أعلنت وزارة تنمية المجتمع الإمارتية عن تفعيل خدمات بطاقة «مسرة» التي توفر مزايا وخصومات للمواطنين فوق سن الـ 60، من خلال بطاقة الهوية، ودون الحاجة لزيارة مراكز الخدمات وذلك ضمن مخرجات عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل، ويتم توفير امتيازات «مسرة» التي كانت تصدرها الوزارة لكبار المواطنين، ضمن خدمات بطاقة الهوية قبل الطلب بمجرد بلوغ المواطن سن الـ 60، بحيث يمكن للمستفيدين إبراز بطاقة الهوية فقط للحصول على مجموعة خدمات استباقية وخصومات في منافذ البيع المختلفة في الدولة، مثل الفنادق والعيادات الخاصة ومراكز الرعاية المنزلية وشركات السياحة والسفر، إلى جانب امتيازات الحصول على الخدمات الحكومية بسهولة ويسر، وذلك في إطار خطط التسهيل المستدام على كبار المواطنين.
الخدمات الاستباقية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مجموعة من الخدمات الاستباقية الفردية، التي طورتها إدارة الخدمات الاستباقية التي تترأسها عهود بنت خلفان الرومي وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل، من خلال فريق عمل حكومي مشترك من 11 جهة، تضم كلا من: وزارة تنمية المجتمع، ووزارة الصحة ووقاية المجتمع، ووزارة العدل، والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية، والهيئة العامة للمعاشات والتأمينات الاجتماعية، والهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات، ودائرة القضاء في أبو ظبي، ومحاكم دبي، ومحاكم رأس الخيمة، ودائرة الصحة في أبوظبي، والقيادة العامة لشرطة دبي.
وأكدت حصة بنت عيسى بوحميد وزيرة تنمية المجتمع، أن كبار المواطنين على مستوى الدولة أصبحوا يتمتعون بالمزيد من الخدمات النوعية والحصرية التي تقدم لهم مباشرة بفعل الربط الإلكتروني بالهوية الإماراتية، دون الحاجة للتسجيل أو للحصول على هذه الخدمات والامتيازات الاستباقية التي تدخل حيز الأحقية بمجرد وصول الشخص إلى سن الــ60 عامًا، مشيرة إلى أن الربط الإلكتروني بين الوزارة والهيئة الاتحادية للهوية والجنسية لتسهيل الحصول على الخدمات، يجسّد أسمى ملامح الاهتمام بهذه الشريحة المجتمعية التي تستحق الأفضل دائمًا
وقالت إن فكرة الخدمات الاستباقية المُتاحة لكبار المواطنين عبر الهوية الإماراتية، تنبثق من رؤية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة «اللا مستحيل» الهادفة لتأسيس منصة للتغيير الجذري في منظومة العمل الحكومي، وتطوير حلول للتحديات عبر تبني نماذج عمل جديدة ومبتكرة، بآلية فكر تدعم ثقافة التميز لإعلاء جودة حياة المجتمع وخاصة لشريحة كبار المواطنين.
من جهته، أكد محمد بن طليعة رئيس الخدمات الحكومية لحكومة دولة الإمارات، أن تطوير خدمات استباقية تقدم قبل الطلب لكافة فئات المجتمع، يعكس حرص الحكومة على تسهيل حياة المتعاملين وتخفيف الجهد عنهم، تجسيدًا لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، بتصميم خدمات قبل الطلب تسهل حياة الناس.
وقال إن تصميم باقات خدمات استباقية وتقديمها قبل الطلب بالاعتماد على بيانات المتعاملين، ينسجم مع آلية عمل إدارة الخدمات الاستباقية في وزارة اللا مستحيل التي تقوم على إعادة تصميم الخدمات من خلال ربط الأنظمة والبيانات بما يعزز كفاءة وريادة منظومة العمل الحكومي في الإمارات.
وكانت الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية في الإمارات أعلنت أنّ عطلة يوم الشهيد واليوم الوطني الــ 49 لدولة الإمارات، ستبدأ يوم الثلاثاء الموافق 1 ديسمبر2020، وتستمر حتى يوم الخميس الموافق 3 ديسمبر، على أن يستأنف الدوام الرسمي يوم الأحد الموافق 6 ديسمبر 2020 وذلك استنادًا لقرار مجلس الوزراء بشأن العطلات الرسمية، والذي اعتمد أجندة العطلات الرسمية.
وجاء هذا الإعلان وفق تعميم خاص موجّه إلى كافة الوزارات والجهات الاتحادية بشأن عطلة يوم الشهيد واليوم الوطني الـ 49 للدولة في الحكومة الاتحادية، بحسب وكالة أنباء الإمارات (وام)
وكان المجلس الأعلى للبترول الإماراتي قد أعلن اليوم عن اكتشافات جديدة لموارد النفط غير التقليدية القابلة للاستخلاص في مناطق برية تقدر كمياتها بحوالي 22 مليار برميل من النفط إضافة إلى زيادة احتياطيات النفط التقليدية بمقدار 2 مليار برميل من النفط في إمارة أبوظبي، جاء ذلك خلال اجتماع المجلس الذي عقده اليوم عبر تقنية الاتصال المرئي، برئاسة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة نائب رئيس المجلس الأعلى للبترول.
واعتمد المجلس الأعلى للبترول خطة عمل " أدنوك " لزيادة استثماراتها الرأسمالية إلى 448 مليار درهم للسنوات الخمس القادمة، والتي ستمكن الشركة من تحقيق النمو الذكي حيث تعتزم " أدنوك من خلال هذه الخطة إعادة توجيه 160 مليار درهم /43.6 مليار دولار/ إلى الاقتصاد المحلي خلال الفترة بين 2021 ــ 2025 عبر برنامجها لتعزيز القيمة المحلية المضافة الذي يهدف إلى التعاون مع شركات القطاع الخاص والشركات العالمية وإتاحة المزيد من الفرص أمام القطاع الخاص المحلي والمساهمة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية وخلق فرص عمل لمواطني دولة الإمارات.
كما وافق المجلس خلال اجتماعه على ترسية " أدنوك " لمناطق جديدة لاستكشاف وتطوير وإنتاج النفط والغاز ضمن الجولة الثانية من المزايدة التنافسية التي أطلقتها أبوظبي في عام 2019 ضمن استراتيجيتها لإصدار تراخيص لمناطق جديدة.
واستعرض المجلس الأعلى للبترول النقلة النوعية التي تحققها " أدنوك " في نشاطاتها في مجال التسويق والإمداد والتداول والتطوير المستمر الذي تنجزه لتقديم المزيد من الخدمات والمنتجات للعملاء لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من كل برميل نفط يتم إنتاجه وتكريره وبيعه حيث أصبحت أدنوك بفضل هذا التوسع أكثر تكاملًا في مجالات الشحن والخدمات اللوجستية والتخزين والتجارة والتداول .. وذلك عبر تأسيس شركتين تجاريتين جديدتين هما: " أدنوك التجارية " و" أدنوك للتجارة العالمية ".. كما تعتزم أدنوك توسيع قدراتها في مجال الشحن من خلال شراء أسطول من ناقلات النفط الخام العملاقة من خلال شركة "أدنوك للإمداد والخدمات " مما يوفر تدفقات جديدة للإيرادات على المدى البعيد مع دخولها قطاعًا جديدًا لدعم تلبية الطلب المتنامي على منتجاتها وانتقالها إلى التجارة والتداول.
واطلع المجلس على المشروع المشترك الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا بين أدنوك و" القابضة " -ADQ تحت اسم " تعزيز" - والذي أسسه الطرفان بهدف تطوير والإشراف على إقامة مشاريع صناعية ضمن "مجمع الرويس للمشتقات البتروكيماوية".
وتواصل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان عن طريق الاتصال المرئي مع عدد من موظفي " أدنوك " الذين شاركوا في خط الدفاع الأول خلال مرحلة كورونا وأثنى على إخلاصهم وتفانيهم في العمل، مشددًا على أن الكوادر البشرية هي أثمن ما يمتلكه الوطن.
كما التقى عن الاتصال المرئي عددا من أعضاء " برنامج قيادات أدنوك الشابة "، مؤكدًا أهمية تمكين وتطوير الطاقات الشابة في الدولة وضمان تزويدهم بالمهارات اللازمة وصقلها لبناء حياة مهنية ناجحة.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان..أن خطط وإستراتيجيات تطوير مختلف القطاعات الحيوية في الدولة خاصة قطاع النفط والغاز تحظى باهتمام ودعم الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، مشيدا بجهود شركة بترول أبوظبي الوطنية " أدنوك " لتوسعة استثماراتها ونشاطاتها عبر استراتيجيتها المتكاملة 2030 للنمو الذكي لضمان استمرارها في تحقيق قيمة مستدامة لدولة الإمارات وشعبها.
وأشار إلى أهمية نجاح " أدنوك " في المحافظة على تنافسيتها ومرونتها واستمرارية واستدامة أعمالها دون انقطاع أو توقف في عملياتها الأساسية ومواصلة تحقيق أهدافها التشغيلية والمالية في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها الأسواق حاليا وانتشار جائحة "كوفيد ـ 19".
وأوضح الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.. أن اكتشاف " أدنوك " موارد نفط غير تقليدية في مناطق برية وزيادة الاحتياطي النفطي من الموارد التقليدية .. يأتي نتيجة لجهودها الحثيثة لتحقيق أقصى قيمة ممكنة من احتياطيات الموارد الهيدروكربونية لصالح وخدمة دولة الإمارات، حيث ستسهم الموارد الجديدة في تعزيز أمن الطاقة في الدولة وترسيخ مكانتها موردًا عالميًا أساسيًا وموثوقًا لأجود أنواع النفط الخام.
كما أعرب عن تقدير المجلس الأعلى للبترول للتقدم المحرز في خطط أدنوك للتوسع في عمليات التكرير والبتروكيماويات، مشيرًا إلى أنها ستلعب دورًا مهمًا في دفع عجلة التعافي الاقتصادي في مرحلة ما بعد "كوفيد - 19"، إضافة إلى نهج أدنوك الذكي والمبتكر في التوسع في بناء الشراكات الاستراتيجية وخلق الفرص الاستثمارية المشتركة التي أدت إلى إنجاز الشركة لعدد من الاتفاقيات والصفقات المهمة.
قد يهمك ايضاً :
وزارة تنمية المجتمع تقيس أثر فيروس"كورونا" على المجتمع الإماراتي
قمة إماراتية بحرينية أردنية تبحث تعزيز العلاقات الأخوية في القطاعات الحيوية
أرسل تعليقك