الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كشف أن أبو مازن قرّر التوجه إلى مجلس الأمن الشهر المقبل لطلب العضوية الكاملة

الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي

عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح" والتنفيذية لـ"منظمة التحرير" عزام الأحمد
رام الله - ناصر الأسعد

أكّد عضو اللجنتين المركزية لحركة "فتح"، والتنفيذية لـ"منظمة التحرير"، عزام الأحمد، أنه في حال رفضت إسرائيل تعديل اتفاقية باريس، فإن الجانب الفلسطيني سيتخذ قرارا أحادي الجانب يراعي المصلحة الوطنية، لافتا إلى أنه في حال استمرار إسرائيل في تجاهل قرارات الشرعية الدولية، سنقطع كل الاتفاقيات معها وأولها اتفاقية باريس الاقتصادية.

  أقرأ أيضا : صائب عريقات يُطالب جميع الدول العربية بقطع العلاقات مع أستراليا

 وأوضح أنه وفي ضوء تنفيذ قرارات المجلس المركزي والمجلس الوطني السابقة، التقى عضو اللجنة المركزية حسين الشيخ، ومدير المخابرات الفلسطينية ماجد فرج، بما يسمى وزير الأمن الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، قبل تقديم استقالته وأبلغاه بالرغبة الفلسطينية بالدخول بمفاوضات حول اتفاقية باريس، وحول النشاط والبناء التنموي في المناطق المصنفة "ج"، لكنه أجاب بالرفض وأنه سينقل ذلك للحكومة، وبعد أسبوع قدم استقالته ولم يأت بالجواب.

 وفي سياق آخر متعلق بالإجراءات الإسرائيلية الأخيرة واقتحام الأراضي الفلسطينية، قال الأحمد "لن تستطيع قوة في الأرض القضاء على النظام الفلسطيني وسنبقى"، وأضاف "لم تتوقف إسرائيل يوما واحدا عن اقتحام المدن والمخيمات الفلسطينية، بهدف المساس بالسلطة الفلسطينية، وإضعاف صورة رجل الأمن في الشارع الفلسطيني، وشن حرب مادية ونفسية واعلامية وسياسية للقضاء النهائي على حل الدولتين".

 وأشار إلى قرار الرئيس محمود عباس بالتوجه إلى مجلس الأمن الشهر المقبل، لطلب العضوية الكاملة رغم إمكانية الاصطدام "بالفيتو"، وللمطالبة بالحماية الدولية في ظل الغطرسة الإسرائيلية والاجتياحات من قبل جيشها بشكل يومي للأراضي الفلسطينية، والقتل اليومي ضد شعبنا وهدم المنازل وسن قوانين عنصرية.
 
وحول استخدام أميركا للفيتو، قال الأحمد "إن الحكومة الأميركية تحاول الخروج من عزلتها التي صنعناها نحن في الأمم المتحدة"، موضحا أن أميركا حاولت عبر مشروع قرارها الأخير الذي عرضته على الجمعية العامة ضد حماس وتصنيفها بالارهابية، أن تستعيد ماء وجهها وأيضا أفشلناها.

 وفي سياق آخر حول ملف المصالحة، قال الأحمد "لم نلمس أي شيء إيجابي من حماس"، كما لفت إلى اجتماع عقدته فصائل منظمة التحرير الخميس الماضي، تم التأكيد فيه أنه آن الأوان للبدء بخطوات إنهاء الانقسام، موضحا أنه بعد اللقاء الأخير الذي تم مع الأشقاء في مصر، التي بدورها سلمتنا ورقة من حماس ورفضناها، ولم يقدموا ورقة مصرية جديدة إطلاقا، نافيا عقد حركته أي لقاءات مع حماس سواء ثنائية أو مع الفصائل أو برعاية دول.
 
وقال "نحن لم نعد نثق بحماس، ونتمنى أن نستعيد الثقة بها عبر التزامها بإعادة تنفيذ اتفاق الثاني عشر من أكتوبر، وإذا كانوا صادقين فنحن مستعدون للقاء بهم"، وتابع "حماس وقعت في خطأ كبير عندما وافقت على دخول الأموال إلى غزة عبر إسرائيل، معتبرا أن ذلك جاء لخلق أجواء لتنفيذ ما تسمى "صفقة القرن"، تتمثل في حكم ذاتي في الضفة ودويلة في غزة".

  وأضاف الأحمد  "حتى أسماء الذين سيتقاضون الرواتب يتم تسليمها لإسرائيل، وفق تصريحات السفير محمد العمادي"، كما قال "ثمة تنسيق غير معلن يتم بين حماس وإسرائيل، فإحدى الشخصيات الفلسطينية قال إنه التقى بأحد مسؤولي حماس وهو خارج من "وزارة الدفاع الإسرائيلية" قبل أعوام، ومن لا يؤمن بعقيدته ووطنه وإقامة دولته لا نستغرب منه القبول بأي شيء"، وتابع "أن حماس تسعى إلى السيطرة على غزة ومن ثم الضفة، وهي مستعدة لاستخدام الاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بآخر".

وشدّد الأحمد على ضرورة تعزيز وحدة فصائل منظمة التحرير، وأن يتم الحوار لاتخاذ موقف موحد حول مفهوم إنهاء الانقسام والمصالحة، منوها إلى أن إسرائيل تزعم أنها تريد التخفيف عن أهلنا في غزة، لكن الحقيقة هي أنها تريد تخفيف الضغط عن حماس في القطاع، لضمان استمرار الانقسام.

وقد يهمك أيضاً :

سفارة فلسطين في فيتنام تشارك بمهرجان إحياء اليوم العالمي للغة العربية

 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعتقل 19 فلسطينيًا في الضفة الغربية

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي الأحمد يؤكّد أن رفض إسرائيل تعديل اتفاقية باريس سيتسبب في قرار فلسطيني أحادي



GMT 20:41 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
 صوت الإمارات - الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا

GMT 20:34 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد
 صوت الإمارات - ابنة أصالة نصري تتحدث عن معاناة عائلتها في ظل حكم الأسد

GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 21:01 2017 الأحد ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار السجائر في الإمارات بعد تطبيق الضريبة الانتقائية

GMT 12:14 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الأثنين 30 تشرين الثاني / نوفمبر2020

GMT 07:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يعلن موعد عرض فيلم "الفلوس"

GMT 12:06 2018 السبت ,13 تشرين الأول / أكتوبر

دندن يبحث سبل تعزيز التعاون مع جمعية الشارقة الخيرية

GMT 16:46 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

تخفيض دائم على سعر جوال "OnePlus 2" إلى 349 دولار

GMT 08:23 2016 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

توزيع جوائز القصة القصيرة بالتعاون مع مؤسسة "بتانة" الثقافية

GMT 11:42 2015 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

المصممون يضعوا لمسة "الأهداب" الأنيقة لأحذية الرقبة

GMT 23:56 2015 السبت ,11 تموز / يوليو

الأمطار تغرق المناطق المنخفضة في روالبندي

GMT 07:31 2013 الإثنين ,23 أيلول / سبتمبر

"THQ" تُقرر عدم إصدار لعبة "Avengers"

GMT 09:19 2017 السبت ,16 كانون الأول / ديسمبر

واريورز ينتصر على دالاس مافريكس في دوري السلة الأميركي

GMT 08:25 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

ظهور ضوء مبهر وصوت هائل في سماء نيوزيلندا

GMT 10:51 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل رزق تستعد للمشاركة في مسلسل "للحب فرصة أخيرة"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates