جدّد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأثنين، تأكيده على ضرورة انسحاب القوات التركية من العراق وإنهاء خرق السيادة.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي ورد لـ"اصوت الامارات" نسخة منه، أنّ "الجعفري استقبل السفير التركي فاروق قايمقجي بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسية في بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض مجمَل الأوضاع الأمنية، والسياسية في عموم المنطقة، والعالم".
وجدد الجعفري تأكيده على "ضرورة انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، وإنهاء خرق السيادة"، مشددًا على أن "العراق يتمسك بعلاقاته مع دول العالم كافة، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
ويرى قائد قوات التحالف الدولي "الجنرال ستيفن تاوسند"، أنّ قوات التحالف بحاجة لعامين آخرين من القتال العنيف لإنهاء تنظيم "داعش" في العراق وسورية، مشيرًا إلى أنّ معركة الموصل توقفت بعض الشيء لإراحة المقاتلين.
وذكر تاوسند، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام أميركية، "أننا نحتاج إلى عامين إضافيين من القتال العنيف لإنهاء داعش في العراق وسورية"، مبينًا أنّ "القتال ضد داعش سينتقل بعد إتمام تحرير الموصل والرقة إلى الصحراء حيث سيحاول التنظيم إعادة تجميع صفوفه هناك". وأضاف أن "التنظيم أعد مسلحيه لمقاومة طويلة في البلدين"، لافتًا إلى أن "عملية الموصل توقفت بعض الشيء لإراحة المقاتلين بعد شهرين كاملين من المعارك وإصلاح الآليات المشاركة فيها وطلب إمدادات وتعزيزات لمواصلة التقدم".
وتابع تاوسند، أنّ "التحالف الدولي سبق وأبلغ القادة العراقيين بحاجة القوات للراحة بين حين وآخر". وبدأت الحملة العسكرية لاستعادة الموصل في 17 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، واستعادت خلالها القوات العراقية مساحات واسعة في أطراف الموصل ونحو ربع مساحة المدينة.
وأكّد نائب رئيس الوزراء التركي ويسي قايناق، في سياق العلاقات العراقية التركية المتأزمة بسبب تواجد القوات التركية على الأراضي العراقية، أنّ أمن بلاده يبدأ من سورية والعراق، وأنّ أمن أوروبا يبدأ من تركيا، ويأتي هذا فيما جدد العراق، تأكيده على ضرورة انسحاب القوات التركية من أراضيه وإنهاء خرق السيادة.
وقال قايناق، في مؤتمر صحفي عقده في مقر ولاية "كليس" جنوب البلاد، "أمننا يبدأ من سورية والعراق، لذا ينبغي أن نحمي حدودنا، وينبغي على أوروبا ألا تنسى أن أمنها يبدأ من تركيا". وأشار نائب رئيس الوزراء إلى إعادة تفعيل معبر "جوبان باي" بكليس، المقابل لمدينة "الراعي" شمالي حلب، قائلًا "سنعيد تفعيل المعبر التاريخي مجددًا، كما اتخذنا، كإدارة الكوارث والطوارئ التركية، قرارًا بإنشاء مركز لوجستي متطور في المنطقة، وبهذه الوسيلة ستصل المساعدات المرسلة إلى المكان المنشود وفي الوقت المناسب".
وجدد قايناق، تأكيد بلاده على عدم السماح في أن تصبح منطقة سنجار (غرب الموصل)، "قنديل ثانية"، في إشارة إلى سلسلة جبال قنديل في إقليم كردستان العراق، والتي يتخذها مسلحو "حزب العمال الكردستاني" مقرا لهم. ويأتي ذلك في وقت، جدد وزير الخارجية إبراهيم الجعفري، الأثنين، تأكيده على ضرورة انسحاب القوات التركية من العراق وإنهاء خرق السيادة.
وذكر بيان لمكتبه الاعلامي ورد لـ"صوت الامارات" نسخة منه ان "الجعفري أستقبل السفير التركي فاروق قايمقجي بمناسبة انتهاء مهام عمله الدبلوماسية في بغداد، وجرى خلال اللقاء استعراض مجمَل الأوضاع الأمنية، والسياسية في عموم المنطقة، والعالم". وجدد الجعفري تأكيده على "ضرورة انسحاب القوات التركية من الأراضي العراقية، وإنهاء خرق السيادة"، مشددًا على أن "العراق يتمسك بعلاقاته مع دول العالم كافة، مع عدم التدخل في الشؤون الداخلية".
وأكّد مصدر أمني أن طائرات التحالف الدولي أخرجت الأثنين، 13 شارعًا عن الخدمة عبر قصف أحدث فيها حفرة في مسعى للحد من هجمات "داعش" بالسيارات المفخخة. وأوضح المصدر، أنّ "طائرات حربية أخرجت 13 شارعًا في حي القدس شرقي مدينة الموصل محاذية لمنطقة كوكجلي عن الخدمة بعد قصفها بصواريخ ارتجاجية أحدثت فيها حفرة بعمق متر ونصف المتر". وأضاف أن "الهدف من ذلك هو الحد من العجلات المفخخة التي يرسلها التنظيم نحو الأحياء المحررة". وفي غضون ذلك، قتل وأصيب 15 من مسلحي تنظيم "داعش"، الأثنين، في غارة جوية للتحالف الدولي على حي القدس شمال شرقي المدينة.
وأعلن المصدر ذاته، أن "15 مسلحًا من تنظيم داعش المتطرف قتلوا وأصيبوا بغارة جوية لطيران التحالف الدولي استهدفت مواقع لهم في حي البريد شمال شرقي مدينة الموصل". وتؤمن طائرات التحالف الدولي غطاء جويا للقوات العراقية التي تخوض حملة عسكرية منذ تشرين الاول/أكتوبر الماضي لاستعادة الموصل من قبضة تنظيم "داعش".
وذكر بيان لوزارة الدفاع تلقى"صوت الامارات نسخة منه أن "طائرات التحالف الدولي وضمن عمليات الإسناد لقواتنا المشاركة في عمليات تحرير نينوى وجهت أكثر من 25 ضربة جوية دمرت خلالها اربعة مراكز لقيادة عناصر داعش المتطرفة إضافة إلى قتل 10 متطرفين وتدمير 14 مدفعاً 155 ملم".
ألقت القوات الأمنية، القبض على متشدد ينتمي لتنظيم" داعش "جنوب العاصمة بغداد. وقال الناطق باسم قيادة عمليات بغداد، في بيان له ، أن "مفارز وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية مديرية استخبارات ومكافحة إرهاب بغداد ألقت القبض على متهم اعترف بانتمائه لتنظيم داعش المتطرف جنوب بغداد". وأضاف أنه "وبدلالته تم العثور على كدس عتاد نفذت هذه العملية بناء على معلومات استخبارية ورصد لتحركات الأشخاص المشتبه بهم تم اتخاذ الإجراءات القانونية أصوليا".
وبحث رئيس الوزراء حيدر العبادي، الأثنين ، مع زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر سير معركة تحرير الموصل من عناصر" داعش" المتطرف.
وذكر بيان لمكتبه الإعلامي ورد لـ"العرب اليوم" نسخة منه أن، العبادي استقبل الأثنين الصدر، وأكد خلال حديث صحفي عقب اللقاء أنه تم "بحث الأوضاع العامة للبلد وسير معركة الموصل والانتصارات المتحققة على عناصر داعش المتطرف" مؤكدًا أن "هدفنا هو تحرير الموصل وأهلها من هذه العناصر"، مشيرة إلى "أهمية الوحدة بين مكونات الشعب العراقي والتي تجلت بأفضل صورة لها بمواجهة تنظيم داعش المتطرف" .
وأضاف رئيس الوزراء أن "الحكومة تسعى وبشكل حثيث بتوفير الخدمات للشعب العراقي". وتابع أن قواتنا تتقدم بشكل ثابت في معركة الموصل وهناك تعاون كبير من الأهالي ونسعى بكل جهدنا إلى تقليل الخسائر بين المدنيين وفي قواتنا البطلة".
وقدم العبادي شكره للشعب العراقي لتعاونهم في تجاوز الأزمة الاقتصادية التي مر بها البلد نتيجة انخفاض أسعار النفط"، مشيرًا إلى أن "العام المقبل سيكون عام الانفتاح الاقتصادي للبلد". وجدد التهنئة للمسيحيين بأعياد الميلاد داعيًا "بقية المسيحيين إلى العودة إلى البلد مشيرًا إلى أن الحكومة حريصة على توفير الأمن لجميع الأقليات". وأشاد العبادي بالكرم العراقي في استقبال النازحين مبينًا أن الحكومة تولي هذا الملف أهمية كبيرة.
وشدد الصدر على أن اللقاء أكد على دعم الجيش العراقي لإكمال تحرير الموصل وإكمال الإصلاحات ودعم الاعتدال، مشيرًا إلى أنه" لا تسوية مع القتلة وعلى حساب دماء الشعب". ورفض الصدر الاعتداء الذي حصل في احتفالية حزب الدعوة في البصرة مبينًا أننا "حريصون على علاقتنا مع حزب الدعوة" مؤكدًا أن "الاعتداء على الشعب مرفوض".
أرسل تعليقك