تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق
آخر تحديث 23:05:09 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و"حماس" تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة و"حماس" تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق

متظاهرون إسرائيليون يغلقون طرقا رئيسية في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة لتبادل الأسرى
غزة - كمال اليازجي

قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلي، مساء السبت، إن رئيس الموساد ورئيس الشاباك، أبلغا مجلس الوزراء، بأن حركة حماس مستعدة للتوصل إلى اتفاق لم يكن موجوداً من قبل، ومن المقدّر أنه يمكن التوصل إلى اتفاق خلال فترة قصيرة قد تكون أسابيع قليلة.وأوضح المسؤول، أن هناك تقدمًا كبيرًا في المفاوضات الخاصة بصفقة المحتجزين، التي يتم حاليًا إبقاء نقاطها الرئيسية طي الكتمان رغبة في منع التدخلات السياسية التي من شأنها إحباطها.
وزعم المسؤول الإسرائيلي أن سبب تغير موقف حماس هي الضربات التي تلقوها، ودخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض خلال شهر تقريبًا.

وعلى صعيد متصل تظاهر آلاف الإسرائيليين، للمطالبة باتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين في غزة بعد أكثر من عام على حرب السابع من أكتوبر/تشرين الأول، في وقت أعلنت فيه حركة حماس عن مقتل عدد من المحتجزين الإسرائيليين في القطاع.
واحتجز مسلحون فلسطينيون 251 رهينة خلال هجوم حماس في أكتوبر/تشرين 2023، لا يزال 97 منهم في غزة، بما في ذلك 34 يقول الجيش الإسرائيلي إنهم قتلوا.
لكن حركة حماس أعلنت في بيان السبت، عبر حساب الناطق باسم ذراعها العسكري-كتائب القسام، المعروف باسم (أبو عبيدة)، على منصة تلغرام، عن "تعمد" إسرائيل لقصف أماكن في القطاع يتواجد فيها رهائن إسرائيليون.
ولم تذكر حماس تفاصيل عن عدد الرهائن.
وقالت الحركة "قام جيش الاحتلال مؤخراً بقصف مكان يتواجد فيه بعض أسرى العدو، وكرر القصف للتأكد من مقتلهم..."، لافتة إلى نجاحهم في "انتشال أحدهم (الرهائن)، ومصيره غير معروف".

كما حملت حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين "نتنياهو وحكومته وجيشه المسؤولية الكاملة عن هذا الحدث وعن حياة أسراهم"، وفق ما ورد في البيان.
وقال الممثل الإسرائيلي المعروف ليور أشكينازي أمام حشد تجمع في المركز التجاري في تل أبيب "يمكننا جميعاً أن نتفق على أننا فشلنا حتى الآن، وأننا نستطيع التوصل إلى اتفاق الآن".
تأتي هذه الاحتجاجات وسط تفاؤل حذر في الأيام الأخيرة بأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة قد يكون في متناول اليد أخيراً بعد أشهر من جهود وساطة لم تنجح.
ومنذ أن اندلعت الحرب في غزة، حدثت هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، أُفرج خلالها عن 105 من المحتجزين الإسرائيليين في إطار اتفاق أتاح في المقابل إطلاق سراح 240 معتقلاً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.
وبحسب وزارة الصحة في غزة فإن نحو 50 ألف شخص قتلوا نتيجة الهجوم الإسرائيلي المستمر على القطاع المحاصر، فيما تقول الإحصائيات الرسمية الإسرائيلية إن نحو 1200 شخص قتلوا في هجوم حماس على إسرائيل العام الماضي.

وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين هناك، إذ تحدث الوسيط القطري مؤخراً عن عودة "الزخم" إلى المحادثات.
والسبت الموافق للرابع عشر من ديسمبر/كانون الأول، أشارت الولايات المتحدة المنخرطة كذلك في جهود الوساطة، على لسان وزير خارجيتها أنتوني بلينكن، إلى أن حماس ليّنت على ما يبدو موقفها.
وقال بلينكن في تصريح لصحافيين خلال زيارة للأردن "حان الوقت الآن لإبرام هذا الاتفاق" في إشارة إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن.
وفي مصر التقى الرئيس عبد الفتاح السيسي السبت مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان ومنسّق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك للتباحث في الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة.
وأشارت الرئاسة المصرية إلى أنه جرى خلال الاجتماع "استعراض جهود الجانبين للتوصل إلى اتفاق لوقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة".
وكان سوليفان قد أعرب عن أمله في التوصل إلى اتفاق للتبادل قريباً بين إسرائيل وحماس، إذ أجرى محادثات في تل أبيب والدوحة بشأن الجهود المبذولة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية وعربية عن سوليفان قوله عقب محادثات في تل أبيب يومي 12 و13 ديسمبر/كانون الأول مع الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن الأخير "مستعد" لاتفاق بشأن الرهائن، وأن المحادثات لتأمين وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى "نقطة يمكن أن يتم فيها ذلك".

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

 

أبو عبيدة يكشف أن الاحتلال يتهرب من استحقاقات تبادل أسرى

أبو عبيدة يؤكد أن كتائب القسام مستمرة في الاعداد والتطوير والتدريب

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق تظاهرات في إسرائيل تُطالب بإنهاء الحرب في غزة وحماس تُعلن أن إسرائيل قصفت أماكن فيها رهائن وسط مساعٍ للوسطاء لإنجاز اتفاق



إطلالات حمراء جريئة للنجمات على سجادة مهرجان البحر الأحمر

القاهرة - صوت الإمارات
شهد مهرجان البحر الأحمر السينمائي في دورته الرابعة لعام 2024 حضوراً لافتاً لعدد من النجمات اللواتي اخترن اللون الأحمر الناري لإطلالاتهن على السجادة الحمراء.هذا اللون الجريء الذي يعكس القوة والجاذبية، كان العنصر المشترك بين العديد من هذه الإطلالات التي أثارت إعجاب الحضور ووسائل الإعلام. كانت الإعلامية الشهيرة ريا أبي راشد من بين أولئك الذين جذبوا الأنظار بإطلالتها الأنيقة. ارتدت فستاناً طويلاً باللون الأحمر الناري، تميز بتصميمه الواسع الذي أضاف لمسة من الفخامة على إطلالتها. كما اختارت ريا ترك خصلات شعرها منسدلة على الأكتاف، مما أضفى على مظهرها لمسة من البساطة والأنوثة. أما الفنانة هند صبري، فظهرت بفستان طويل مزود بفتحة ساق جريئة، وهو ما منحها إطلالة مميزة على السجادة الحمراء. صبري اختارت تصميم الأوف شولدر الذي يبرز جمال ا...المزيد

GMT 12:08 2020 الإثنين ,01 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 17:57 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

قاوم شهيتك وضعفك أمام المأكولات الدسمة

GMT 15:49 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

صفاء مصطفى تكشف عن تشكيلة مُميزة لـ "إكسسوارات" شتاء 2019

GMT 16:47 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

بي ام دبليو تعمل على الجيل الجديد من "M3" بتمويهات كثيفة

GMT 11:54 2013 الجمعة ,05 تموز / يوليو

20 منحة للمتفوقين في كلية حمدان الإلكترونية

GMT 17:58 2012 الأحد ,30 كانون الأول / ديسمبر

زويل و"البرنامج" في ليلة رأس السنة على "cbc"

GMT 17:45 2013 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة في الجامعة الاميركية عن القوى العالمية

GMT 12:39 2015 الجمعة ,25 أيلول / سبتمبر

علامة "جيمي شو" تقدم حقيبة "كاندي باريس" الحصرية

GMT 13:41 2017 السبت ,24 حزيران / يونيو

الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان يزور محمد بن ركاض

GMT 12:50 2016 الثلاثاء ,21 حزيران / يونيو

"البسيمة" مع الشيف أسامة السيد لحلو الإفطار

GMT 20:53 2021 الأربعاء ,27 تشرين الأول / أكتوبر

بريشة : سعيد الفرماوي

GMT 03:02 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

"قدم محمد صلاح اليمنى" تسيطر على صحف بريطانيا وأسبانيا

GMT 08:14 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

«غوغل» تطور «أندرويد Auto»

GMT 16:28 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تعلن عن دورات مياه جديدة ذات تقنية مميزة

GMT 13:30 2013 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تونس في المرتبة 60 عالميًا في مجال الأداء الطاقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates