مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023
آخر تحديث 21:59:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023

الجيش الإسرائيلي
غزة - صوت الإمارات

ألمح مسؤولون في الجيش الإسرائيلي إلى "انتهاء" العمليات العسكرية التي يشنها الجيش على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023، معربين عن اعتقادهم بأن "الوقت حان" لإبرام اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في القطاع، وفق وسائل إعلام إسرائيلية. يأتي ذلك بالتزامن مع انتهاء "محادثات الدوحة" الرامية لوقف إطلاق النار في غزة، الجمعة، لكن من المقرر أن يجتمع المفاوضون مجدداً الأسبوع المقبل، فيما شدد الرئيس الأميركي جو بايدن أن الاتفاق "أقرب بكثير" مما كان عليه.

ونقلت قناة "كان 11" التابعة لهيئة البث الإسرائيلية "مكان"، الجمعة، عن مسؤولين أمنيين كبار قولهم، إن إسرائيل يمكنها العودة والدخول مجدداً إلى غزة "عندما تتوفر معلومات استخبارية جديدة"، ولكن بشكل عام فإن نشاط الجيش الإسرائيلي في القطاع الفلسطيني "انتهى".

ووفقاً للقناة، أبلغ الجيش، صناع القرار في إسرائيل، بأن "لواء رفح" التابع لحركة "حماس"، "قد هُزم، وأنه لا وجود له عملياً".

وأضافت القناة، أن هذه التعليقات، تمت مناقشتها على المستوى السياسي (الحكومة) خلال تقييم الوضع الأمني، في الأيام القليلة الماضية.

وأشارت القناة إلى أن كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي، أبلغوا أيضاً القيادة السياسية بأن "الوقت حان لبدء صفقة لإطلاق سراح الرهائن، بعد تفكيك معظم الوحدات القتالية التابعة لحركة (حماس)".

وأفاد مسؤولون إسرائيليون لقناة "كان" الإخبارية، بأن محادثات قطر، التي جرت على مدار يومين، "شهدت تقدماً في عدة قضايا"، لكنهم أوضحوا أن هذا التقدم تم إحرازه مع الوسطاء وليس مع "حماس"، فيما "بقيت بعثة إسرائيلية تعمل على التفاصيل التقنية" في الدوحة، ومن المتوقع أن تغادر بعثة أخرى إلى القاهرة.

وذكرت مصادر مطلعة على المفاوضات للقناة، أنه لم يتم تحقيق انفراجة كبيرة في القمة، و"القضايا الرئيسية التي لا تزال محل خلاف لم تحل بعد".

وعلمت قناة "كان" أنه لحل الخلافات، قدمت إسرائيل حلولاً جديدة فيما يتعلق بمحوري "نتساريم" و"فيلادلفيا". وفي الأيام القادمة، ستغادر بعثة تشمل رئيس الموساد ديفيد برنياع، ورئيس الشاباك رونين بار، ومنسق عمليات الحكومة في المناطق، اللواء غسان عليان، لحل القضايا العالقة.

وأفاد بيان مشترك صادر عن الولايات المتحدة ومصر وقطر، الجمعة، بأن "كبار المسؤولين من حكوماتنا شاركوا خلال الـ48 ساعة الماضية في الدوحة في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين".

وقال البيان، إن الوسطاء قدموا اقتراحات لجسر الفجوات بين "حماس" وإسرائيل، "يتماشى مع المبادئ التي وضعها الرئيس جو بايدن في خطابه في 31 مايو".


قال مسؤول أميركي كبير إن المفاوضين بات لديهم اتفاقاً جاهزاً للتنفيذ بين إسرائيل وحركة "حماس" بشأن وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين.

ووفقاً للبيان، كانت المحادثات في اجتماعات الدوحة "جادة وبناءة" وأجريت "في جو إيجابي". وأُعلن في البيان أن ممثلي الدول الوسيطة سيلتقون في القاهرة الأسبوع المقبل بهدف التوصل إلى اتفاق وفقاً للتفاصيل التي قدمت.

وقصفت القوات الإسرائيلية أهدافاً عديدة في أنحاء قطاع غزة وأصدرت أوامر جديدة، الجمعة، بإخلاء مناطق في جنوب ووسط القطاع كانت محددة في السابق بأنها مناطق إنسانية آمنة، وقالت إن هذه المناطق تستخدمها "حماس" لإطلاق قذائف المورتر والصواريخ نحو إسرائيل.

ومع فرار المئات من الأسر بما أنقذوه من المتعلقات، دعت الأمم المتحدة إلى هدنة تستمر أسبوعاً من أجل التطعيم ضد شلل الأطفال الذي يتفشى بين النازحين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، إنها سجلت أول حالة إصابة مؤكدة بشلل الأطفال في قطاع غزة في مدينة دير البلح لرضيع يبلغ من العمر 10 أشهر ولم يتلق أي جرعة من التطعيم ضد المرض.


طالبت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" أطراف النزاع في قطاع غزة بتطبيق هدنة إنسانية 7 أيام، من أجل السماح بتطعيم نحو 640 ألف طفل ضد شلل الأطفال.

وتدق منظمة الصحة العالمية ناقوس الخطر من تفشي الالتهاب الكبدي الوبائي (أ)، وشلل الأطفال أيضاً بين الأطفال.

وقالت المنظمة في تقرير صدر أوائل الشهر الجاري: "حذرت وكالات الأمم المتحدة من ارتفاع مخاطر انتشار الأمراض المعدية في غزة وسط ندرة مزمنة للمياه وعدم وجود طريقة لإدارة النفايات ومياه الصرف الصحي بشكل مناسب".

وأودت الحرب التي تشنها القوات الإسرائيلية على غزة بحياة أكثر من 40 ألف فلسطيني في غزة، وفقاً للسلطات الصحية في القطاع، التي تقول إن أكثر من نصف الضحايا من النساء والأطفال.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

استشهاد 44 معتقلا فلسطينيا أثناء احتجازهم لدى الجيش الإسرائيلي

نتائج تحقيق الجيش الإسرائيلي بشأن هجوم حماس على كيبوتس بئيري يكشف عن إخفاقات على مستويات عديدة

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023 مسؤولون في الجيش الإسرائيلي يلمحُون إلى انتهاء العمليات العسكرية التي يشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ أكتوبر الماضي 2023



GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 11:13 2019 الإثنين ,17 حزيران / يونيو

ابنة كورتيني كوكس تقتبس منها إطلالة عمرها 20 عامًا

GMT 04:12 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«فورس بوينت» تحذّر من نشوب حرب إلكترونية باردة 2019

GMT 15:44 2018 الجمعة ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

الصداع النصفي المصاحب بأعراض بصرية يؤذي القلب

GMT 16:55 2018 الأربعاء ,06 حزيران / يونيو

سيارة هوندا سيفيك تتمتّع بإطلالة جريئة ومُتفرّدة

GMT 17:40 2013 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

برنامج ماجستير الدراسات الأمنية في "جورجتاون" في قطر

GMT 15:51 2013 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

معرض فى بون يظهر تأثير الحرب العالمية الأولى على الفن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates