور قضاء النبطية.وقال مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة إن الغارة أسفرت عن ستة قتلى وثلاثة جرحى ولم يصدر بيان من الجيش الإسرائيلي بشأن شن تلك الغارة.
ونقلت الوكالة اللبنانية الوطنية الرسمية أن الطيران الحربي الاسرائيلي، نفذ قرابة التاسعة والنصف من مساء الجمعة حيث شن غارة على بلدة حانين، وأتبعها بغارة مماثلة مستهدفا بلدة مارون الراس في قضاء بنت جبيل.
وأكد مراسل الوكالة بأن الطيران الاستطلاعي والمسير يحلق بكثافة مستطلعا الأجواء الجنوبية، وبخاصة فوق صور، والبازورية، وقدموس والساحل الشمالي.
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن قبل ذلك بساعات يوم الجمعة "شن غارات على مباني عسكرية يستخدمها تنظيم حزب الله الإرهابي في منطقتي مارون الراس وعيتا الشعب في جنوب لبنان".
ومن جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف منشأة لتخزين الأسلحة تابعة لحزب الله في منطقة النبطية خلال الليل.
وأكد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، تويتر سابقا: "أغارت طائرات حربية لسلاح الجو، على مباني عسكرية لحزب الله في حانين ومارون الراس في جنوب لبنان. كما هاجمت خلال ساعات الليلة الماضية مستودع أسلحة لحزب الله في منطقة النبطية".
ويتبادل حزب الله، المدعوم من إيران، إطلاق النار مع إسرائيل عبر الحدود منذ بدء الحرب في قطاع غزّة في 7 أكتوبر.
وخلال تبادل القصف مع إسرائيل المستمر منذ عشرة أشهر، خسر حزب الله قياديين عسكريين بارزين وبضعة مئات من المقاتلين، في تصعيد أدى الى نزوح عشرات الآلاف على جانبي الحدود وألحق دماراً كبيراَ.
يكرّر حزب الله الإشارة الى أن هجماته ضد إسرائيل تأتي "إسناداً" لغزة و"دعماً" لحليفته حركة حماس في الحرب التي تخوضها ضد إسرائيل منذ السابع من أكتوبر في غزة، بعد هجوم شنّته الحركة على إسرائيل.
وأثارت الهجمات المتصاعدة عبر الحدود، مخاوف من صراع أوسع نطاقاً. ويعيش لبنان حالة من التوتر والترقب منذ مقتل القيادي في الحزب فؤاد شكر، بانتظار الرد الذي توعّد به حزب الله ضد اسرائيل.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
فرق الإطفاء تكافح 10 حرائق شمالي الأراضي المحتلة بعد وابل صواريخ حزب الله
حزب الله وجماعة الحوثي يؤكدان على حتمية الرد اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية و فؤاد شكر
أرسل تعليقك