أبو ظبي ـ صوت الامارات
أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، أن "عمليتي عاصفة الحزم واستعادة الأمل التي قادتها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم ومساندة الإمارات، حققت أهدافها العسكرية بكل جدارة، موضحًا أن من هذه الأهداف "تحرير الكثير من المحافظات اليمنية خاصة محافظتي عدن ومأرب وتخليص المكلا من قبضة القاعدة الإرهابية والالتفاف على العودة في باب المندب".
جاء ذلك في محاضرة القاها الدكتور قرقاش عن اليمن بعنوان "الإمارات والتحالف وأزمة اليمن القرار الضرورة " ، في مجلس رمضاني أقامه ولي عهد أبوظبي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، وأدارها الإعلامي فيصل بن حريز.
وقال قرقاش في محاضرته: إن "عمليتي عاصفة الحزم واستعادة الأمل التي قادتها دول التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية ودعم ومساندة الإمارات "حققت أهدافها العسكرية بكل جدارة"، حسبما نقلت وكالة الأنباء الإماراتية "وام".
وأوضح أن "من هذه الأهداف "تحرير الكثير من المحافظات اليمنية خاصة محافظتي عدن ومأرب وتخليص المكلا من قبضة القاعدة الإرهابية والالتفاف على العودة في باب المندب." وأشار إلى أن "الجيش الإماراتي لعب دورا كبيرا مع قوات الشرعية والمقاومة الوطنية في تحقيق هذه الانتصارات في ملحمة تحسب للعرب من حيث الأداء الجوي والحملات البرية في أشكالها التكتيكية واللوجستية والاستراتيجية."
واعتبر قرقاش أن الأهداف السياسية لعاصفة الحزم ثلاثة هي العودة إلى المسار السياسي بين الأطراف اليمنية، وعودة الشرعية إلى السلطة، والرد على التدخل الإيراني في الشأن العربي الذي يحاول محاصرة المنطقة عبر اليمن. وأكد أن الإمارات ستلعب دورا في مساعدة اليمنيين لبناء وطنهم، إلا أن "المهمة الكبرى تقع على اليمنيين أنفسهم وعليهم الآن الوصول إلى اتفاق بشأن مستقبل وطنهم وبناء الدولة الحديثة".
ولفت الدكتور قرقاش إلى أن التمرد استقوى واوجد اصطفافا مدعوما من إيران، كما تم في ديسمبر 2015 اكتشاف منصات صواريخ تستهدف المملكة العربية السعودية، ما يعني أن الامر ليس استباحة اليمن، وإنما العمل على إيجاد تغيير جوهري في التوازن الإقليمي، وهذا هو سبب اتخاد المملكة ودول التحالف القرار الضرورة بالتدخل العسكري
أرسل تعليقك