حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

أكد أن التقسيم مستحيل لأن الليبيين سيظلون موحدين وشعبًا واحدًا

حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه "وسيط منحاز"

قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر
طرابلس - فاطمة سعداوي

اتهم قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، الأحد، مبعوث الأمم المتحدة الخاص غسان سلامة، بالانحياز، قائلًا "إنه تحول إلى "وسيط منحاز" في النزاع الليبي"، فيما تعهَّد بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وشدد حفتر في مقابلة مع صحيفة "لوجورنال دو ديمانش" الفرنسية، على وحدة البلاد، وذلك تعليقا على مخاطر انقسام أشار إليها المبعوث الدولي غسان سلامة، قائلًا "تقسيم ليبيا، ربما هذا ما يريده خصومنا، ربما هذا ما يبتغيه غسان سلامة أيضا"، وأضاف "لكن طالما أنا على قيد الحياة، فلن يحدث هذا أبدا".

وأردف قائد الجيش "لكن مرةً أخرى هذا التقسيم مستحيل، لأن الليبيين سيظلون موحدين وستظل ليبيا شعبا واحدا. الباقي مجرد وهم"، مشيرًا إلى أن سلامة يُواصل الإدلاء "بتصريحات غير مسؤولة"، قائلا "لم يكُن هكذا من قبل، لقد تغيّر"، معتبرا أن الأخير تحوَّل "من وسيط نزيه وغير متحيز" إلى "وسيط منحاز".

كما تعهد المشير الليبي حفتر، بالعفو عن المسلحين الذين يقاتلون في صفوف الميليشيات المسلحة المتشددة في طرابلس، في حال سلموا أسلحتهم.

وقال المشير حفتر خلال المقابلة، "من يقبلون رفع الراية البيضاء وتسليم سلاحهم والعودة إلى منازلهم سالمين، لن يطاردهم الجيش وسيتمتعون بعفو".

أقرأ أيضاً :

المشير خليفة حفتر قائد "الجيش الوطني الليبي"يوجه رسالة ويتوعد

وأضاف حفتر: "بالطبع، الحل السياسي يظل هو الهدف.. لكن للعودة إلى السياسة يجب أولا القضاء على الميليشيات. المشكلة في طرابلس أمنية. وطالما استمر وجود المليشيات والمجموعات الإرهابية فيها، لا يمكن أن تحل".

وأكد أن "الحل يتمثل في بسط السلم والأمن في طرابلس وإزالة العبء الذي تشكله الميليشيات. وفي حال سلمت هذه الميليشيات أسلحتها، لن تكون هناك حتى حاجة لوقف اطلاق النار"، وقال: "لا نريد لهذه الحرب أن تستمر، ونأمل في حل سريع"، موضحا أن تنظيم انتخابات نزيهة وشفافة يبقى هو الهدف.

وكان المبعوث الأممي غسان سلامة حذر في 21 مايو /آيار الجاري، من أن معركة طرابلس التي يخوضها الجيش الوطني الليبي من أجل تحرير العاصمة الليبية من الميليشيات المتطرفة، تشكل "مجرد بداية حرب طويلة ودامية".

وشدد سلامة وقتذاك أمام مجلس الأمن الدولي، على أن "ليبيا على وشك الانزلاق إلى حرب أهلية يمكن أن تؤدي إلى الفوضى أو الانقسام الدائم للبلاد".

وشنت قوات الجيش الوطني في الرابع من نيسان/أبريل هجومًا واسع النطاق للسيطرة على طرابلس. وتسبّبت المعارك بسقوط 510 قتلى وإصابة 2467 بجروح، حسب مكتب منظمة الصحة العالمية في ليبيا، كما أدت المعارك إلى نزوح أكثر من 80 ألف شخص من مناطق الاشتباكات، وفقًا لوكالات الأمم المتحدة.

قد يهمك ايضا:

عبد الخالق يؤكد أن الإمارات أكثر الدول التي سعت لتوحيد الصف الليبي

الجيش الليبي بقيادة خليفة حفتر يؤكد تقدمه باتجاه قلب طرابلس

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز حفتر يتعهد بالعفو عمن يلقون السلاح في طرابلس ويتهم المبعوث الأممي بأنه وسيط منحاز



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates