إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله

رئيس الحكومة يائير لابيد
القدس - ناصر الأسعد

كشفت الحكومة الإسرائيلية الخميس، رفضها التعديلات المقترحة من الجانب اللبناني، بشأن الاتفاق حول ترسيم الحدود البحرية.ونقل مسؤول إسرائيلي عن رئيس الحكومة يائير لابيد، أنّ بعض التعديلات جديدة ومهمّة، وأصدر تعليماته لفريق التفاوض برفضها. وأضاف المسؤول قائلاً إن لابيد كان واضحاً بأنّه لن يساوم على أمن إسرائيل ومصالحها الاقتصادية. ويأتي الرفض الإسرائيلي ليلقي بالشكوك من جديد، حول إمكانية استخراج الغاز من المياه الإقليمية المتنازع عليها، بعد سنوات من الجهود الدبلوماسية.
وفي البداية، رحّب الطرفان اللبناني والإسرائيلي بالوصول إلى مشروع اتفاق عند تسلّم المسودة من المبعوث الأمريكي الوسيط آموس هوكشتين في نهاية الأسبوع.
وتسلّمت إسرائيل الخميس طلباً لبنانياً بمراجعة الاتفاق.
وكانت أوساط الحكومة اللبنانية عبّرت عن رفضها لما صدر عن لابيد، حول حصول إسرائيل على جزء من أرباح التنقيب في حقل قانا مستقبلاً. 
وبالتزامن مع المحادثات غير المباشرة بين الطرفين، كانت إسرائيل تتحضر لاستخراج الغاز من منصة في حقل كاريش، خارج حقل قانا المتنازع عليه. لكنّ "حزب الله" وجّه رسائل تهديد باستهداف المنصّة، ما دفع إلى تفعيل الجهود الدبلوماسية بشكل عاجل.وكانت إسرائيل قد قدّمت مشروع الاتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود، لو تمّ التوصل إليه، على أنّه يضمن أمن حقل كاريش. 
ونقلت تقارير إعلامية عن المسؤول الإسرائيلي قوله إن "إسرائيل ستنتج الغاز من منصة كاريش في أقرب فرصة".
وأضاف" إن حاول حزب الله أو أي أحد، الإضرار بمنصة كاريش أو تهديدنا - تتوقف المفاوضات على الخط البحري فوراً ".
وهدّد وزير الدفاع بيني غانتس بأنّ "لبنان سيدفع ثمناً عسكرياً باهظاً"، إن حاول "حزب الله" ضرب المصالح الإسرائيلية.
ولم يصدر بعد أي ردّ رسمي مباشر من جانب الحكومة اللبنانية، أو من جانب "حزب الله".
وقابل مشروع الاتفاق معارضة داخلية في كلا البلدين.
وبما أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي لابيد، يقوم بدور تصريف الأعمال قبل الانتخابات القادمة في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، طالبت المعارضة تصديق الكنيسيت على الاتفاق قبل إقراره.وقال خصم لابيد الأساسي في الانتخابات، رئيس الحكومة السابق بنيامين نتنياهو، إن مشروع الاتفاق يتخلى عن حقوق إسرائيل البحرية ويصب في مصلحة "حزب الله".
بينما يرى بعض النواب المعارضين في لبنان، إن الحدود المقترحة في الاتفاق انحرفت كثيراً نحو الشمال، وإنّ ذلك يصبّ في مصلحة إسرائيل.
ورغم ذلك، قالت مصادر سياسية لبنانية  إن لبنان حريص على أي بوادر ارتياح من الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، وإن رئيسه ميشال عون يريد إبرام اتفاق حول الحدود البحرية، قبل انتهاء ولايته في نهاية الشهر الجاري.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

مسؤول اسرائيلي يقول أن الحرب على غزة ولبنان مسألة وقت

لابيد يتهم نتنياهو بتقويض أسس الاقتصاد الإسرائيلي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله إسرائيل ترفض المقترحات اللبنانية لترسيم الحدود  البحرية وتهدّد بالرد بقسوة لو هاجمها حزب الله



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates