لندن - زكي شهاب
وتعتبر تراس الخامسة عشرة من الذين يحكمون بريطانيا في عهد الملكة إليزابيث. ويأمل كثيرون من أعضاء الحزب من تراس أن تعمل على توحيد الحزب بعد الخلافات التي نشبت داخل صفوفه . ويأتي إختيار ليز تراس بعد أسابيع من ترقّب البريطانيين تسمية زعيم لحزب المحافظين يكون خليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرّد داخل فريقه الحكومي، احتجاجا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.
وقد فازت تراس ب ٨٩ ألف صوت من الأصوات على منافسها ريشي سوناك وزير الخزانة الأسبق الذي حاز على ٦٩ ألف صوت. من أصل عدد أصوات الناخبين ال ١٧٣ ألفا هم عدد أعضاء حزب المحافظين الذين شاركوا في عملية الإنتخاب .
وكانت استطلاعات الرأي الأخيرة قد أكدت أن تراس هي الأوفر حظا لتصبح المرأة الثالثة على رأس الحكومة في بريطانيا، رغم تراجع شعبيتها خلال الأيام الماضية.
و تراس هي من مواليد مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا عام 1975 (47 عاما).
وقد أسهمت في فرض عقوبات على موسكو والأوليغارشية الروسية بعد حرب أوكرانيا خلال شغلها منصب وزير الخارجية .
و سبق لها و انتخبت لأول مرة في عام 2010 نائبة في البرلمان البريطاني عن ساوث ويست نورفولك.
ثمّ أصبحت أكثر شهرة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.
وكانت ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، ولقبّت بالمرأة الحديدية.
كما شغلت تراس عدة مناصب وزارية، ولعبت دورا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ :
احتدام المنافسة بين المرشحين في سباق خلافة جونسون وريشي سوناك وليز تراس الأوفر حظًا
ليز تراس أنشط الوزراء وأشهرهم في بريطانيا تطرح نفسها صوت اليمين المحافظ
أرسل تعليقك