طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا
آخر تحديث 20:11:20 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا

المفاعل النووي الايراني
طهران ـ مهدي موسوي

صعّدت إيران من ضغوطها على الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإنهاء تحقيقاً مفتوحاً حول آثار اليورانيوم في مواقع إيرانية لم تكن معروفة لمفتشي الأمم المتحدة أثناء تنفيذ الاتفاق النووي لعام 2015. وقال وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان في موسكو، اليوم (الأربعاء)، إن بلاده بحاجة إلى ضمانات أقوى من واشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. مضيفاً أن وكالة «الطاقة الذرية» التابعة للأمم المتحدة يجب أن تتخلى عن «تحقيقاتها ذات الدوافع السياسية» بشأن أنشطة طهران النووية.

وأضاف اللهيان  إن طهران تلقت "الرد الأميركي على النص الأوروبي لكننا نحتاج لضمانات أقوى"، فيما اعتبر سفير إيران في الوکالة الدولیة للطاقة الذریة أن "طلبات الوكالة الدولية مسيسة وعليها أن تتراجع عنها".

وفي وقت سابق من اليوم، قال رئيس هيئة الطاقة الذرية الإيرانية محمد إسلامي إنه إذا لم تغلق الوكالة الدولية للطاقة الذرية التحقيق في أنشطة طهران غير المعلن عنها "لن يكون هناك تنفيذ للاتفاق" النووي. ونقل موقع "إيران إنترناشيونال" عن إسلامي قوله إن إيران "لا تمتلك مواقع نووية غیر معلنة.. یجب إغلاق أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة قبل عودة کافة الأطراف إلی خطة العمل الشاملة المشترکة وإلا لن یکون هناك یوم إعادة التنفیذ".

رأى إسلامي أن أسئلة الوکالة الدولیة للطاقة الذریة "تأتي استمرارا لتلك القراءات العسکریة المزعومة"، معبراً عن رفضه الوثائق المقدمة ضد إیران حول ثلاثة مواقع. وقال "إیران لا تمتلك موقعا نوويا غیر معلن عنه من حیث المبدأ".

وتابع: "التفاوض أخذ وعطاء، وليس مقرر مادة إنشاء، حيث يمكنكم أن تقولوا أشياء لطيفة". وكانت وكالة تسنيم الإيرانية قد نقلت أمس عن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قوله إن طهران لن تقبل المطالب "المفرطة" للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة.

ونقلت وكالة تسنيم عن بهروز كمالوندي قوله: "نعتبر مطالب الوكالة الدولية مفرطة لأن تنفيذها مستحيل بسبب العقوبات. إذا رفعوا العقوبات، فإن إيران سترد بالمثل". وبعد محادثات غير مباشرة استمرت شهوراً، تكافح طهران وواشنطن لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. ونقطة الخلاف الرئيسية هي إصرار طهران على إغلاق وكالة الطاقة الذرية تحقيقاتها فيما يتعلق بآثار يورانيوم عُثر عليها في ثلاثة مواقع غير معلنة قبل إحياء الاتفاق النووي.

وكان الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أعلن الإثنين أنّ إحياء الاتفاق بشأن برنامج بلاده النووي مرتبط بإقفال الوكالة الدولية للطاقة الذرية ملف المواقع الإيرانية المشتبه بأنها شهدت أنشطة غير مصرّح عنها، وذلك مع بلوغ التفاوض بين طهران والقوى الكبرى مراحل حاسمة. وتثير قضية العثور سابقاً على آثار لمواد نووية في ثلاثة مواقع لم تصرّح طهران بأنها شهدت أنشطة كهذه، توتراً بين إيران من جهة، والقوى الغربية والوكالة التابعة للأمم المتحدة.

وفي حين تعدّ إيران هذا الملف "سياسياً"، تدعوها دول غربية وفي مقدمها الولايات المتحدة الى التعاون مع الوكالة لوضع حد لهذه الشكوك.

وأتت تصريحات رئيسي بينما تدرس طهران الردّ الأميركي على مقترحات تقدمّت بها إيران تعقيباً على مسودة "نهائية" عرضها الاتحاد الأوروبي بهدف انجاز مباحثات غير مباشرة بين الطرفين بدأت العام الماضي بهدف إحياء اتفاق 2015 الذي انسحبت منه واشنطن في 2018.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

قطر ستحتضن مباحثات غير مباشرة بين واشنطن وطهران وإيران تؤكد أن إحياء الاتفاق النووي بيد أميركا

لاتحاد الأوروبي يعلن فشل محاولة إعادة إيران لمفاوضات الاتفاق النووي

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا طهران تشترط ضمانات أقوى في مفاوضات الاتفاق النووي وتصرُّ على إغلاق وكالة الطاقة الذرية لتحقيقاتها نهائيًا



GMT 13:02 2017 الثلاثاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

محترف حل المكعبات يحقّق رقمًا قياسيًا عالميًا رائعًا

GMT 00:39 2018 الخميس ,27 كانون الأول / ديسمبر

تعرّفي على صيحات الديكور التي ستختفي في 2019

GMT 12:41 2018 السبت ,08 كانون الأول / ديسمبر

استخدمي الأسلوب الفينتاج لديكورغرفة المعيشة في منزلك

GMT 01:05 2013 الجمعة ,24 أيار / مايو

"قانون جديد" الرواية الأولى لمؤمن المحمدي

GMT 14:12 2013 الأربعاء ,30 كانون الثاني / يناير

"مخطوطة العسافي" دراسة وتحقيق للباحث قاسم الرويس

GMT 13:31 2015 السبت ,24 كانون الثاني / يناير

"حكايات الحب الأول" مجموعة قصصية لعمار علي حسن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates